فضل الصلاة في الأحاديث الشريفة
هنالك العديد من الأحاديث الشريفة المروية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) التي جاء فيها بيان لفضل الصلاة على (محمد وآل محمد).
عن محمد بن مسلم عن أحدهما ـ أي الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام)ـ: ما في الميزان أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد.
وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به ـ أي ترجع كفة الأعمال السيئة على الحسنة ـ فيخرج الصلاة عليها فيضعها في ميزانه فترجح.
وفي حديث آخر عن عبد الله بن سنان عن الإمام أبي عبد لله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال سمعته يقول: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق.
وعن أبي بصير عن الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) قال:إذا ذكر النبي فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة
ولم يبق شيء ممّا خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرورقد برأ الله منه ورسوله وأهل بيته .
عن ابن قداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):من صلى عليّ صلى الله عليه وملائكته فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر.
وعن الحسن بن فضال عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنّها تهدم الذنوب هدماً .
أتى رجل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) وقال له: يا رسول الله! أجعل لك ثلث صلاتي .. لا بل أجعل لك نصف صلاتي .. لا بل أجعلها كلها لك.
فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إذاً تكفى مؤونة الدنيا والآخرة.
وفي رواية أخرى عن النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول: أكثروا الصلاة عليّ ... فإن الصلاة عليّ ..
نور في القبر ..
ونور على الصراط ..
ونور في الجنة ..
من صلى عليّ في كتاب ..
لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب
وسئل الرسول (صلّى الله عليه وآله) عن الصلاة البتراء؟
فقال:أن تصلّوا عليّ ولا تصلّوا على أهل بيتي
اعجاز النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجذع الذي كان يخطب عنده