مجتمع يتفرج على الرياضة و لايمارسها
تشكل الرياضة في الحياة اليومية جانبا مهما باعتبار أن الرياضة عنصر من عناصر الإعداد البدني و الذهني و النفسي للفرد ، و أن حسن الأداء في العمل لابد أن يأتي من إنسان لائق بدنياً و ذهنياً ، و هو ما تحققه الرياضة ، عملا بمقولة العقل السليم في الجسم السليم .
إننا مجتمع يتفرج على الرياضة و لايمارسها .. ، هذه العبارة التي لا أدري من أول من أطلقها ، تختصر كل الاجتهادات حول أسباب موقعنا من المقولة لذي لاوجود له على الخريطة .
مما لاشك فيه أن الرياضة هامة و مفيدة جداً للمحافظة على الصحة العامة للإنسان ، للوقاية من الأمراض ، و هي تعتبر سلاح فتاك و قوي في المعركة اليومية ضد الزكام و الأنفلونزا و السكري و الأمراض الأخرى الخطيرة ، و لذلك فدائماً ينصح بها الأطباء.
مما لاشك فيه أن الرياضة هامة و مفيدة جداً للمحافظة على الصحة العامة للإنسان ، للوقاية من الأمراض ، و هي تعتبر سلاح فتاك و قوي في المعركة اليومية ضد الزكام و الأنفلونزا و السكري و الأمراض الأخرى الخطيرة ، و لذلك فدائماً ينصح بها الأطباء.
فالدراسات و الأبحاث تجزم بما لايدع مجالا للشك بتحسن الحال البدنية و النفسية لممارسي الرياضة. و هي ذات فوائد عظيمة لعضلة القلب و خاصة الرياضات التي تستخدم العضلات الكبيرة ، مثل الساعدين و الرجلين و البطن و الظهر ، و هي بدورها تحتاج إلى كميات كبيرة من الدم ، و يقوم القلب بتلبية تلك الاحتياجات ، مما له الأثر الكبير في تحسين كفاءة الجهاز الدوري و التنفسي ، و زيادة كفاءة عضلة القلب.
إذن هناك علاقة مباشرة و متصلة بين الرياضة و كفاءة عضلة القلب ، كذلك العلاقة مباشرة بين ممارسة الرياضة و مرونة الجسم ، فالعضلات و الأوتار و الأربطة المحيطة بتلك العضلات ، و كذلك مفاصل الجسم ، تصاب بأمراض عديدة كالتصلبات و عدم الاستجابة الكاملة لأوامر العقل ، إذا أهملنا و فرضنا عليها الخمول و الكسل . لكن ممارسة الرياضة ترفع كفاءة الأربطة و الأوتار.
كذلك للرياضة أثرها الايجابي على المخ ، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الحالة النفسية الايجابية ، التي تلي التمارين الرياضية ، تحدث نتيجة أن النشاط الرياضي ، يساعد على إفراز هرمون الاندروفين المشابه لمادة المورفين ، و الذي يؤدي إفرازه إلى الشعور بالراحة و السعادة و التخل من التوتر و القلق ،
و كما أن للكالسيوم فائدته العظيمة للعظام ، كذلك الرياضة لها أثر عظيم في التمتع بعظام صلبة ذات كثافة عالية ، يعتمد عليها الإنسان في الشيخوخة.
كذلك للرياضة أثرها الايجابي على المخ ، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الحالة النفسية الايجابية ، التي تلي التمارين الرياضية ، تحدث نتيجة أن النشاط الرياضي ، يساعد على إفراز هرمون الاندروفين المشابه لمادة المورفين ، و الذي يؤدي إفرازه إلى الشعور بالراحة و السعادة و التخل من التوتر و القلق ، كما تؤدي الرياضة الى تجديد النشاط الذهني لممارسي الرياضة وذلك عن طريق تحسين الدورة الدموية ووصول الدم بكميات كافية الى المخ.
الرياضة المعتدلة تعمل على بناء جهاز المناعة و مقاومة فيروسات البرد و الأنفلونزا ، بينما الإفراط فيها يؤدي الى عجز الجسم على مواجهة تلك الفيروسات ، و ذلك حسب الدراسات التي أجريت.
بقلم الأستاذ نعمان عبد الغني
معلومات عن رياضة المشي و أهميتها للإنسان
الهرمونات و دورها في الرياضة
الرياضة خير علاج للاكتئاب
أربعون حديثاً في أهمية الرياضة