الشاعر إبراهيم القفطان ( رحمه الله )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي ، المشهور بـ( القفطان ) ، وآل قفطان من بيوتات العلم والفضل في مدينة النجف الأشرف ، وقد برز منهم عدة شعراء .
ولادته ونشأته :
لم نعثر على تاريخ ولادته ، إلا أنه نشأ في مدينة النجف الأشرف ، وعاش فيها .
دراسته وأساتذته :
درس العلم في مدينة النجف الأشرف ، ونهل من دروس أساتذتها البارزين ، نذكر منهم ما يلي :
1 - الشيخ علي كاشف الغطاء .
2 - الشيخ حسن كاشف الغطاء .
3 - الشيخ محمد حسن الجواهري .
4 - الشيخ عبد الحسين الطريحي .
5 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
مكانته العلمية :
الشيخ إبراهيم القفطان ، عالمٌ ، فاضلٌ ، أديبٌ ، من مشاهير شعراء عصره ، وله مراجعات ومطارحات مع شعراء عصره ، كعبد الباقي العمري .
وكان من أشهر أُدباء أسرة آل قفطان وفقهائها ، وله عدد غير قليل من المخطوطات في خزائن مدينة النجف الأشرف .
شعره :
للشيخ القفطان شعر كثير في التهاني ومدائح ومراثي علماء مدينة النجف الأشرف وأدبائها ، وله في مراثي الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ومدائحهم قصائد كثيرة .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1 - كتاب في الرهن .
2 – رسالة في أقل الواجب في حج التمتع .
3 – رسالة في المتعة .
4 – قاطعة النزاع في أحكام الرضاع .
وفاته :
لم نعثر على تاريخ وفاته ( رحمه الله ) ، إلاّ أنّه من خلال الترجمة يمكن لنا أن نستنتج بأنه عاش في القرن الثالث عشر الهجري .
ينظم في تشوقه إلى العسكريين ( عليهما السلام )
يَا راكباً تطـوي المهامـه عيسـه |
وتجوب كُل تنوفـة ومَكـانِ |
ومسـافِراً نحـو المكارِم قَاصـداً |
هلاَّ مَنَنْتَ على الكئيبِ العَاني |
ببلـوغِ مَألكـةٍ إلـى سَــادَاتِه |
خَير البريـة اِنسـها والجانِ |
لِعلـيٍّ الهـادي المُعظَّـم وابنـه |
والقائم الخَلَف العظيـم الشأنِ |
سَـيف الإله المنتظى فَصْل القَضَا |
والمرتضى فَرَج الإله الدَّاني |
خُزَّان علـم الله أبـوابُ الهـدى |
رُكـن الولاء مَعَالـم الإيمانِ |
سُـفُن النجا غَيْثُ المكارم عصمة |
الجَانين غَوث الوالِهِ الحَيرانِ |
قسـماً بهِمْ وبجدِّهـم لا أختشـي |
هولَ الحِساب وحُبّهم بجناني |
فإذا حضرت بِحضرَة القدس التي |
تسـمو بهم شرفاً على كيوانِ |
فَقُـلِ السَّـلام عليكـمُ يا سـادتي |
من عبدِ عَبدِكُمُ المُسيء الجاني |
الشاعر الشيخ أحمد الوائلي
الشاعر أبو فراس الحمداني ( رحمه الله )
الشاعر أبو نؤاس ( رحمه الله )