• عدد المراجعات :
  • 20820
  • 10/30/2005
  • تاريخ :

عجائب وإحصاءات سورة الفاتحة

القرآن

افتتح الله القرآن بسورة الفاتحة ترتيبا لا نزولا وهي السبع المثاني نزلت من فوق سبع فيها كل أحرف العربية إلا سبعة أحرف تنجي من سبعة أبواب للنار وتتألف لفظة الفاتحة من سبعة أحرف .

أسماؤها

الفاتحة ـ فاتحة الكتاب ـ أم الكتاب ـ أم القرآن ـ السبع المثاني ـ القرآن العظيم ـ سنام القرآن ـ  سورة الحمد ـ سورة الكنز ـ سورة الصلاة ـ  الشافية ـ سورة الشفاء ـ الأساس ـ أساس القرآن ـ سورة الوافية ـ الكافية ـ سورة الشكر ـ  سورة الثناء ـ المناجاة ـ التفويض ـ الدعاء ـ النور ـ سورة السؤال ـ تعليم المسألة  ـ الرقية ـ المنجية .

إشاراتها  :

ــ بـســــــــــم الله : إشارة إلى الذات الإلهية .

ــ الرحمن الرحيم : إشارة إلى صفة من الصفات الخاصة بالله تعالى .

ــ الحمــــــــــد لله : إشارة إلى استحباب زيادة الشكر والحمد لله تعالى دائماً وأبداً .

ــ رب العالميــــن : إشارة إلى التوحيد حيث أنه تعالى خالق كل شيء .

ــ الرحمن الرحيم : إشارة إلى الصفات من غير تكرار .

ــ مالك يوم الدين : إشارة إلى الآخرة والمعاد وإشارة إلى معنى الملك وهو من صفات الجلال .

ــ إيـاك نعبد : إشارة إلى العبادة مع الإخلاص مع الاعتقاد أنه لا يستحق العبادة بحق سواه

ــ إهدنا الصــراط : إشارة إلى إكثار الدعاء والالتجاء والسؤال لأن الدعاء مخ العبادة .

ــ صراط الذين أنعمت عليهم : إشارة إلى فريقين أحدهما حقت عليه الهداية  والآخر حقت عليه الضلالة.

المحاور التي تدور عليها سورة الفاتحة :

تدور سورة الفاتحة حول ثلاث محاور رئيسية مهمة ؛

- المحور الأول : التعريف بالله تعالى وذلك في قوله تعالى : (  الحمد لله رب العالمين ـ الرحمن الرحيم ـ مالك يوم الدين ) . ونتيجة هذا المحور هي أنه إذا عرف الإنسان ربه اتجه إلى عبادته بالبداهة لأن البشر إنما خلقوا للعبادة قال تعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

- المحور الثاني : توجيه العبادة له وحده عز وجل وعدم الالتفات إلى ما سواه وهذا المحور يتمثل في قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .

- المحور الثالث : توضيح أن العبادة أشمل من أن تكون مجرد شعائر وتتمثل في قوله تعالى :(  صراط الذين أنعمت عليهم ـ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .

علومها :

تشتمل السبع المثاني على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدين :

1 ــ علم الأصول وعقائده :  كمعرفة الله وصفاته وإليها الإشارة في قوله تعالى : { رب العالمين -  الرحمن الرحيم } وكمعرفة النبوات في قوله { الذين أنعمت عليهم } وكمعرفة المعاد وذلك في قوله تعالى : { مالك يوم الدين } .

2 ــ علم الفروع وأسسه وهي العبادات في قوله تعالى : { إياك نعبد } .

3 ــ علم ما به يتحصل الكمال وهو علم الأخلاق وذلك في قوله : { وإياك نستعين -  اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم } .

4 ــ علم القصص والأخبار ومنه معرفة أخبار الأمم الغابرة السعداء منهم ومن شقي والعياذ بالله وإليه الإشارة في قوله تعالى : { أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} .

إحصاءات من سورة الفاتحة  :

عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة بعدد الحروف المقطعة في فواتح السور .

وعدد حروفها139 ، أكثر الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف الألف .

أقل الحروف الواردة في سورة الفاتحة هو حرف  القاف .

