• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
تعداد مطالب : 224
تعداد نظرات : 59
زمان آخرین مطلب : 5952روز قبل
دعا و زیارت

خداوند همواره بوده است و از عیب حدوث،منزه است.موجود است،نه آنسان كه از عدم به وجود آمده باشد،با هر چیزى هست،ولى نه به گونه اى كه همنشین ونزدیك او باشد،غیر از هر چیزى است،ولى نه بدان سان كه از او دور باشد.كننده كارهاست ولى نه با حركات و ابزارها. به آفریدگان خود بینا بود،حتى آن زمان،كه هنوز جامه هستى بر تن نداشتند.تنها و یكتاست زیرا هرگز او را یار و همدمى نبوده كه فقدانش موجب تشویش گردد.موجودات را چنانكه باید بیافرید و آفرینش راچنانكه باید آغاز نهاد.بى آنكه نیازش به اندیشه اى باشد یا به تجربه اى كه از آن سودبرده باشد یا به حركتى كه در او پدید آمده باشد و نه دل مشغولى كه موجب تشویش شود.آفرینش هر چیزى را در زمان معینش به انجام رسانید و میان طبایع گوناگون، سازش پدید آورد و هر چیزى را غریزه و سرشتى خاص عطا كرد.و هر غریزه وسرشتى را خاص كسى قرار داد،پیش از آنكه بر او جامه آفرینش پوشد،به آن آگاه بود و بر آغاز و انجام آن احاطه داشت و نفس هر سرشت و پیچ و خم هر كارى رامى دانست.

يکشنبه 26/12/1386 - 19:22
دعا و زیارت

 خطبه اى از آن حضرت(ع)

در این خطبه،سخن از آغاز آفرینش آسمان و زمین و آفرینش آدم(ع)است.

حمد باد خداوندى را كه سخنوران در ثنایش فرو مانند و شمارندگان از شمارش نعمتهایش عاجز آیند و كوشندگان هر چه كوشند،حق نعمتش را آنسان كه شایسته اوست،ادا كردن نتوانند.خداوندى،كه اندیشه هاى دور پرواز او را درك نكنند وزیركان تیزهوش،به عمق جلال و جبروت او نرسند.خداوندى كه فراخناى صفاتش را نه حدى است و نه نهایتى و وصف جلال و جمال او را سخنى درخور نتوان یافت،كه در زمان نگنجد و مدت نپذیرد.آفریدگان را به قدرت خویش بیافرید وبادهاى باران زاى را بپراكند تا بشارت باران رحمت او دهند و به صخره هاى كوهساران،زمینش را از لرزش بازداشت.

اساس دین،شناخت خداوند است و كمال شناخت او،تصدیق به وجود اوست و كمال تصدیق به وجود او،یكتا و یگانه دانستن اوست و كمال اعتقاد به یكتایى ویگانگى او،پرستش اوست.دور از هر شایبه و آمیزه اى و،پرستش او زمانى از هرشایبه و آمیزه اى پاك باشد كه از ذات او،نفى هر صفت شود زیرا هر صفتى گواه براین است كه غیر از موصوف خود است و هر موصوفى،گواه بر این است كه غیر ازصفت خود است. هركس خداوند سبحان را به صفتى زاید بر ذات وصف كند،او را به چیزى مقرون ساخته و هر كه او را به چیزى مقرون دارد،دو چیزش پنداشته و هر كه دوچیزش پندارد،چنان است كه به اجزایش تقسیم كرده و هر كه به اجزایش تقسیم كند،او را ندانسته و نشناخته است.و آنكه به سوى او اشارت كند محدودش پنداشته وهر كه محدودش پندارد،او را بر شمرده است و هر كه گوید كه خدا در چیست،خدا رادرون چیزى قرار داده و هر كه گوید كه خدا بر روى چیزى جاى دارد،دیگر جایها را ازوجود او تهى كرده است.

