• عدد المراجعات :
  • 919
  • 5/13/2009
  • تاريخ :

شهيد المحراب استمرارا لمسيره الوالد

السيد محمد باقر الحکيم

ثم تتواصل سلسلة آل حكيم في العطاء ، و ياتي دور شهيد المحراب، العضد المفدى للأمام محمد باقر الصدر، و تشهد المواجهة مع النظام ألبعثي صولاته و جولاته ، ليسجن ، و يعذب ، و يترك البلد للغربة ، ليواصل الطريق ، و  يقود لواء الجهاد من هناك ، و يواصل التدريس ، و يؤسس المؤسسات التبليغية ، و يحمل مظلومية الشعب العراقي إلى العالم اجمع، و يرعى المجاهدين ليل نهار ، دون أن يشعر بالملل ، أو يتراجع قيد أنملة، و يشكل قلق دائم للنظام ، و يرتب له النظام تسع محاولات اغتيال ، و ينجوا منها لأنه الإرادة الإلهية أرادت له ، آن  يشهد سقوط النظام البربري ، الذي ترك في صدره الشريف 63 جرح من أل بيته، و مئات الألوف من الجراح لأبناء شعبة المظلوم ، و عاد إلى ارض الوطن و في قلبه الشريف حسرة، لان النظام خلف الاحتلال ، و واصل العمل ، و هو ينادي( إنا اقبل أيادي المراجع الكرام ، و أياديكم أيها الأخوة ) في لقائه مع أبناء العراق في النجف لأشرف ، و يتابع كل صغيرة و كبيرة ، و يطرح الحلول و المعالجات بعلمية و دقة و واقعية، و تأتي ساعة الفراق ، الذي لابد منها، فيصاب العراق برزية و لاكل الرزايا، و ينهار العدو و الصديق بالمصاب الجلل في الجمعة الدامية، و يأتي الدور على بقية السيف سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ، ليستلم الراية ، و يقود السفينة نحو شاطئ النجاة، و يواصل مسيرة لاتكاد تخرج من مطب الا ، و دخلت الأخر، و هو صامد لاتفت من عضده المؤامرات و الدسائس، و كلما اشتدت اوار الصراع و التأمر ، يذهب حيث ولد ، وت ربى إلى بيت المرجعية ، الممثلة بالإمام السيستاني (حفظة الله)، ليطلع سماحة السيد على المستجدات ، و يطلع على التوجيهات، و يحصل على الحلول الناجعة ، و ليبرهن على إتباع المرجعية، واقع لإشعار كما يريده البعض، و كان سماحته خير خلف لخير سلف ، و عجز دهاقنة الباطل من النيل من سماحته، فأرادوا أن يجربوا حظهم العاثر ، و وجهوا سهام أكاذيبهم الرخيصة إلى سماحة السيد عمار الحكيم  ، و نسجوا الأكاذيب من خيالهم المريض، و كان الواقع المنظور يكذبهم ، و الواقع المعاش يفضح ادعاءاتهم، حيث يعيش السيد عمار هموم أبناء شعبة ، ليفضح تكالبهم على الدعاية و الإعلام، و يرتقى السيد قلوب الشرفاء ، و يفضح زيف شعاراتهم الباطلة، حيث يسهر سماحة السيد على متابعة شؤون البلاد و العباد، و يتابع شؤون العملية السياسية مع المسئولين، و يطلع على تفاصيل العمل في مشروع الأمة الصالحة الممثلة بالمجلس الأعلى و توابعه، ليوجه و يشخص ليقوم المسيرة في غياب والدة وقائدة في رحلة العلاج ، ناهيك عن ادارتة المباشرة لأكبر مؤسسة تبليغية، الا و هي مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي ، الذي تمارس الكثير من النشاطات المختلفة من إعانة الفقراء وا لمهجرين ، و رعاية طلاب العلوم الدينية إلى أحياء الشعائر الإسلامية ، إضافة للتبليغ الإسلامي ، ماذكر هو قطرة في بحر ماقدمة ، و يقدمه إل الحكيم للأمة و مشروعها الإسلامي، فماذا قدم الآخرين ، و نخص المتقولين سوى تشرذم الحوزة العلمية، و فتح الباب على مصراعيه أمام أدعياء الاجتهاد و التدين، الذي ادخلوا الأمة في صراع وهمي خدم أعداء هذه الأمة ، و فتح الباب إمام سفك الدم الحرام ، ماذا قدم هؤلاء ، و هم من فتح الباب أمام أزلام البعث و الاستكبار العالمي من اختراق جسد الحوزة، و هذا غيض من فيض أعمالهم ، التي دفع ثمنها الدين باهظا ، و  من من أل الحكيم من ادعى اجتهاد أو تصدى للمرجعية، و هم أهلها بشهادة أهل العلم و شهادتهم ، فهل يرعوي البعض ، و يتقوا الله فيما يدعون ، ضد أبرار الأمة ، نحن لسنا صنميين ، و لا ندعي لاال الحكيم العصمة، لاكننا نقول أننا نحتكم إلى الوقائع لنقارن ، لأننا أبناء الدليل حيث ما مال نميل، و غيرنا أهل أباطيل يجيدوا خلط الأوراق، و دليلهم سمعت أو قيل لي أو نقلا عن احد الثقات، و لا نعرف مقياس الثقة لدى هؤلاء ، هل حسب الدرجة الحزبية في البعث ، أم على عدد سنين دراسته على نفقة المخابرات الصدامية ، أما من خلطت بوجهه الأوراق ، فعلية التدقيق و اخذ الكلام من مصادرة الشرعية، كي يتقي نارا وقودها الناس و الحجارة، لكون الكلام بدون دليل بهتان ، و البهتان احد طرق الوصول إلى جهنم و الله من وراء القصد .

المصدر: القسم العربي- تبيان


جهاد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )

الشهيد السيد عبد المجيد الحكيم ( قدس سره )

الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم ( قدس سره )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)