تلامذة الكليني و مؤلفاته
ثقة الإسلام الكليني رحمه الله الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( قدس سره ) ،( القرن الثالث – 329 هـ )
مكانة الكليني في العالم الإسلامي
اصول الکافي
الكليني في رأي علماء العامة
الروضة
تعتبر هذه الطائفة من فقهاء الشيعة ، و محدثيهم المعروفين، و الذين كانوا مشاهير علمائنا في النصف الأول ، و أواسط القرن الرابع الهجري في إيران و العراق ، و أساتذة الكثير من العلماء المعروفين في النصف الثاني من القرن الرابع،
من جملة تلامذة الكليني (مؤلف الكافي):
- أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي رافع الصيمري ،
- أحمد بن الكاتب الكوفي ،
-أحمد بن علي بن سعيد الكوفي ،
-أحمد بن محمد بن علي الكوفي ،
-أبو غالب أحمد بن محمد الزراري (285 – 368هـ) ،
-جعفر بن محمد بن قولويه القمي (368هـ) ،
-عبدالكريم بن عبدالله بن نصر البزاز التنيسي ،
-علي بن أحمد بن موسى الاقاق ،
-محمد بن ابراهيم النعماني المعروف بان أبي زينب – وكان خصيصاً يكتب كتابه الكاني ـ
-محمد بن أحمد الصفواني ، نزيل بغداد ـ تلميذه الخاص به ، يكتب كتابه الكافي ، و أخذ عنه العلم و الأدب ، وأجاز الكليني له في قراءة الحديث.
-محمد بن أحمد السناني الزاهري، نزيل الري،
- أبو الفضل محمد بن عبدالله بن مطلب الشيباني ،
-محمد بن محمد بن عصام الكليني ،
و يبلغ مجموعهم 15 شخصاً، و أشخاص آخرون من كبار العلماء.
مؤلفات الكليني
اعتبر الشيخ الأجل الطوسي ، و العالم الرجالي النجاشي ، الكتب التالية من مؤلفات الكليني:
1.كتاب الرجال،
2. كتاب الرد على القرامطة[1] ،
3. كتاب وسائل الأئمة عليهم السلام ،
4. كتاب تعبير الرؤيا ،
5. مجموعة شعر (تضم القصائد ، التي نظمها الشعراء في مناقب و فضائل أهل بيت العصمة و الطهارة عليهم السلام،
6. كتاب الكافي (سنذكره بشكل مستقل).
---------------------------------------------------------------------------
الهوامش:
[1] - القرامطة ، فرقة كانت تعتقد ، بأن إسماعيل ابن
الإمام الصادق(ع) ، هو الإمام الغائب، و قد كانوا في الحقيقة ، يمثلون الإسماعيلية الأوائل، و سبب تسميتهم بالقرامطة، أو القرمطية، أن شخصاً يدعى «قرمط» من أهالي ضاحية الكوفة ، ادعى هذا الادعاء لأول مرة فسمي أتباعه باسمه. و قد انجرّ القرامطة بمرور الزمن إلى الانحراف في العقيدة و السلوك إلى حد كبير ، و قاموا بثورات عديدة ضد عموم المسلمين.