آداب التعامل مع العلماء
احترام العلماء الربانيين ، الذين يرشدونك إلى طريق الخير و حسن ثواب الآخرة ، واجب الهي فلا تهمله أبداً .
- بادر بإلقاء التحية عليهم ، و صافحهم بكلتا يديك تحبباً ، و لابأس بتقبيل جباههم و خدودهم مع عدم وجود ازدحام أو مانع .
- ليكن جلوسك أمام العالم غاية في الأدب ، فتجلس جامعاً رجليك ، و لاتمدهما أو تحركهما بطريقة عبثية .
- كن منصتاً لكلامه بأذنك و قلبك ، و منتبهاً لما يقول ، فاستماع العلم و العمل به من كمال العقل و الإيمان و الفطنة .
- لاتقطع عليه حديثه ، و لاترفع صوتك فوق صوته ، و لاتعلق على كلامه قبل أن يكمل ، أو تغادر المجلس و هو يتكلم ، أما إذا كنت مضطراً فاستأذنه .
- لاتتله في مجلسه بما يقع في يدك من الأشياء ، كأن تعبث بعلاقة مفاتيح مثلاً أو قلم أو ما شابه فإنه من سوء الأدب .
- لاتصرف انتباهك عنه أو تكثر الالتفات ، و لاتتحدث بالهاتف أو مع من بجانبك أثناء حديثه ، أما إذا اضطررت فاطلب الإذن منه صراحة أو بإشارة من يدك .
- لاتناده ؟ ، كما يفعل البعض ؟ ، يا شيخ بل مولانا وحدها أو متبوعة بالسيد أو الشيخ ، أما إذا كنتما في جلسة عامة و أردت الإشارة إليه ، فلا بأس بزيادة كلمة فضيلة أو سماحة .
- لاتسأله تعنتاً أو تحدياً لمعلوماته ، بل اسأله تفهماً بنية الاستزادة و المعرفة و التوضيح .
- لاتفرض جواباً مسبقاً على سؤالك كأن تقول : أليس يجب ذلك ؟! ، أو فإن ذلك جائز قطعاً .
- لاتهدر وقتك و وقته بالسؤال عما ليس مكلفاً الإجابة عنه كقولك : سألت فلاناً ، و قال كذا . . . ، و سألت فلاناً ، فأجاب بكذا ، و سألت ثالثاً فقال يجوز . . . ، فهو ليس مجبراً على شرح كلام غيره أو تصحيح أخطائهم أو تصويب سوء فهمك و نقلك الكلام .
- لاتسأل عالماً لست واثقاً من علمه و تقواه ، لأنه لامعنى حيينها لسؤالك .
- إياك أن تُحمِّل كلامه أكثر مما يحمل أو تُفسره بما لم يقصد ، أو تزيد على جوابه ، و هذا للأسف - ما يحصل غالباً و فيه الإساءة لكما .
- من الأفضل تذييل سؤالك بدعاء ، خاصة في الجلسات العامة مثل : جزاكم الله خيراً أو لكم الأجر أو أفتونا مأجورين .
- اقتصر في طلب الكلمة أو الدرس أو المحاضرة على الموضوع مباشرة دون مقدمات كأن تقول : طلبنا من فلان و اعتذر فجئنا إليك أو قصدنا فلاناً ، ثم فلاناً فلم نجدهما ، و لم يبق غيرك أو قيل لنا عنك .
- لاتغادر مكاناً يجمعكما قبل أن يخرج مغادراً أمامك ، إلا إذا استأذنته أو أراد هو ذلك .
- قدِّمه عليك دوماً إذا ترافقتما مشياً ، أما الأماكن الخطرة أو المزدحمة أو المجهولة فتقدم عليه للاستئذان له أو لحمايته .
- احرص على أن تقوم عنه بالأعمال ، خاصة التي تهدر وقته ، و إن استحب له ذلك أو أراد فعله .
- إذا كانت علاقتكما شبه يومية أو خاصة أو مميزة ، فلاتسافر مدة طويلة بغير استئذان منه أو إخباره ، و إن كان سفرك لحج أو زيارة .
- عندما تلتقيان بادر بسؤاله عن أحواله و أعماله ، و عند وداعه اسأله الدعاء في مظان الإجابة .
- إذا ما حصل طارئ أو خطرٌ في البلد فبادر بالاطمئنان عن أمنه و حاجاته ، فأنت أسرعُ منه حركةً ، و عادةً ما يكون مستهدفاً للأذى أكثر من غيره .
آداب التعامل مع الإخوان و الأصدقاء
آداب الرحلات
آداب قيادة السيارة
آداب استعمال الهاتف ( التلفون )