أدعية الطواف وما ورد حول الكعبة
1 ـ عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمَّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، و صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمَّار ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : طف بالبيت سبعة أشواط ، وتقول في الطَّواف : «أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ ، كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الاَْرْضِ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلاَئِكَتِكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ و أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ ، و أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي غَفَرْتَ بِهِ لُِمحَمَّد(صلى الله عليه وآله) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ و مَا تَأَخَّرَ و أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا و كَذَا» ما أحببت من الدُّعاء وكلَّما انتهيت إلى باب الكعبة فصلِّ على النَّبيِّ(صلى الله عليه وآله)وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسْود : «رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً و فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً و قِنا عَذابَ النّارِ» وقل في الطواف : «أَللّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ ، و إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ، فَلاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لا تُبَدِّلِ اسْمِي»(1) .
2 ـ عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن عاصم ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : كان عليُّ بن الحسين(عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثمَّ يقول : «أَللّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وهو ينظر إلى الميزاب ، و أَجِرْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النَّارِ ، و عَافِنِي مِنَ السُّقْمِ ، و أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ ، و ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ و الاِْنْسِ و شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ و الْعَجَمِ»(2) .
3 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : يستحبُّ أن تقول بين الرُّكن والحجر : «أَللّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً و فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً و قِنَا عَذَابَ النَّارِ» وقال : إنَّ ملكاً موكَّلاً يقول آمين(3) .
4 ـ عن أبي مريم قال: كنت مع أبي جعفر(عليه السلام) أطوف ، فكان لا يمرُّ في طواف من طوافه بالرُّكن اليمانيِّ إلاّ استلمه ثمَّ يقول : «أَللّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى أَتُوبَ ، و اعْصِمْنِي حَتَّى لا أَعُودَ»(4) .
5 ـ عن أبي الحسن(عليه السلام) أنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) طاف بالكعبة حتَّى إذا بلغ الرُّكن اليمانيَّ رفع رأسه إلى الكعبة ثمَّ قال : «اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَّفَكِ و عَظَّمَكِ ، و الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَعَثَنِي نَبِيّاً و جَعَلَ عَلِيّاً إِمَاماً ، أَللّهُمَّ اهْدِ لَهُ خِيَارَ خَلْقِكَ و جَنِّبْهُ شِرَارَ خَلْقِكَ»(5) .
6 ـ عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله(عليه السلام) : إذا كنت في الطَّواف السَّابع فائت المتعوَّذ ، وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل : آ«أَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ و الْعَبْدُ عَبْدُكَ ، و هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ و الْفَرَجُآ» ثمَّ استلم الرُّكن اليمانيَّ ، ثمَّ ائت الحجر فاختم به(6) .
7 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية ابن عمَّار قال : قال أبو عبدالله(عليه السلام) : إذا فرغت من طوافك ، وبلغت مؤخَّر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الرُّكن اليمانيِّ بقليل ، فابسط يديك على البيت ، وألصق بطنك وخدَّك بالبيت وقل : «أَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ و الْعَبْدُ عَبْدُكَ ، و هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ» ثمَّ أقرَّ لربِّك بما عملت ، فإنَّه ليس من عبد مؤمن يقرُّ لربِّه بذنوبه في هذا المكان إلاّ غفر الله له إن شاء الله ، وتقول : «أَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ و الْفَرَجُ و الْعَافِيَةُ ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي ، و اغْفِرْ لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي و خَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ» ثمَّ تستجير بالله من النَّار ، وتخيَّر لنفسك من الدُّعاء ، ثمَّ استلم الرُّكن اليمانيَّ ، ثمَّ ائت الحجر الأسْود(7) .
الدعاء بعد صلاة الطواف
عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمَّار ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : إذا فرغت من الرَّكعتين ، فائت الحجر الأسْود وقبِّلْه واسْتلمْه أوْ أشرْ إليْه ، فإنَّه لا بدَّ منْ ذلك ، وقال : إنْ قدرْت أنْ تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصَّفا فافعل ، وتقول حين تشرب : آ«أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً ، و رِزْقاً وَاسِعاً ، وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء و سُقْمآ» قال : وبلغنا أنَّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال حين نظر إلى زمزم : لو لا أنِّي أشقُّ على أمَّتي ، لأخذت منه ذنوباً أو ذنوبين(8) .
الدعاء بعد شرب ماء زمزم
عليُّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمَّاد عن الحلبيِّ ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : إذا فرغ الرَّجل من طوافه وصلَّى ركعتين ، فليأت زمزم وليستق منه ذنوباً أو ذنوبين ، وليشرب منه ، وليصبَّ على رأسه وظهره وباطنه ، ويقول : آ«أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً و رِزْقاً وَاسِعاً و شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء و سُقْمآ» ثمَّ يعود إلى الحجرالأسْود (9) .
المصادر:
(1) الكافي 4 : 406
(2) التهذيب 5 : 105 ، الكافي 4 : 407 .
(3) الكافي 4 : 408
(4) وسائل الشيعة 13 : 334 .
(5) الكافي 4 : 410
(6) وسائل الشيعة 13 : 345 .
(7) الكافي 4 : 411 .
(8) الكافي 4 : 430
(9) الكافي 4 : 430
الحجّ في نهج البلاغة
الحجّ الإبراهيمي والحجّ الجاهلي
الحجّ في السنّة
الأهداف الاجتماعيّة للحجّ الإبراهيمي
الإخلاص في الحج
أضواء، من أسرار الحج
عظمة الحج و منافعه
الحجُّ عبادة وحركة وسياسة