التربية في سن المراهقة ؛ نصائح للوالدين
فيما يلي بعض النصائح حري بالوالدين مراعاتها في تربية ولدهما خاصة ، و هو في سن المراهقة:
1. يجب ملاحظة التطوّر على مستوى بدن ولدكما، فبدنه كتلة من الطاقة ، التي تحترق ، و تنشط.
2. حاولا ، أن تصوِّبا القابليات ، التي لدى ولدكم ا، و التي تظهر في هذه المرحلة، و اجعلاها في الاتجاه السليم.
3. تتميّز هذه المرحلة بظهور الغريزة الجنسية ، فيجب السيطرة على العوامل المثيرة.
4.الصراع النفسي ، يكون شديداً في هذه الفترة ، و من الواجب تهيئة الأرضية لرفع الاضطرابات و الحصول على السكون النفسي.
5. تظهر في هذا السنّ كثير من الانحرافات ، فيجب العمل على ، أن لا يتحوّل هذا الأمر إلى عادة.
6. توجد لدى الفتيان و الشبان قابلية للنمو ، و بروز العاطفة ، لذا من الضروري توجيه عواطفهم بشكل سليم عند التربية.
7. يجب ملء وقت الفراغ عن طريق وسائل الترفيه السليمة ، حتى لا يبقى موجب للفساد.
8. لا تنعته بأوصاف و نعوت قبيحة ، مثل المؤذي ، أو المشاغب ، أو غيرهما ، لأن مثل ذلك يؤدي إلى تثبيت تلك الصفة في نفسه.
9. لا تفرط في العقوبة ، إن كانت و لابد، بل اجعلها بحجم الإساءة ، فالولد يتقبل العقوبة العادلة.
10. عدم الإكثار من الأوامر و النواهي ، و حاولا أن لا تكون الأوامر قاطعة و حادة، فيجب أن تكون العلاقة من الأب لولدهما لا على نحو السيد و العبد.
11. إن الأساليب المستبدة في التربية ، قد شارفت على الزوال ، فقد اكتشف الناس منذ سنوات متمادية ، أن الاستبداد مصيره الفشل، و هو و إن كان ظاهره اليوم ناجحاً و مجدياً ، إلا أن نتائجَهُ المستقبلية باهتة و محدودة.
إن الضغط و الإكراه على الولد ، يؤثر سلبياً ، و يقتل استعداده الفطري ،
و الولد الذي يؤدي الأعمال تحت إكراه الوالدين و المربين ، يتحوّل في المستقبل القريب إلى شخص ضعيف الإرادة.
12. لا ينبغي الإمتعاض كثيراً بسبب وجود حالة عدم الاستقرار عند أولادكما ، فليس أكثرها سوى عاصفة ، تهبّ فجأة ، و ما تلبث ، أن تزول آثارها بعد أيام معدودة.
13. أسلوب التدقيق و إمعان النظر في سلوك الأولاد و أعمالهم و تصرفاتهم غير مرغوب فيه ، و إثارة استيائهم بين الفينة و الأخرى عمل غير لائق ، و لا ننصح به.
14. إن أسلوب العطف و اللين ، أنجح من الاكراه و العنف، و يجب غضّ النظر في بعض الحالات عن أخطاء الأولاد لكيلا ، تدفع بهم نحو مزيد من التمرّد و العناد.
15. تجنّب أيها الوالد الكثير من حالات الغضب والفوران ، لأن ذلك يجعلك أكثر قبولاً عند ولدك.
و أخيراً لا بدّ من الاهتمام بشخصية الولد ، و التعامل معه لابد و أن يكون عقلانياً و مدروساً ، بعيداً عن الاستهزاء و الاستخفاف بمشاعره و أفكاره، افتح له أيها الوالد و الوالدة افتحا لأولادكما عقلكما ، فاسمعا أفكارهم و افتحا لهم قلبكما ، حتى يتسع لكل تصرفاتهم ، حتى يعبروا بسلامٍ مرحلة المراهقة.
أخطاء احذريها ايتها الأم
عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب
ما هو الأساس الأهم للتربية ؟ ..
هل يسألك طفلك اسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟؟
كيف تغير مزاجك بتأثيرات إيجابية فورية؟
نشاطات تجعل أطفالك أذكياء