الرياضة السلبية .. شغب ، عنصرية ، و تعصب
لا شك أن للرياضة فوائد مهمة في تنمية لياقة الشباب و بنائهم الجسماني ، كما أنها تقطع أوقات فراغهم بشيء مفيد و مسل بنفس الوقت ، لكن عندما تصبح الرياضة " هوسا " و تعصبا ، فإنها تفقد كل قيمها ، و تصبح أضرارها أكثر من فوائدها ، مهما عظمت هذه الفوائد.
و من أهم سمات التعصب الرياضي ، هو الاندفاع العاطفي اللامدروس تجاه ناد كروي أو فريق وطني ، و ما قد يصاحب ذلك من شغب و أحداث مؤسفة طالما شاهدناها في الملاعب.
و من أهم سمات التعصب الرياضي ، هو الاندفاع العاطفي اللامدروس تجاه ناد كروي أو فريق وطني ، و ما قد يصاحب ذلك من شغب و أحداث مؤسفة طالما شاهدناها في الملاعب.
الفيفا تتدخل
في هذا الصدد ، أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » مشروع قرار ، يطالب أندية كرة القدم و الاتحادات و الإداريين باتخاذ إجراءات حاسمة لاستئصال شأفة العنصرية في اللعبة.
و عبر سيب بلاتر ، رئيس الفيفا عن هذا التعصب بأنه « بلاء مروع سائد في أنحاء العالم »، كما أقر مندوبو أكثر من 200 دولة مشروع القرار في المؤتمر غير العادي الذي عقد لهذا الغرض في كانون الثاني – يناير عام 2001.
العنصرية الأوروبية
هذا الموضوع أثير بسبب استشراء العنصرية في الملاعب الأوروبية تحديداً ، حيث أخذ مؤيدو بعض الأندية في إيطاليا مثلا بإطلاق هتافات ضد اللاعبين السود و التلفظ بعبارات عنصرية و رفع لافتات عليها عبارات و رموز عنصرية قبل و أثناء مباريات الموسم الكروي لعام 2000.
و هنا دعت وثيقة الفيفا « كل منظمي مباريات كرة القدم إلى فرض لوائح ترفض دخول أي ممن ينخرط أو يشتبه في انخراطه في أعمال عنصرية أو متعلقة بالعنف لأرض الملعب ، و حظر أي مقالات تنقل أي رسالة ذات فحوى عنصري تصريحاً أو رمزاً » ، كما تطالب الوثيقة بأن يعين منظمو المسابقات مراقبين للمباريات التي تعتبر ذات « مخاطر كبيرة » ، و أن يطرد منظمو المباريات المشجع الذي تصدر عنه إساءة عنصرية ، و يمنعونه من حضور المباريات اللاحقة.
و تدعو وثيقة الفيفا المدربين و إداريي النوادي إلى معاقبة اللاعبين المتورطين في أحداث عنصرية سواء في الملعب أم خارجه ، و الحكام إلى تشديد معاقبة مرتكبي الإساءات العنصرية من اللاعبين أو الإداريين.
رياضة .. للحالات المزاجية
مجتمع يتفرج على الرياضة و لايمارسها
التعصب فى الرياضه الى متى
معلومات عن رياضة المشي وأهميتها للإنسان