يکشنبه 26/12/1386 - 19:21
دعا و زیارت

یذكر فیها ابتداءَ خلق السماءِ والاََرض، وخلق آدم علیه الصلاة والسلام

[وفیها ذكر الحج] [وتحتوی على حمد الله، وخلق العالم، وخلق الملائكة، واختیار الاَنبیاء، ومبعث النبی، والقرآن، والاَحكام الشرعیة:]

الحَمْدُ للهِ الَّذَی لاَ یَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ یُحْصِی نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ یُؤَدِّی حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِی لاَ یُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ یَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِی لَیْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ. فَطَرَ الخَلائِقَبِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّیَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَبِالصُّخُورِ مَیَدَانَأَرْضِهِ

أَوَّلُ الدِّینِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدیقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِیقِ بِهِ تَوْحِیدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِیدِهِ الاِِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِِْخْلاصِ لَهُ نَفْیُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَیْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَیْرُ الصِّفَةِ،

فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ،

[وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَیْهِ،] وَمَنْ أشَارَ إِلَیْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِیمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.

كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَیْءٍ لاَ بِمُقَارَنَةٍ، وَغَیْرُ كُلِّ شیءٍ لا بِمُزَایَلَةٍ فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاَْلةِ، بَصِیرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ یَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ یَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ. [خلق العالم] أَنْشَأَ الخَلْقَ إنْشَاءً، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلاَ رَوِیَّةٍ أَجَالَهَا وَلاَ تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا، وَلاَ حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا، وَلاَ هَمَامَةِ نَفْسٍاظْطَرَبَ فِیهَا. أَحَالَ الاَْشیاءَ لاََِوْقَاتِهَا، وَلاَََمَبَیْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا، وَغَرَّزَ غَرائِزَهَا وَأَلزَمَهَا أشْبَاحَهَا، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، مُحِیطاً بِحُدُودِها وَانْتِهَائِهَا، عَارفاً بِقَرَائِنِهاوَأَحْنَائِهَا

ثُمَّ أَنْشَأَ ـ سُبْحَانَهُ ـ فَتْقَ الاََْجْوَاءِ، وَشَقَّ الاََْرْجَاءِ، وَسَكَائِكَالَهوَاءِ، فأَجازَ فِیهَا مَاءً مُتَلاطِماً تَیَّارُهُ مُتَراكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّیحِ الْعَاصِفَةِ، وَالزَّعْزَعِالْقَاصِفَةِ، فَأَمَرَها بِرَدِّهِ، وَسَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ، وَقَرنَهَا إِلَى حَدِّهِ، الهَوَاءُ مِنْ تَحْتِها فَتِیقٌ وَالمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِیقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِیحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَأَدَامَ مُرَبَّهَا وَأَعْصَفَ مَجْرَاها، وَأَبْعَدَ مَنْشَاهَا، فَأَمَرَها بِتَصْفِیقِ المَاءِالزَّخَّارِ، وَإِثَارَةِ مَوْجِ البِحَارِ،

فَمَخَضَتْهُباً مَخْضَ السِّقَاءِ، وَعَصَفَتْ بهِ عَصْفَهَا بِالفَضَاءِ، تَرُدُّ أَوَّلَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَسَاجِیَهُعَلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ، وَرَمَى بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِی هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ، وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَموَاتٍ، جَعَلَ سُفْلاَهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَعُلْیَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً، وَسَمْكاً مَرْفُوعاً، بِغَیْر عَمَدٍ یَدْعَمُهَا، وَلا دِسَارٍیَنْظِمُها. ثُمَّ زَیَّنَهَا بِزینَةِ الكَوَاكِبِ، وَضِیاءِ الثَّوَاقِبِ وَأَجْرَى فِیها سِرَاجاً مُسْتَطِیراًاً، وَقَمَراً مُنِیراً: فی فَلَكٍ دَائِرٍ، وَسَقْفٍ سَائِرٍ، وَرَقِیمٍمَائِرٍ. [خلق الملائكة]

