تبیان، دستیار زندگی

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق كوچكتر»

وأمّا حقُّ الصغيرِ فرحمتُه وتثقيفُه وتعليمُه والعفو عنه والستر عليه والرفق به والمعونةُ له والستر على جرائرِ حداثته فإنه سببٌ للتوبةِ والمداراةِ له وترك ممُاحكته فإن ذلك أدنى لرشده.

و حق كوچكتر (از لحاظ سنى) دلسوزى براى او در امر آموزش، و بخشش او، و پوشيدن عيب هايش و مدارا با وى و كمك كردن به اوست.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق بزرگتر»

وأمّا حقُّ الكبير فإنّ حقّه توقيره لسنّهِ وإجلاله لتقدُمِهِ في الإسلامِ قبلك وترك مقابلته عنه الخصام ولا تسبقَه إلى طريق ولا تتقدمه ولا تستجهله وإن جهلَ عليك احتملته وأكرمته لحقِّ الإسلامِ وحرمته فإنما هي حقُّ السنّ بقدر الإسلامِ ولا قوة إلا بالله.

و حق بزرگتر (از لحاظ سنى) اين است كه: او را بخاطر سنش احترام كرده، و بخاطر سبقت او بر تو در اسلام، او را بزرگ شمارى، و در مقام خصومت و جدل مقابله با او را رها كنى، و در هيچ مسيرى بر او سبقت و تقدم نجوئى، و با او لجاجت نورزى، و اگر او اقدام به لجاجت با تو كرد، او را تحمل كرده، و بخاطر حق سبقت در اسلام و احترام آن، او را عزيز و گرامى دارى.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق نصيحتگر»

وأمّا حقُّ الناصح فأنْ تلينَ له جناحكَ ثم تشرئبَ له قلبك وتفتح له سمعَك حتى تفهم عنه نصيحته ثم تنظرُ فيها فإن كان وُفِق فيها للصواب حمدتَ الله على ذلك وقبلتَ منه وعرفتَ له نصيحته وإن لم يكنْ وُفق لها رحمتَه ولم تتهمه وعلمتَ أنه لم يألُك نصحاً إلا أنه أخطأ إلا أن يكون عندك مستحقاً للتهمةِ فلا تعبأ بشيءٍ من أمره على كل حال ولا قوة إلا بالله.

و حق نصيحتگر اين است كه: با او متواضع و ملايم برخورد كرده، و با گوش جانت متوجه گفتارش باشى، پس اگر حق را عرضه كرد، خداى عزوجل را سپاس گوئى، و اگر موافق حق نبود، بر او رحمت آورى، و او را متهم نساخته، و بدانى كه او اشتباه كرده است، و او را در مورد اشتباه و نظر باطلش مؤاخذه نكنى، مگر اينكه واقعاً سزاوار تهمت باشد، و در هر صورت باز هم نسبت به اين كارش اعتنائى نداشته باش، (و هيچ قدرتى جز به عنايت خداوند وجود ندارد).

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق نصيحت خواه»

وأمّا حقُّ المستنصحِ فإنَّ حقَّه أن تؤدي إليه النصيحةَ على الحقِ الذي ترى له أنه يحملُ ويخرج المخرج الذي يلين على مسامعه وتكلّمه من الكلامِ بما يطيقُه عقلُه فإنّ لكل عقلٍ طبقةً من الكلام يعرفه ويجتنبه وليكن مذهبك الرحمة ولا قوة إلا بالله.

و حق نصيحت خواه اين است كه: حق نصيحت را در مورد او اداء كرده، و روش دلسوزى و مدارا با او در پيش گيرى.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق كسى كه نظر مشورتى...»

وأمّا حقُّ المشيرِ عليك فلا تتهمْه فيما لا يوافقك من رأيه إذا أشارَ عليك فإنما هي الآراء وتصرف الناس فيها واختلافهم فكن عليه في رأيه بالخيار إذا اتهمتَ رأيه فأما تهمتُه فلا تجوزُ لك إذا كان عندك ممن يستحق المشاورة ولا تدع شكرَه على ما بدا لك من إشخاصِ رأيه وحسنِ وجهِ مشورته فإذا وافقك حمدتَ الله وقبلتَ ذلك من أخيك بالشكرِ والإرصادِ بالمكافأةِ في مثلها إن فزعَ إليك ولا قوة إلا بالله.

و حق كسى كه نظر مشورتى خود را در اختيارت قرار مىدهد اين است كه: او را در مواردى كه با تو نظر موافق ندارد، متهم نسازى، پس اگر نظرش با تو هماهنگ بود، خداى عزوجل را ستايش كنى.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق كسى كه در موضوعى...»

