كروية الارض في القران الكريم
و منها قوله تعالى : (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها و ازينت و ظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) ، ( يونس/ 24 ) .
في هذه الآيةالكريمة بين سبحانه كروية الأرض و حركتها بشكل واضح ، لأن قوله : ( ليلاً أو نهاراً ) يوضح المعنى.
و أنه سبحانه يخبر بأنه سيحطم الأرض ، و يدمرها بعد أن تصل المدنية إلى أوج عزها ، و يأتيها هذا الأمر في وقت يكون نصفها في حالة الليل ، و النصف الآخر في حالة النهار. و هذا ينسجم تماماً مع الشكل الكروي للأرض كما هو معلوم.
و منها قوله تعالى: ( و الأرض مددناها ) ، ( ق/ 7) .
في هذه الآية دلالة واضحة على كروية الأرض ، لأن السائر عليها تبدو له لأول وهلة أنها غير كروية ، فهي ممتدة أمامه امتداداً فسيحاً ، ولكنه إذا سارلا يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه . يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه .
أوَليس في ذلك دلالة واضحة على أنها كروية ممدودة أمام الإنسان؟.
و منها قوله تعالى : ( و الأرض بعد ذلك دحاها ) ، ( النازعات/ 30 ) .
الدحو في اللغة : الدحرجة ، قالوا : دحى الولد الكرة أي دحرجها.
و لاتتحقق للأرض الدحرجة إلا إذا كانت كروية مثل الكرة . و هذه من الآيات الدالة بوضوح على كروية الأرض و حركتها .
و منها قوله تعالى : ( و أورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض و مغاربها ) ، ( الأعراف/ 137 ) .
و قوله تعالى : ( رب السماوات و الأرض و ما بينهما و رب المشارق ) ، ( الصافات/ 5) .
و قوله تعالى: ( فلا أُقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ) ، ( المعارج/ 40 ) .
ففي هذه الآيات دلالة واضحة و بينة ،لكل مَن أمعن النظر ، على كروية الأرض.
فإن طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية بلازم غروبها عن جزء آخر ، فيكون تعدد المشارق و المغارب ، دليلاً واضحاً على كرويتها و حركتها.
القرآن الكريم يقول بوجود مدار لكل من الشمس و القمر
القرآن يتجلى في تكوين كوكب الأرض
القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة
القرآن يتجلى في تكوين القمر