ثُمَّ فَتَقَ مَا بَیْنَ السَّمواتِ العُلاَ، فَمَلاَََهُنَّ أَطْواراً مِنْ مَلائِكَتِهِ: مِنْهُمْ سُجُودٌ لاَیَرْكَعُونَ، وَرُكُوعٌ لاَ یَنْتَصِبُونَ، وَصَافُّونَلاَ یَتَزَایَلُونَ وَمُسَبِّحُونَ لاَ یَسْأَمُونَ، لاَ یَغْشَاهُمْ نَوْمُ العُیُونِ، وَلاَ سَهْوُ العُقُولِ، وَلاَ فَتْرَةُ الاََبْدَانِ، ولاَ غَفْلَةُ النِّسْیَانِ. وَمِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْیِهِ، وأَلسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ، وَمُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَأَمْرهِ. وَمِنْهُمُ الحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ، وَالسَّدَنَةُلاََِبْوَابِ جِنَانِهِ. وَمِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فی الاََْرَضِینَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ، وَالمَارِقَةُ مِنَ السَّماءِ العُلْیَا أَعْنَاقُهُمْ، والخَارجَةُ مِنَ الاََْقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ، وَالمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ العَرْشِ أَكْتَافُهُمْ، نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصارُهُمْ، مُتَلَفِّعُونَتَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ، مَضْرُوبَةٌ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ مِنْ دُونَهُمْ حُجُبُ العِزَّةِ، وَأسْتَارُ القُدْرَةِ، لاَ یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بالتَّصْوِیرِ، وَلاَ یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفَاتِ المَصْنُوعِینَ، وَلاَ یَحُدُّونَهُ بِالاََْماكِنِ، وَلاَ یُشِیرُونَ إِلَیْهِبِالنَّظَائِرِ.

منها: فی صفة خلق آدم علیه السلام

ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِالاََْرْضِ وَسَهْلِهَا، وَعَذْبِهَا وَسَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بالمَاءِحَتَّى خَلَصَتْ، وَلاَطَهَابِالبَلَّةِحَتَّى لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْها صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍوَوُصُولٍ، وَأَعْضَاءٍ وَفُصُولٍ: أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ، وَأَصْلَدَهَاحَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ، وَأجَلٍ مَعْلُومٍ

ثُمَّ نَفَخَ فِیها مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْإِنْساناً ذَا أَذْهَانٍ یُجیلُهَا، وَفِكَرٍ یَتَصَرَّفُ بِهَا، وَجَوَارِحَ یَخْتَدِمُهَا وَأَدَوَاتٍ یُقَلِّبُهَا، وَمَعْرِفَةٍ یَفْرُقُ بِهَا بَیْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ، والاََذْوَاقِ والَمشَامِّ، وَالاََْلوَانِ وَالاََْجْنَاس، مَعْجُوناً بطِینَةِ الاََْلوَانِ الُمخْتَلِفَةِ، وَالاََشْبَاهِ المُؤْتَلِفَةِ، وَالاََْضْدَادِ المُتَعَادِیَةِ، والاََْخْلاطِ المُتَبَایِنَةِ، مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ، وَالبَلَّةِ وَالْجُمُودِ، وَالْمَساءَةِ وَالسُّرُورِ، وَاسْتَأْدَى اللهُ سُبْحَانَهُ المَلائكَةَ وَدِیعَتَهُ لَدَیْهِمْ، وَعَهْدَ وَصِیَّتِهِ إِلَیْهمْ، فی الاِِْذْعَانِ بالسُّجُودِ لَهُ، وَالخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ،

فَقَالَ عزَّمِن قائِلٍ: وَقَبِیلَهُ، اعْتَرَتْهُمُ الحَمِیَّةُ، وَغَلَبَتْ عَلَیْهِمُ الشِّقْوَةُ، وَتَعَزَّزُوا بِخِلْقَةِ النَّارِ، وَاسْتَوْهَنُوا خَلْقَ الصَّلْصَالِ، فَأَعْطَاهُ اللهُ تَعالَى النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ، وَاسْتِتْماماً لِلْبَلِیَّةِ، وَإِنْجَازاً لِلْعِدَةِ، فَقَالَ: . ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أرْغَدَ فِیهَاعَیْشَهُ، وَآمَنَ فِیهَا مَحَلَّتَهُ، وَحَذَّرَهُ إِبْلِیسَ وَعَدَاوَتَهُ، فَاغْتَرَّهُعَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَیْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ، وَمُرَافَقَةِ الاََْبْرَارِ، فَبَاعَ الْیَقِینَ بِشَكِّهِ، وَالعَزِیمَةَ بِوَهْنِهِ، وَاسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِوَجَلاً وَبِالاِْغْتِرَارِنَدَماً. ثُمَّ بَسَطَ اللهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فی تَوْبَتِهِ، وَلَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ، وَوَعَدَهُ المَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ، فَأَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الَبَلِیَّةِ، وَتَنَاسُلِ الذُّرِّیَّةِ. [اختیار الاَنبیاء]

