السيد محسن الحكيم و مواقفه السياسية
مشاريعه :
1ـ تأسيسالمكتبات العامّة في أنحاء العراق كافّة ، لنشر الثقافة الإسلامية ، و توعية الشباب المسلم ، و حمايته من الانحراف و الانجراف وراء الأفكار الهدَّامة ، التي كانت ناشطة ، و منتشرة آنذاك ، وق د بلغ عدد تلك المكتبات أكثر من ( 70 ) مكتبة ، و كان أكبرها مكتبة الإمام الحكيم العامّة في مدينة النجف الأشرف ، التي كانت تحتوي على ( 30.000 ) كتاب مطبوع ، و حوالي ( 5000 ) نسخة خطّية .
2ـ بناءالمساجد ، و التكايا ، و الحسينيات في العراق ، و في لبنان و سورية و باكستان و أفغانستان و المدينة المنوّرة ، و جعلها مراكز دينية لإجراء العبادات ، و إقامة الاحتفالات ، و نشر الأفكار الإسلامية ، و توضيح المسائل و الأحكام الشرعية ، و توضيح ، و نشر أفكار أهل البيت ( عليهم السلام ) .
3ـ تأسيس المراكز الثقافية الإسلامية في نقاط مختلفة من العراق .
4ـ طباعة الكتب الإسلامية ، و إرسالها إلى مناطق مختلفة من العالم .
5ـ إدخال مواد دراسية جديدة في الحوزة العلمية ، مثل : التفسير ، و الاقتصاد ، و الفلسفة ، و العقائد ، كما شجَّع الطلاّب العلوم الدينية على التأليف ، و أشرف على المجلاّت الإسلامية ، التي كانت تصدر آنذاك مثل : الأضواء ، رسالة الإسلام ، النجف .
6ـ تأسيس المدارس العلمية لطلبة العلوم الدينية ، و نذكر منها ما يلي :
1ـ مدرسة شريف العلماء ، في مدينة كربلاء المقّدسة .
2ـ مدرسة السيّد اليزدي ، في مدينة النجف الأشرف .
3ـ مدرسة دار الحكمة ، في مدينة النجف الأشرف .
4ـ المدرسة العلمية ، في مدينة النجف الأشرف .
5ـ المدرسة العلمية ، في مدينة الحلّة .
6ـ مدرسة الأفغانيين و التبتيين .
مواقفه السياسية :
كان السيّد الحكيم منذ أيّام شبابه رافضاً للظالمين و أعداء الدين ، و قد شارك بنفسه في التصدّي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق ، حيث كان مسؤولاً عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق ،
و كان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار ، عندما أخذ يتَّبع سياسة ( فَرِّقْ تَسُدْ ) في العراق .
و عندما أخذ الحكَّام المرتبطون بالأجنبي بترويج أفكار القومية العربية في العراق ، قام السيّد بالتصدِّي لتلك الأفكار ، و قاوم كل أشكال التعصّب ، و التمييز الطائفي و العرقي في العراق ، و خير شاهد على ذلك إصداره الفتوى المعروفة : حرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق ، لأنّهم مسلمون ، تجمعهم مع العرب روابط الأُخوَّة والدين .
و عندما روَّج الشيوعيون في العراق لأفكارهم الإلحادية ، أصدر السيّد الحكيم فتواه المشهورة : ( الشيوعية كفر و إلحاد ) ، ممّا اضطرَّ رئيس الوزراء ، عبد الكريم قاسم إلى إبعادهم عن الساحة السياسية .
و من مواقفه السياسية الأُخرى ، دعمه لحركات التحرّر في العالم الإسلامي ، و على رأسها
حركة تحرير فلسطين ، و أصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات ، التي تشجب العدوان الصهيوني ، و تؤكّد على ضرورة الوحدة الإسلامية لتحقيق الهدف الأسمى ، و هو تحرير
القدس من أيدي الصهاينة المعتدين .
الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) و مكانته العلمية
جهاد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )
أل الحكيم وحسد الفاشلين
العائلة و النسب الشريف لال الحکيم
شهيد المحراب استمرارا لمسيره الوالد
الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم(قدس سره)