الشاعر أحمد القطان ( رحمه الله )
( ت ـ 480 هـ )
اسمه ونسبه :
أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي .
ولادته :
لم نعثر على تاريخ ولادته .
جوانب من حياته :
كان أديباً شاعراً ، دخل بغداد ، ومَدَح الأُمَراء ، وسكنها حتى مات ، وله شعر في رثاء ومدح الأئمة ( عليهم السلام ) .
وفاته :
توفّي الشاعر القطان ( رحمه الله ) حدود سنة ( 480 هـ ) بالعاصمة بغداد ، ودفن في مقابر قريش .
الشاعر أحمد القطان
ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) يا أيّهـا المنـزل المحيــل |
غاثك مسـخنفر هطولُ |
أودي عليـك الزمـان لَمَّـا |
شجَاكَ مِن أهلِك الرحيلُ |
لا تَغْتَرِرْ بالزمَـان واعلـمْ |
أنَّ يَدَ الدهـرِ تسـتطيلُ |
فـإنَّ آجالَنـــا قِصــارٌ |
وفيـه آمالُنــا تَطـولُ |
تُفنَى اللَّيالـي وليـس يُفنَـى |
شَوقي ولا حَسرتي تزولُ |
لا صاحِب مُنصـف فَأَسـلُو |
بِـهِ ولا حَافِظٌ وصـولُ |
يا قـوم ما بالُنـا جَفَينــا |
فلا كِتـاب ولا رَسـولُ |
لو وَجَدوا بعض ما وَجَدْنـا |
لكاتبونَـا ولـم يَحُولُـوا |
يا قاتلـي بالصـدُود رِفقـاً |
بمهجـةٍ شَـفَّها غليـلُ |
قَلبـي قَريـح بِــه كلـوم |
|
أفتَنَه طَرفُـك الكحيـلُ |
أنحَلَ جسـمي هَواكَ حتـى |
كأنه خصركَ النَّحيـلُ |
غُصن من البان حَيث مَالَتْ |
رِيح الخزامى به يَميلُ |
يَسـطُو علينـا بغنـج لحظ |
كأنه مُرهَـف صـقيلُ |
كما سَـطَت بالحُسَـين قومٌ |
أراذِلٌ ما لَهُـم أصولُ |
يا أهل كوفان لِـم غَدرْتُـم |
به وأنتـم لَـهُ نكـولُ |
أنتـم كَتبتُـم إليـه كتبــاً |
وفي طوياتهـا دخولُ |
قتلتمــوه بِهــا فَريــداً |
بأبي المُفـرد القَتيـلُ |
ما عذرُكـم فـي غد إذا مَا |
قامت لَدَى جَدِّه الذحولُ |
ما الرفض دِيني ولا اعتقادي |
لكنَّني عَنـه لا أَحـولُ
الشاعر إبراهيم العاملي ( رحمه الله )
الشاعر أبو محمّد العوني ( رحمه الله )