تبیان، دستیار زندگی

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق همراه»

وأمّا حقُّ الصاحبِ فأنْ تصحَبه بالفضلِ ما وجدتَ إليه سبيلاً وإلا فلا أقل من الانصاف وأن تكرمه كما يكرمك وتحفظه كما يحفظك ولا يسبقك فيما بينكَ وبينه إلى مكرمةٍ فإن سبقك كافأتَه ولا تقصر به عما يستحقُ من المودةِ، تلزم نفسك نصيحتَه وحياطته ومعاضدته على طاعةِ ربه ومعونته على نفسِه فيما يهم به من معصية ربه ثم تكون (عليه) رحمةً ولا تكون عليه عذاباً ولا قوة إلا بالله.

و اما حق همراه تو اين است كه: با بخشندگى و انصاف با او مصاحبت كرده، و او را همچنانكه تو را گرامى مىدارد، گرامى شمارى، و براى او لطف و رحمت باشى، نه رنج و عذاب، (و هيچ نيروئى جز به عنايت خدا وجود ندارد).

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق همسايه»

وأمّا حقُّ الجار فحفظهُ غائباً وكرامتُه شاهداً ونصرتُه ومعونتُه في الحالين جميعاً لا تتبع له عورةً ولا تبحث له عن سؤةً (سوءِ) لتعرفَها فإن عرفتَها منه من غير إرادةٍ منك ولا تكلف كُنتَ لما علمتَ حُصناً حصيناً وستراً ستيراً له، لو بحثت الألسنة عنه لم تتصل إليه لانطوائه عليه. لا تستمع عليه من حيث لا يعلم، لا تسلمه عند شديدةٍ ولا تحسده عند نعمةٍ تقيل عثرته وتغفر زلته ولا تدخر حلمك عنه إذا جهلَ عليك ولا تخرج أن تكونَ سلماً له، تردّ عنه لسانَ الشتيمةِ وتبطلُ فيه كيدَ حاملِ النصيحة وتعاشره معاشرة كريمة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و اما حق همسايه‏ات اين است كه: در غياب او نگاهبانش باشى، و در حضورش او را عزيز و گرامى داشته، و به هنگام ستمديدگى ياريش كرده، و در جستجوى زشتيهاى مخفى او برنيائى، پس اگر بر بدى و ناروائى از او آگاه گشتى، آن را بپوشانى، و اگر بدانى كه در امور ميان تو و خودش نصيحت و اندرز تو را قبول مىكند، او را نصيحت كنى، و در سختى ها او را بدست حوادث نسپارى، و لغزش و خطاى او را بخشوده، و گناهش را جبران كنى، و با او معاشرتى بزرگوارانه داشته باشى، (و هيچ قدرتى جز به خواست خداوند وجود ندارد).

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق همنشين»

وأمّا حقُّ الجليسِ فأنْ تلينَ له كَنفكَ وتطيبَ له جانبكَ وتنصفه في عبارات اللّفظ ولا تغرقه في نزعِ اللحظِ إذا ألحظتَ وتقصُد في اللفظ إلى إفهامه إذا لفظتَ وإن كنتَ الجليسَ إليه كنتَ في القيامِ عنه بالخيار وإن كان الجالسُ إليك كان بالخيار ولا تقوم إلا بإذنه ولا قوة إلا بالله.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق پيشنماز»

وأمّا حقُّ إمامِك في صلاتِكَ فأنْ تعلَم أنه قد تقلَّد السفارة فيما بينكَ وبينَ الله والوفادة إلى ربكَ وتكلّم عنك ولم تتكلمْ عنه ودعا لكَ ولم تدعُ له، وطلبَ فيكَ ولم تطلبْ فيه وكفاكَ همّ المقام بين يدي الله والمساءلة له فيكَ ولم تكفه ذلك فإن كان في شيء من ذلك تقصيرٌ كان به دونك وإن كان آثماً لم تكنْ شريكَه فيه ولم يكنْ لك عليه فضلٌ فوقى نفسكَ بنفسه ووقى صلاتك بصلاتهِ فتشكر له على ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و اما حق پيشنمازت اين است كه بدانى: او مأموريت سير به سوى پروردگارت را در نيايش بين تو و خدايت بر دوش مىكشد، و در اين مقام از جانب تو سخن مىگويد و تو از سوى او حرف نمىزنى، و او براى تو دعا مىكند، و تو براى او دعا

