• عدد المراجعات :
  • 873
  • 11/25/2009
  • تاريخ :

مدرس رسخ في الاذهان

الشهيد مدرس

لقد بقيت كلمات السيد حسن المدرس على مدى قرن من الزمن مصدر إشعاع، ينير أفكار اجيال وأجيال من المؤمنين، ويرسخ في الأذهان حتمية إقامة الحكومة الإسلامية، ورفع الظلم والاستبداد عن الناس، ولاتزال مقولته الشهيرة: " ديانتنا عين سياستنا وسياستنا عين ديانتنا " ، خالدة تعكس جوهرة العقيدة. انها كلمات عالم دين في بداية القرن العشرين، وفي فترة شهدت ذروة الصراع بين الصليبية والإسلام، وذروة تنامي الفكرة القومية التي أشاعوها بين المسلمين.

وشهيدنا المدرس حلقة الوصل الكبيرة بين ثورات المرجعية السابقة، كثورتي التنباك، والدستور (المشروطة) في إيران، وثورة العشرين في العراق، وبين الحركات والانتفاضات والثورات الإسلامية العلمائية في السنوات التي تلت عصره، والتي كانت الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران إحدى ثمارها. فمن هو السيد حسن المدرس؟  

وحول شخصية المدرس، يقول المؤرخ الإيراني حسين مكي: "… كان رئيس كتلة الأقلّية، السيد حسن المدرس، الذي يعد من الشخصيات التي ليس فقط لا يمكن قياسها مع سائر رجال السياسة الإيرانيين، بل انه يعد من الأفذاذ، بسبب خصوصياته الأخلاقية والسياسية؛ فالمدرس له نفوذ وشعبية سياسية ودينية بين جميع فئات الشعب الإيراني… ويعد من نوادر التاريخ الإيراني في فهمه وذكائه وفطنته وسرعة بديهيته، وكذلك حسه السياسي وشجاعته وصراحة لسانه…".


السيد حسن المدرس في راي العلماء

محاولات اغتيال المدرس

مدرس مثالا للزهد والقناعة

مدرس ...أنموزج الشجاعة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)