الخلافة العثمانية - توسعات
بحلول عام 1400 ميلادي ، بعد أن فتح العثمانيون معظم الأراضي المحيطة ، اتجهت أنظارهم نحو القسطنطينية ، التي كانت عاصمة لبيزنطا و رمزاً للمسيحيين ، تم ضرب الحصار تحت حكم السلطان بايزيد، و فشل هذا الحصار ، و لم تسقط القسطنطينية ، أما الحصار الثاني فكان عام 1422 ميلادي تحت حكم السلطان مراد الثاني ، و فشل كذالك مثل سابقه ، و في عام 1453 بدأ الحصار الثالث من طرف السلطان محمد الثاني لمدة شهرين ، و في يوم 23 مايو 1453 تمكن الجيش العثماني من اقتحام المدينة ، و فتحها ، و سميت بـ "إسلام بول" أي مدينة الإسلام وهي حالياً المعروفة بإسطنبول ، و بسبب هذا الفتح لقب السلطان محمد الثاني بالفاتح أو محمد الفاتح.
في يوم 23 مايو 1453 تمكن الجيش العثماني من اقتحام القسطنطينية ، و فتحها ، و سميت بـ "إسلام بول" أي مدينة الإسلام ، و هي حالياً المعروفة بإسطنبول ،
و كان لفتح القسطنطينية نتائج أهمها :
- انتشار الإسلام في أوروبا ،
- ظهور الإمبراطورية العثمانية كقوة عظمى إسلامية ،
- ظهور سلاح المدفعية الذي اخترعه العثمانيون ،
- و استيقاظ أوروبا من العصور الوسطى ،
- و دخولها عصر النهضة و الصناعة.
لم يقتصر النفوذ العثماني على بلاد الأناضول و شرق أوروبا ، بل شملت الدول العربية و الإسلامية ، و كان من أهداف العثمانيين توحيد العالم الإسلامي و إعلان الخلافة و حماية المسلمين من المخاطر المحيطة بهم ، و كذلك توسيع الدولة العثمانية.
بسبب فتح مدينة قسطنطينية بواسطة محمد الثاني ، لقب السلطان محمد الثاني بالفاتح أو محمد الفاتح.
فتم ضم بلاد الشام إلى الخلافة العثمانية عام 1516 في عهد
السلطان سليم الأول بعد هزيمة المماليك في معركة
برج دابق ، ثم ضم مصر إلى الدولة العثمانية عام 1517 بعد هزيمة المماليك حيث أصبحت إيالة "ولاية" عثمانية . و بعدها رغب العثمانيون في ضم الحجاز إلى سلطتهم باعتبارها موطن الأماكن المقدسة ، "
مكة و المدينة المنورة " ، حيث أعلن شريف مكة ولائه لهم بعد أن تم فتح مصر و الشام ، و أصبحت الحجاز إيالة عثمانية ، و تنازل الخليفة لهم بالخلافة ، و تم إعلان الخلافة العثمانية ، و تم نقل آثار
الرسول صلى الله عليه و سلم إلى إسطنبول . عام 1534 قام السلطان سليمان القانوني بضم العراق ، و تأمين الحدود الشرقية للدولة الإسلامية.
الخلافة العثمانية - بداية
الخلافة العثمانية - نظام الحكم