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق مؤذن»

وأمّا حقُّ المؤذِنِ فأنْ تعلَم أنه يُذكِّرُك بربِّكَ وداعيكَ إلى حظِكَ وأفضلِ أعوانِك على قضاء الفريضة التي افترضها الله عليك فتشكرُه على ذلك شُكرَك للمحسن إليك وإن كنتَ في بيتِك متهماً لذلك لم تكنْ لله في أمرِه متهماً وعلمتَ أنه نعمةٌ من الله عليكَ لا شكَّ فيها فأحسنْ صحبةَ نعمةِ الله بحمدِ الله عليها على كلِ حال ولا قوة إلا بالله.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق كسى كه به تو نيكى...»

وأمّا حقُّ ذي المعروفِ عليكَ فأن تشكرَه وتذكر معروفَه وتنشرَ له المقالة الحسنة وتخلص له الدعاءَ فيما بينك وبين الله سبحانه فإنكَ إن فعلتَ ذلك كُنْتَ قد شكرتَه سراً وعلانيةً. ثم إن أمكنَ مكافأتَه بالفعل كافأتَه وإلا كنتَ مُرصداً له موطناً نفسك عليها..

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق مولائى كه تو نعمتش...»

وأمّا حقُّ مولاكَ الجارية عليه نعمتَك فأن تعلم إن الله جعلَكَ حاميةً عليه وواقيةً وناصراً ومعقِلاً وجعله لك وسيلةً وسبباً بينك وبينه فبالحري أن يحجبك عن النار فيكون في ذَلِكَ ثوابٌ منه في الآجلِ ويحكم لك بميراثه في العاجلِ إذا لم يكنْ له رحمُ مكافأةً لما أنفقته من مالكَ عليه وقمتَ به من حقه بَعدَ إنفاقِ مالكَ فإنْ لم تخفْه خيف عليك إذ لا يطيب لك ميراثه ولا قوة إلا بالله.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق برادر»

وأمّا حقُّ أخيكَ فتعلم أنه يَدَكَ التي تبسطها وظهرُك الذي تلتجيء إليه وعزك الذي تعتمدُ عليه وقوَتُك التي تصولُ بها فلا تتخذه سلاحاً على معصية الله ولا عدة للظلم بحقِ الله ولا تدعْ نصرتِه على نفسِه ومعونته على عدوه والحول بينه وبين شياطينه وتأديةِ النصيحة إليه والإقبال عليه في الله فإن انقاد لربه وأحسنَ الإجابةِ له وإلا فليكن الله آثر عندك وأكرم عليك منه.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق فرزند»

وأمّا حقُّ ولدك فتعلم أنه منكَ ومضافُ إليكَ في عاجلِ الدنيا بخيرهِ وشره وإنك مسؤول عما وليتَه من حسنِ الأدبِ والدلالةِ على ربه والمعونِةِ على طاعتِهِ وفي نفسِهِ فمثابٌ على ذلك ومعاقبٌ فاعمل في أمره عملَ المتزين بحسنِ أثره عليه في عاجل الدنيا المعذورِ إلى ربه فيما بينك وبينه بحسنِ القيامِ عليه والأخذ له منه ولا قوة إلا بالله.

«رسالة الحقوق امام سجّاد (ع) / حق پدر»

وأمّا حقُّ أبيكَ فتعلم أنه أصلُك وإنكَ فرعه وإنكَ لولاه لم تكنْ فمهما رأيتَ في نفسِكَ مما يعجبُك فاعلمْ أن أباكَ أصلُ النعمةِ عليك فيه واحمد الله واشكره على قدرِ ذلك ولا قوة إلا بالله.

و اما حق پدرت اين است كه بدانى: او منشأ و ريشه وجود تو است، و اگر او نبود تو نبودى، پس هر گاه در خود چيزى ديدى كه خودپسندى و اعجاب تو را بر مىانگيزد، بدان كه اصل و ريشه اين نعمت پدرت مىباشد، پس خدا را ستايش كن و او را بر اين نعمت سپاسگزار باش. «و هيچ قدرت و توانى جز در پناه خدا وجود ندارد».