وَاصْطَفى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدَهِ أَنْبیَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْیِ مِیثَاقَهُمْ وَعَلَى تَبْلیغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ، لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللهِ إِلَیْهِمْ، فَجَهِلُوا حَقَّهُ، واتَّخَذُوا الاََْنْدَادَمَعَهُ، وَاجْتَالَتْهُمُالشَّیَاطِینُ عَنْ مَعْرفَتِهِ، وَاقتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ، فَبَعَثَ فِیهمْ رُسُلَهُ، وَوَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیاءَهُ، لِیَسْتَأْدُوهُمْمِیثَاقَ فِطْرَتِهِ، وَیُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ، وَیَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بَالتَّبْلِیغِ، وَیُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ، وَیُرُوهُمْ آیَاتِ الْمَقْدِرَةِ:

مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ، وَمِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ، وَمَعَایِشَ تُحْیِیهِمْ، وَآجَالٍ تُفْنِیهمْ، وَأَوْصَابٍتُهْرِمُهُمْ، وَأَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَیْهِمْ، وَلَمْ یُخْلِ اللهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ، أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ، أَوْ حُجَّةٍ لاَزِمَةٍ، أَوْ مَحَجَّةٍقَائِمَةٍ، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ، وَلاَ كَثْرَةُ المُكَذِّبِینَ لَهُمْ: مِنْ سَابِقٍ سُمِّیَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ، أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ.

عَلَى ذْلِكَ نَسَلَتِالقُرُونُ، وَمَضَتِ الدُّهُورُ، وَسَلَفَتِ الاَْباءُ، وَخَلَفَتِالاََْبْنَاءُ. [مبعث النبی صلى الله علیه وآله وسلم ] إِلَى أَنْ بَعَثَ اللهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله لاِِِنْجَازِ عِدَتِهِوَتَمامِ نُبُوَّتِهِ، مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِیِّینَ مِیثَاقُهُ، مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِیماً مِیلادُهُ. وَأهْلُ الاََْرْضِ یَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وَأَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ، وَطَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ، بَیْنَ مُشَبِّهٍ للهِِ بِخَلْقِهِ، أَوْ مُلْحِدٍفی اسْمِهِ، أَوْ مُشِیرٍ إِلَى غَیْرهِ، فَهَدَاهُمْ بهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَأَنْقَذَهُمْ بمَكانِهِ مِنَ الجَهَالَةِ.

ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لُِمحَمَّدٍصلىاللهعلیه لِقَاءَهُ، وَرَضِیَلَهُ مَا عِنْدَهُ، فَأَكْرَمَهُ عَنْ دَارِالدُّنْیَا، وَرَغِبَ بِهَ عَنْ مُقَارَنَةِ البَلْوَى، فَقَبَضَهُإِلَیْهِ كَرِیماً، وَخَلَّفَ فِیكُمْ مَا خَلَّفَتِ الاََْنْبیَاءُ فی أُمَمِها، إذْ لَم یَتْرُكُوهُمْ هَمَلاً، بِغَیْر طَریقٍ واضِحٍ، ولاَعَلَمٍضچ قَائِمٍ. [القرآن والاَحكام الشرعیة] كِتَابَ رَبِّكُمْ [فِیكُمْ:] مُبَیِّناً حَلاَلَهُ وَحَرامَهُ، وَفَرَائِضَهُ وَفَضَائِلَهُ، وَنَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ وَرُخَصَهُ وَعَزَائِمَهُ وَخَاصَّهُ وَعَامَّهُ، وَعِبَرَهُ وَأَمْثَالَهُ، وَمُرْسَلَهُ وَمَحْدُودَهُ وَمُحْكَمَهُ وَمُتَشَابِهَهُ

مُفَسِّراً جُمَلَهُ، وَمُبَیِّناً غَوَامِضَهُ. بَیْنَ مَأْخُوذٍ مِیثَاقُ عِلْمِهِ، وَمُوَسَّعٍ عَلَى العِبَادِ فی جَهْلِهِ وَبَیْنَ مُثْبَتٍ فی الكِتابِ فَرْضُهُ، وَمَعْلُومٍ فی السُّنَّهِ نَسْخُهُ، وَوَاجبٍ فی السُّنَّةِ أَخْذُهُ، وَمُرَخَّصٍ فی الكِتابِ تَرْكُهُ، وَبَیْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ، وَزَائِلٍ فی مُسْتَقْبَلِهِ، وَمُبَایَنٌ بَیْنَ مَحَارِمِهِ، مِنْ كَبیرٍ أَوْعَدَ عَلَیْهِ نِیرَانَهُ، أَوْ صَغِیرٍ أَرْصَدَ لَهُ

غُفْرَانَهُ، وَبَیْنَ مَقْبُولٍ فی أَدْنَاهُ، ومُوَسَّعٍ فی أَقْصَاهُ.

