الشاعر إبراهيم العاملي ( رحمه الله )
( 1221 هـ ـ 1284 هـ )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى بن محمد بن سليمان بن نجم المخزومي العاملي .
ولادته :
ولد في قرية الطيبة ، وهي من قرى جبل عامل ، في سنة ( 1221 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
عندما بلغ عمره إحدى وثلاثون سنة توجّه نحو طلب العلم ، فهاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وكان ذلك في سنة ( 1252 هـ ) ، فأقام فيها سبعاً وعشرين سنة ، وفي عام ( 1279 هـ ) عاد من العراق إلى جبل عامل .
وفي فترة إقامته في النجف الأشرف ، درس عند مجموعة من أساتذة حوزتها ، نذكر منهم ما يلي :
1 - الشيخ حسن كاشف الغطاء .
2 - الشيخ مهدي كاشف الغطاء .
3 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
مكانته العلمية :
كان إبراهيم العاملي شاعراً ، مُكثِراً ، مُجيداً ، فقال فيه صاحب كتاب جواهر الحِكَم : كان من العلماء الأفاضل ، إلا أنه تغلَّب عليه الشعر .
وقال فيه صاحب كتاب الطليعة : كان فقيهاً أصولياً ، خفيف الروح ، وله شعر كثير .
شعره :
يقول ابنه : إن شعر والدي تبعثر في العراق ، وعزب عنا علمه ، فتعذَّر علينا جمعه ، وما عندنا منه سوى نزر قليل .
وفاته :
توفّي الشاعر العاملي ( رحمه الله ) عام 1284 هـ بمسقط رأسه .
الشاعر إبراهيم العاملي
هَلْ في الوقوف على رُبى |
يبرين بـرء لداءٍ فـي الفـؤادِ دفيـنِ |
وهلِ الوقوفُ على الأماكن |
منقع غُللاً وقد بقيَـتْ بِغيـر مكيـنِ |
حتام تتبـعُ لحظ طَرفِك مجري |
العبـرات إثْـر ركائِبٍ وظعونِ |
وإلامَ تنفث مؤصد الزفرات |
عن جَمرٍ بأخْبِيَـةِ الحشـى مَكمـونِ |
تخفي الأسى وغَريب شأنِكَ |
في الأسى بادي يفسِّرُه غروب شؤونِ |
ولقد بلوت الحادِثـات وكان لي |
في الخطبِ صَـبرٌ لا يزال قرينيِ |
وتجلُّدي ما فـي كُعوب قَنَاتـه |
لردى يريـد الغمـز ملمس ليـنِ |
وزين حِلمي لا يطيش لِمِحنَـةٍ |
جلت وإن قَطَـعَ الزَّمـان وتيني |
وغزير دمعي لا يذال مَصونه |
إلا لِـذُلٍّ شــاملٍ فـي الديـنِ |
وحطوب آل مُحمَّدٍ ضَعَّفْن |
مِن أركان ديـن الله كُـلَّ حصـينِ |
هم خِيرة الباري ومَهبِطَ وحيِهِ |
حقاً وعَيْبـة علمـه المخـزونِ |
هم نُورُ حكمتِه وبابُ نجاتِـه |
أبداً وموضـع سِـرِّه المكنـونِ |
وهم الأُلَى عَين اليقين ولاهُـمُ |
من كلِّ هولٍ في المعـاد يَقينـي |
ما لي من الأعمالِ إلا حُبُّهـم |
في النشـأتينِ وحُبُّهـم يكفينـيِ |
الشاعر علي العاملي ( رحمه الله )الشاعر الكميت الأسدي ( رحمه الله )
الشاعر أحمد القطان ( رحمه الله )