وأمّا حقُّ المستشيِر فإنْ حضركَ له وجهُ رأي جهدتَ له في النصيحة وأشرتَ عليه بما تعلم أنك لو كنتَ مكانه عملتَ به وذلك ليكنْ منك في رحمةٍ ولينٍ فإنّ اللينَ يؤنسُ الوحشة وإنَّ الغلظَ يوحشُ موضعَ الإنسِ وإن لم يحضرْكَ له رأي وعرفتَ له من تثق برأيه وترضى به لنفسكَ دللتَه عليه وأرشدته إليه فكنتَ لم تأله خيراً ولم تدخره نصحاً ولا حول ولا قوة إلا بالله.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق خصمى كه عليه تو اقامه...»

وأمّا حقُّ الخصْمِ المدّعي عليكَ فإنْ كان ما يدعيه عليك حقاً لم تنفسحْ في حجته ولم تعملْ في إبطال دعوته وكنتَ خَصْمَ نفسك له والحاكم عليها والشاهدَ له بحقه دون شهادة الشهود فإن ذلك حقُّ الله عليك وإن كان ما يدعيه باطلاً رفقتَ به وردعتَه وناشدَته بدينه وكسرتَ حدّتَه عليك بذكرِ الله وألقيتَ حشو الكلامِ ولغطه الذي لا يرد عنك عادية عدوّك بل تبؤ بإثمه وبه يشحذ عليك سيف عداوته لأن لفظة السوء تبعثُ الشرَّ والخير مقمعة للشر ولا حول ولاقوة إلا بالله.

و حق خصمى كه عليه تو اقامه دعوى كرده اين است كه: اگر ادعاى حقى مىكند، خودت به نفع او عليه خود گواهى داده و به او ستم نكنى، و حق او را كاملاً بپردازى، و اگر ادعايش پوچ است، با او مدارا كرده، و در امر او راهى جز ملايمت پيش نگيرى، و خداوند را درباره او خشمگين نسازى، (و هيچ نيروئى جز به عنايت خداوند وجود ندارد).

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق معاشر»

وأمّا حقُّ الخليط فأن لا تغرّه ولا تَغشّه ولا تكذّبه ولا تغفله ولا تخدعه ولا تعمل في انتقاصِه عملَ العدو الذي لا يبقى على صاحبه وإن اطمأنَ إليك استقصيتَ له على نفسِك وعلمت أن غُبن المسترسل رباً ولا قوة إلا بالله.

و حق معاشر تو اين است كه او را مغرور نساخته، با او فريبكارانه برخورد نكرده، و شيوه مكر و حيله‏گرى با او پيشه خود نسازى، و تقوى الهى را در مورد او مراعات كنى.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق مال»

وأمّا حقُّ المال فأنْ لا تأخذْه إلا من حِله ولا تُنفقه إلا في محله ولا تحرفه عن مواضعه ولا تصرفه عن حقائقِه ولا تجعله إذا كان من الله إلا إليه وسبباً إلى الله ولا تؤثر به على نفسِك من لعلّه لا يحمدك وبالحري أن لا يحسن خلافته في تركِكَ ولا يعمل فيه بطاعة ربكَ فتكون معيناً له على ذلك وبما أحدثَ في مالك أحسن نظراً لنفسه فيعمل بطاعة ربه فيذهب بالغنيمة وتبؤ بالإثمِ والحسرةِ والندامةِ مع التبعةِ ولا قوة إلا بالله.

و اما حق مالت اين است كه: آن را جز از راه حلال به دست نياورده، و جز در موارد حلال مصرف نكنى، و كسى را كه سپاسگزار تو نيست بر خودت ترجيح ندهى، پس در مورد مالت بر اساس فرمانبردارى خدايت عمل كن، و درباره آن شيوه بخل در پيش مگير، كه بخل با وجود گشاده دستى و برخوردارى بازگشتى جز حسرت و ندامت ندارد، (و هيچ قدرتى جز به عنايت خدا وجود ندارد).

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق كسى كه از تو طلب دارد»

وأمّا حقُّ الغريم الطالب لكَ فإن كنتَ موسراً أوفيتَه وكفيتَه وأغنيته ولم ترده وتمطله فإن رسول الله (ص) قال: (مطل الغني ظلم) وإن كنتَ معسِراً أرضيته بحسنِ القولِ.

وطلبتَ إليه طلباً جميلاً ورددته عن نفسك رداً لطيفاً ولم تجمِعْ عليه ذهابَ ماله وسوء معاملتِه فإن ذلك لؤمٌ ولا قوة إلا بالله.

و اما حق كسى كه از تو طلب دارد اين است كه: اگر از امكانات لازم بهره‏مندى، حق او را بپردازى، و اگر دچار فقر و تنگدستى مىباشى، او را با گفتارى نيكو خرسند ساخته، و او را با شيوه‏اى توأم با لطف از خود رد كنى.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق شريك»

وأمّا حقُّ الشريكِ فإنْ غَابَ كفَيتَه وإنْ حَضَرَ ساويتَه ولا تعزم على حكمِك دونَ حكمه ولا تعمل برأيِكَ دونَ مناظرته وتحفظ عليه ما له وتتقي خيانَتَه فيما عزَّ أو هانَ فإنه بلغنا (إن يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا) ولا قوة إلا بالله.