ـ ورد فيها سبعة من أسماء الله الحسنى  : ( الله ـ الرحمن ـ الرحيم ـ رب ـ الرحمن ـ الرحيم ـ مالك ) وكلمتي الرحمن الرحيم عدها العلماء أنها وردت في الفاتحة 4 مرات لأنه لا يقع في القرآن الكريم تكرار بلا فائدة , لذلك قال أبو القاسم بن حبيب : ( إنما كرر لأن المعنى : وجب الحمد لله لأنه الرحمن الرحيم)

ـ تكرر لفظ الجلالة في سورة الفاتحة مرتين .

ـ تكرر لفظ الرحمن في سورة الفاتحة مرتين .

ـ تكرر لفظ الرحيم في سورة الفاتحة مرتين .

ـ أطول كلمة في سورة الفاتحة هي ( المستقيم ) وأقصرها هي ( لا )  .

ـ خمس سور بدأت بالحمد :

الفاتحة ـ الأنعام ـ الكهف ـ سبأ ـ فاطر .

ـ فاتحة الكتاب سبع آيات مع البسملة وهي أول سورة في القرآن ,  وسورة الناس سبع آيات مع البسملة وهي آخر سورة في القرآن .

الإعجاز العددي في الرقم 19 من سورة الفاتحة :

تقدمة : إن إعجاز القرآن ثابت بديهة وهو يدل على أن هذا الكتاب الحكيم من كلام الله الحكيم وأنه لا يتأتى للبشر أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا .

ومن وجوه الإعجاز القرآني : الإعجاز العددي , ومن صور هذا الإعجاز العددي تتمثل في العدد 7 والعدد 19,  وفيهما من اللطائف القرآنية , والإشارات البيانية , ما يدعو للتأمل والتدبر .

ونحن ندعو إلى تدبر آيات القرآن وفهم إشاراته البديعة كما وردت في القرآن

بغض النظر عن أولئك الذين يستخدمون هذه الرموز والإشارات في  نصرة آرائهم والميل مع أهوائهم كالباطنية والبهائية والقاديانية وغيرهم ممن يقدسون الرقم 19  حتى أن بعضهم يذكر بعض الإحصاءات في القرآن الكريم بطريقة خاطئة لينال مبتغاه كأن يزيد أو ينقص في هذه الإحصاءات حتى تصبح مثلا من مضاعفات العدد 19 أو مما يقبل القسمة على هذا العدد، ولكن سماء الحقيقة تظل صافية نقية  من الشوائب مهما أثار عليها المرجفون من نقع أباطيلهم ،والحقيقة لا تخشى البحث وابحث في كتاب الله يتضح لك منه ما لا ينقضي عجائبه فقد قال تعالى في  محكم تنزيله :( ما فرطنا في الكتاب من شيء).

وإليك أخي القارئ بعض الإشارات البديعة من الكتاب العزيز :

ـ بسم الله الرحمن الرحيم تتألف من 19 حرفا .

ـ ورد في السيرة الدحلانية عقب ذكره للمستهزئين بالنبي صلى الله عليه وسلم :

قال بعضهم : إن عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم تسعة عشر على عدد الزبانية التسعة عشر فمن قرأها وهو مؤمن بها دفع الله تعالى عنه بكل حرف منها واحدا منهم .

ـ إياك نعبد وإياك نستعين تتألف من 19 حرفا .

ـ عندما نقرأ سورة الفاتحة تلتقي الشفتان مع بعضهما 19 مرة أغلبها في حرف الميم .

ـ وردت كلمة الرحمن في القرآن الكريم 57 أي 57 ÷ 19 = 3 من مضاعفاته .

ـ وردت كلمة الرحيم في القرآن الكريم 114 مرة كذا عدد سور القرآن وهذا الرقم يقبل القسمة على العدد 19 أي 114 ÷ 19 = 6 أي من مضاعفات العدد 19

ـ غزوة بدر كانت على رأس تسعة عشر شهرا من الهجرة في رمضان .

ـ عدد خزنة جهنم 19 .

ـ سورة العلق تتكون من 19 آية .

ـ عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة أي 19 × 18 = 342

ـ ورد حرف القاف في  سورة  ق 57 مرة أي 19 × 15 = 57 أي من مضاعفاته .

ـ ورد حرف القاف في  سورة  الشورى 57 مرة أيضا .