و[منها:] فی ذكر الحج

وَفَرَضَ عَلَیْكُمْ حَجَّ بَیْتِهِ الحَرَامِ، الَّذِی جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلاََْنَامِ، یَرِدُونَهُ وُرُودَ الاََنْعَامِ، وَیأْلَهُونَ إِلَیْهِوُلُوهَ الحَمَامِ. جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلاَمَةً لِتَوَاضُعِهمْ لِعَظَمَتِهِ، وَإِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ، وَاخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَیْهِ دَعْوَتَهُ، وَصَدَّقُوا كَلِمَتِهُ، وَوَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِیَائِهِ، وَتَشَبَّهُوا بمَلاَئِكَتِهِ المُطِیفِینَ بِعَرْشِهِ، یُحْرِزُونَ الاَْرْبَاحَ فِی مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ، وَیَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ. جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ لِلاِِسْلامِ عَلَماً، وَلِلْعَائِذِینَ حَرَماً، فَرَضَ حَجَّهُ، وَأَوْجَبَ حَقَّهُ، وَكَتَبَ عَلَیْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: .

يکشنبه 26/12/1386 - 19:19
دعا و زیارت

از ابوذر غفارى روایت شده است كه رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم مرا براى احضار على "علیه السلام" به خانه آن حضرت فرستاد من به در خانه على "علیه السلام" آمدم و او را صدا زدم ولى كسى جواب نگفت.

من تعجب كردم موقعى كه دیدم آسیاى دستى در خانه آن حضرت خودبخود مى گردد بدون اینكه كسى او را به گردش آورد. من على "علیه السلام" را صدا كردم و آن حضرت نزد رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم آمد. پیغمبر صلى الله علیه و آله و سلم با او آهسته سخنى گفت كه من نفهمیدم آنگاه به رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم عرض كردم جاى تعجب است از آسیابى كه در خانه على "علیه السلام" خودبخود مى گردد، بدون اینكه كسى آن را به حركت در آورد.رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم فرمود: خداوند قلب و جوارح دخترم فاطمه علیهاالسلام را از ایمان و یقین پر ساخته و البته خدا از ضعف بدنى او آگاه است و او را در كارهایش كمك مى نماید. آیا نمى دانى كه خداوند را فرشتگانى است كه آنها را براى كمك به آل محمد صلى الله علیه و آله و سلم گمارده است. [ بحارالانوار، ج 43، ص 29]

يکشنبه 26/12/1386 - 15:10
دعا و زیارت

گروهى از قریش و اشراف مكه از قبایل مختلف در محل تشكیل جلسات مشورتى بزرگان مكه به نام دارالندة جمع شدند تا درباره خطرى كه از ناحیه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم آنها را دید مى كرد بیندیشند. در اثناء راه پیر مرد خوش ظاهرى به آنها برخورد كرد كه در واقع همان شیطان بود از او پرسیدند: كیستى؟ گفت: پیرمردى از اهل نجد. جلسه تشكیل یافت و درباره اینكه چگونه پیامبر خدا صلى الله علیه و آله و سلم را به عنوان مانعى از سر راه بردارند گفتگو مى كردند یكى گفت او را از میان خون بیرون كنید تا از دست او راحت شوید، پیرمرد گفت این هم درست نیست زیرا اگر این كار را انجام دهید به سراغ قبایل دیگر عرب مى رود و با گفتار شیرینش در آنها نفوذ مى كند، ابوجهل كه تا آن وقت ساكت بود به سخن آمد و گفت به نظر من از هر قبیله اى یك جوان شجاع و شمشیر زن را انتخاب كنید تا در فرصتى مناسب به طور دسته جمعى به محمد صلى الله علیه و آله و سلم حمله كنند و او را بكشند این طور خون او در بین همه قبایل پخش مى شود و بنى هاشم نمى تواند به خونخواهى او قیام كند، پیرمرد نجدى خوشحال شد و گفت: به خداى راءى صحیح همین است نتیجتا همه ى با این تصمیم موافقت كردند.

