آية الله السيد محمد باقر الشيرازي ( دام ظله )
اسمه ونسبه :
السيّد محمّد باقر بن السيّد عبد الله بن محمّد طاهر الموسوي الشيرازي .
ولادته :
ولد السيّد الشيرازي في الأوّل من رجب 1350 هـ ، بمدينة شيراز في إيران .
دراسته :
بسبب مضايقات حكومة شاه إيران سافر السيّد الشيرازي مع أبيه سرّاً إلى العراق ، وكان له من العمر خمسة سنوات ، واستقرّوا في مدينة النجف الأشرف ، وفيها تعلّم القرآن الكريم والخط ، و أشعار حافظ و سعدي إلى أن بلغ العاشرة من عمره ، واستطاع الإلمام بالقواعد العربية والدروس الحوزوية من الفقه والأُصول ، ثمّ شارك في دروس الخارج لوالده وغيره من علماء النجف الأشرف .
وفي سن الثامنة عشر من عمره حاز على مرتبة الاجتهاد ، وإلى جانب دراسته العليا في مدينة النجف الأشرف بادر إلى تدريس مختلف العلوم الحوزوية ، وبعد وفاته والده تصدّى لتدريس دروس الخارج في الفقه والأُصول .
أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ السيّد محمود الحسيني الشاهرودي .
2ـ الشيخ حسن الموسوي البجنوردي .
3ـ أبوه ، السيّد عبد الله الشيرازي .
4ـ السيّد جمال الدين الكلبايكاني .
5ـ الشيخ علي أكبر الشيرازي .
6ـ الشيخ عبد الحسين الرشتي .
7ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
8ـ الشيخ حسن اليزدي .
اعتقاله :
لقد شعرت حكومة البعث العراقي الكافر بخطورة وجود شخصيات مثل السيّد عبد الله الشيرازي ، وكذلك ابنه السيّد محمّد باقر ، فسارعت باعتقال السيّد محمّد باقر الشيرازي وحبسه في بغداد لمدّة شهرين تقريباً وذلك في عام 1391 هـ ، وبعدها تمّ تسفيره إلى إيران ، فاستقر السيّد الشيرازي في مدينة شيراز ليكمل برنامجه الديني .
عندما بدأت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني ، كان السيّد عبد الله الشيرازي والد السيّد محمّد باقر ، يقود المسيرات ضد الشاه في مشهد المقدّسة ، ممّا دفع بالسيّد محمّد باقر إلى الاستقرار في مدينة مشهد ، والمشاركة في المسيرات الثورية التي كان يقودها والده ، وكان له دور بارز في تفعيل النشاطات الشعبية ، لاسيّما التحصّن في مستشفى الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
إنّ السيّد الشيرازي يرى أنّ انتصار الثورة الإسلامية في إيران تعدّ نعمة من النعم الجسام والألطاف الخفية من الله عزّ وجل .
في عام 1408 هـ اقدم السيّد الشيرازي على تأسيس مركز للتحقيقات في العلوم الإسلامية في مدينة مشهد المقدّسة ، يحتوي على أقسام علمية وفقهية مختلفة ومجهّزة بمختلف الأجهزة الحديثة ، وتقام فيه الدروس الحوزوية بمختلف مراحلها لما يقارب ألف طالب ديني .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1ـ حاشية على نهاية الشيخ الطوسي .
2ـ الأُصول في سير كماله وتمامه .
3ـ الجمعة وآثارها على الإسلام .
4ـ الفقه الإسلامي وسير الزمن .
5ـ تقريرات الأُصول .
6ـ المسائل المنتخبة .
7ـ مجمع الرسائل .