ـ ومجموع تكرار حرف القاف في هاتين السورتين  114 مرة أي 114÷ 19 = 6 ، أي من مضاعفات العدد 19

ـ إذا رصفنا أرقام آيات سورة الفاتحة نتج عندنا أنها من مضاعفات الرقم 19 أي:

1      2    3    4   5    6    7    إذن الرقم هو 7654321 ÷ 19 = 402859

ـ عدد حروف سورة الفاتحة 139 حرفا إذا عكسنا هذا الرقم يتبين لنا أنه من مضاعفات الرقم 19 أي 931 ÷ 19 = 49

الإعجاز العددي في الرقم سبعة من سورة الفاتحة :

هي السبع المثاني , نزلت من فوق سبع , تنجي من أبواب النار السبع , وذكر فيها كل الأحرف العربية إلا سبع .

 الأحرف العربية السبعة التي لم تذكر في سورة الفاتحة هي  :  ث , ج , خ , ز , ش , ظ , ف

قال بعض العلماء : ربما دل حرف الثاء على الثبور , وحرف الجيم على جهنم , وحرف الخاء على الخزي , وحرف الزاي على زفير جهنم , وحرف الشين على شهيق جهنم , وحرف الظاء على لظى , وحرف الفاء على الفراق والنفاق .

وقد قال أحدهم :

آيات فاتحة الكتاب سبع وأبواب النيران سبع فمن فتح لسانه بقراءتها غلقت عنه الأبواب السبع .

تتألف كلمة الفاتحة من سبعة أحرف .

وقد ذكرنا بأنه تم ذكر 7 من أسماء الله الحسنى في سورة الفاتحة ومجموع حروف هذه الأسماء 42 حرفا وهي من مضاعفات العدد سبعة أي  42 ÷ 7 = 6

قال تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم

وقد استنبط العلماء من هذه الآية عدة أمور :

1ـ اسم من أسماء سورة الفاتحة وهو : السبع المثاني .

2ـ اسم من أسماء سورة الفاتحة وهو : القرآن العظيم .

3ـ اشتملت هذه الآية على سبع كلمات .

4ـ تكونت كلمة المثاني في هذه الآية من سبعة أحرف .

5ـ المشار إليه في هذه الآية هي سورة الفاتحة لاشتمالها على سبع آيات .

6ـ رقم هذه الآية من سورة الحجر 87 أي ثلاثة أضعاف كلمات سورة الفاتحة 87 ÷ 29 =3

7ـ رقم هذه الآية من سورة الحجر 87 أي ثلاثة أضعاف عدد الأحرف المقطعة في أوائل السور

ــ  وذكر العلماء  في معنى  كلمة السبع المثاني في اسم سورة الفاتحة :

قيل : لأنها سبع آيات .

قيل : لأنها تثنى أي تعاد في الركعة تلو الركعة .

قيل : لأنها استثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها ذخرا لها ونورا .

وفي الختام أشير إلى الوسام الأعظم لسورة الفاتحة قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو أن  فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان وجعل القرآن في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات ).

هدفها :

هدفها الرئيسي أن نتعلم منها أمورا مهمة :

1 ــ أهمية الحمد لله تعالى وشكره على نعمه التي لا تحصى ما ظهر منها وما بطن .

2 ــ إن أساس علاقته تعالى بعباده هي أنه تعالى رحمن رحيم فإن استقام العبد وأطاعه فإنه يجوز على الصراط كالبرق إلى الجنة ويكون من الناجين الفائزين , وإن أعرض عن  شرعته فهو من الخائبين , وسيعذبه عذابا لم يعذبه أحدا من العالمين .

3 ــ إخلاص العبادة له تعالى والعلم القطعي بأنه لا يستحق العبادة بحق سواه .

4 ــ إنّ طاعة الله تعالى ورسوله والاستقامة على أمره لا يتم إلا بمعونة من الله لذلك قرن العبودية بالاستقامة بقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } .

5 ــ إن الهداية نعمة من الله ويجب أن نشكره عليها فكم من الضالين والمغضوب عليهم والعياذ بالله تعالى

6 ــ أن تكون الأمة متماسكة مترابطة متوحدة لأن الخطاب بشكل عام جاء  في  سورة الفاتحة بصيغة الجمع .

7 ــ إن أعداء الإسلام هم المغضوب عليهم والضالين .


مصير الشمس على ضوء القرآن

القرآن يتجلى في تكوين القمر

و ما تحت الثرى معجزة علمية

علم البحار والبرزخ .. بين البحر العذب والمالح

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)