جبرئیل فرود آمد و به پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم گفت: تا شب را در بستر خود نخوابد، پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم شبانه به سوى غار ثور حركت كرد و سفارش نمود على "علیه السلام" در بستر او بخوابد تا كسانى كه خانه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم را تحت نظر داشتند متوجه عدم حضور پیامبر نگردند. على "علیه السلام" كه در آن موقع جوانى 23 ساله بود در بستر پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم خوابید هنگامى كه صبح شد و طبق نقشه، جوانان قبائل مختلف جهت قتل پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم به خانه ریختند، على "علیه السلام" را در بستر پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم دیدند، صدا زدند پس محمد صلى الله علیه و آله و سلم كجاست؟ حضرت امیر "علیه السلام" فرمود: نمى دانم. لذا با این جانفشانى حضرت على "علیه السلام"،پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم از گرداب مرگ نجات یافت. [ تفسیر نمونه]

يکشنبه 26/12/1386 - 15:8
دعا و زیارت

امام حسن "علیه السلام" در دوران هفت سالگى، به مسجد مى رفت و پاى منبر رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم مى نشست، و آنچه در مورد وحى، از آن حضرت مى شنید به منزل باز مى گشت و براى مادر فاطمه زهرا علیهاالسلام نقل مى كرد "به این ترتیب كه همچون یك خطیب روى متكائى مى نشست و سخنرانى مى نمود و در ضمن سخنرانى آنچه از پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم فرا گرفته بود بیان مى كرد" حضرت على "علیه السلام" هر گاه وارد منزل مى شد و با فاطمه زهرا علیهاالسلام سخن مى گفت در مى یافت كه فاطمه علیهاالسلام آنچه از آیات قرآن نازل شده اطلاع دارد از او پرسید با اینكه شما در منزل هستید چگونه به آنچه كه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم در مسجد بیان كرده آگاه هستى؟! فاطمه زهرا علیهاالسلام جریان را به عرض رساند كه این آگاهى از ناحیه فرزندت حسن "علیه السلام" به من انتقال مى یابد. روزى على "علیه السلام" در منزل مخفى شده، حسن "علیه السلام" كه در مسجد، وحى الهى را شنیده بود، وارد منزل شد و طبق معمول، بر متكا نشست، تا به سخنرانى بپردازد، ولى لكنت زبان پیدا كرد، حضرت زهرا علیهاالسلام تعجب نمود! حسن "علیه السلام" به مادر عرض كرد: تعجب مكن، چرا كه شخص بزرگى، سخن مرا مى شنود و استماع او مرا از بیان مطلب، باز داشته است.

در این هنگام على "علیه السلام" از مخفیگاه خارج شد و فرزندش، حسن "علیه السلام" را بوسید [ سفینة البحار، ج 1، ص 254]

يکشنبه 26/12/1386 - 15:5
دعا و زیارت

ابن عباس گوید: على ابن ابیطالب "علیه السلام" نزد پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم آمد و چیزى از آن حضرت در خواست كرد پیغمبر صلى الله علیه و آله و سلم به او فرمود: یا على به حق آنكه مرا به پیغمبرى فرستاد سوگند كه نزد من هیچ از كم و بیش نیست ولى تو را چیزى مى آموزم كه دوست من جبرئیل براى من آورد و گفت: یا محمد این هدیه اى است از نرد خداى عزوجل كه تو را با آن گرامى داشته و به هیچ كس از پیغمبران پیشین این هدیه را نداده است و آن نوزده جمله است كه هر دلسوخته و هر مصیبت زده و هر اندوهناك و هر غمناك و هر كسى كه در خطر دزد و آتش سوزى باشد آنها را بخواند و هر بنده اى كه از پادشاهى بترسد آن كلمات را بگوید خداوند براى او وسیله رهایى فراهم سازد و آن نوزده جمله است كه چهار جمله آن بر پیشانى اسرافیل نوشته شده و چهار جمله اش بر پیشانى میكائیل و چهار جمله آن بر گرداگرد عرش و چهار جمله اش بر پیشانى جبرئیل و سه كلمه آن در جائى كه خدا خواسته است نوشته شده است. على "علیه السلام" عرض كرد: یا رسول الله چگونه آنها را بخوانیم؟ حضرت فرمود: بگو یا عماد من لا عماد له و یا كریم العفو و یا حسن البلاء و یا عظیم الرجاء و یا عون الضعفاء و یا منقذ الغرقى و یا منجى الهلكى یا محسن یا مجمل یا منعم یا مفضل انت الذى سجد لك سواد اللیل و نورالنهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و دوى الماء و خفیف الشجر یا الله یا الله یا الله انت وحدك لا شریك لك آنگاه مى گویى بارالها! با من چنین و چنان كن كه بطور مسلم از جاى خود بر نخیزى تا اینكه دعاى تو مستجاب شود. [ خصال صدوق، ص 606]

