القرآن الكريم يقول بوجود مدار لكل من الشمس و القمر
إنه يخاطب أولي الألباب ، أصحاب العقول و الأفهام . و منها قوله تعالى : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون ) ، ( يس/ 40 ) .
و قوله تعالى : ( و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمر كل في فلك يسبحون ) ، ( الأنبياء/ 33 ) .
هنا يذكر القرآن الكريم بوضوح أمراً جوهرياً ، ألا و هو وجود مدار لكل من الشمس و القمر ، و أهذين الجرمين ينتقلان في الفضاء كل بحركة حقيقية خاصة به.
كل من تأمل هاتين الآيتين وجد أن الله سبحانه ، قد ذكر الشمس و القمر صراحة . و ذكر الأرض بذكر الليل و النهار ، ليدل العلماء على أن الأرض تدور حول محورها فتؤلف الليل و النهار .
و علاوة على ذلك قال سبحانه : إن هذه الأجرام التي نراها ، و نعيش عليها ، كلها في فلك تسبح ! ، و هذه من التشبيهات الجميلة التي عرفها الإنسان الحديث بوساطة التلسكوب ، و رأى كيف أن كل ما في الفضاء من نجوم و مجرات و كواكب تسير ، و تسبح في ظل نظام دقيق ، و قانون لا تحيد عنه.
القرآن يتجلى في تكوين كوكب الأرض
القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة
القرآن يتجلى في تكوين القمر
القرآن يتجلى في نعمة البحار و أسرارها