يکشنبه 26/12/1386 - 15:2
دعا و زیارت

امیرالمؤمنین "علیه السلام" فرمود: رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم ضمن وصیت خود به من فرمود: یا على هر كس كه همسر خود را اطاعت كند خداوند او را به رو در آتش افكند. على "علیه السلام" عرض كرد: این اطاعت در چه مواردى است؟ رسول اكرم صلى الله علیه و آله و سلم فرمود: كسى كه به همسر خود اجازه دهد به حمامهاى بیرون از خانه و یا مجالس عروسى و مجالس نوحه سرایى برود و جامه هاى بدن نما بپوشد.

منبع : سایت تبیان 

يکشنبه 26/12/1386 - 15:1
دعا و زیارت

صبح آن شب كه فاطمه زهرا علیهاالسلام به خانه شوهر رفت، پیامبر اكرم صلى الله علیه و آله و سلم ظرفى شیر به خانه آنها برده و فرمودند: فاطمه جان پدرت فداى تو باد از این شیر بیاشام، سپس رو به على "علیه السلام" كردند و فرمودند: پسر عمویت فدایت شود تو هم از این شیر بنوش. [ محجة البیضاء، ج 4]

يکشنبه 26/12/1386 - 15:0
دعا و زیارت

زنى به نام ساره كه وابسته به یكى از قبائل مكه بود از مكه به مدینه خدمت رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم آمد. پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم به او فرمود: آیا مسلمان شده اى و به اینجا آمده اى؟ عرض كرد نه. حضرت فرمود: به عنوان مهاجرت آمده اى. گفت: نه فرمود: پس چرا آمده اى. گفت: شما اصل و عشیره ما بودید و سرپرستان ما همه رفتند و من شدیدا محتاج شدم آدم نزد شما تا عطایى به من بكنید حضرت فرمود: پس جوانان مكه چه شدند؟ "چون قبلا این زن براى جوانها خوانندگى مى كرد" عرض كرد: بعد از جنگ بدر هیچ كس از من تقاضاى خوانندگى نكرد. حضرت به فرزندان عبدالمطلب دستور داد لباس و مركب و خرج راه به او دادند و این در حالى بود كه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم آماده فتح مكه مى شد در همین حال حاطب ابن ابى بلتعه كه از مسلمانان معروف و مجاهدان جنگ بدر بود. نزد ساره آمد و نامه اى به او بداد و گفت آن را به اهل مكه بده و 10 دینار پول و یك قواره پارچه نیز به او داد در نامه او اسرار و اطلاعات مربوط به جبه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم مبنى بر فتح مكه بود. ساره نامه را بر داشته به قصد مكه حركت كرد. جبرئیل این ماجرا را به اطلاع پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم رساند. رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم على "علیه السلام" و عمار و عمر و زبیر و طلحه و مقداد و ابومرثد را فرمان داد تا نامه را سریعا از آن زن بگیرند آنها حركت كردند و در همان مكانى كه رسول خدا صلى الله علیه و آله و سلم فرمود بود به ساره رسیدند آنها نامه را از او خواستند او سوگند یاد كرد نامه اى نزد من نیست اثاث سفر او را تفتیش كردند چیزى نیافتند.

لذا همگى تصمیم گرفتند كه برگردند ولى على "علیه السلام" مخالفت كرد و فرمود:نه پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم به ما دروغ گفته و نه ما دروغ مى گوییم آنگاه شمشیر خود را كشید و فرمود: نامه را بیرون بیاور و گرنه بخدا سوگند گردنت را مى زنم ساره وقتى مسأله را جدى یافت نامه را كه در میان گیسوانش پنهان كرده بود بیرون آورد و آنها نامه را خدمت پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم آورند. آنگاه حضرت حاطب را خواست و از او توضیح خواست او نیز علت این عمل خود را گفت. پیامبر صلى الله علیه و آله و سلم او را بخشید. [ تفسیر نمونه]

يکشنبه 26/12/1386 - 14:58
مورد توجه ترین های هفته اخیر
فعالترین ها در ماه گذشته
(0)فعالان 24 ساعت گذشته