و قال السيد جعفر الحلي ، ينتدب الإمام المهدي عليه السلام ، و يستنهضه
يا قمر التــــم إلــــى م الســـــرار |
ذاب محبــــوك مــــن الانــــتـــظار |
لنــــا قلــــوب لــــك مشتـــــاقــــة |
كالنبــــت إذ يشتــاق صوب القطار |
فـيــــا قــــريبا شفــــنــــا هجــــره |
والهجر صعــــب من قريب المزار |
دجــــى ظــــلام الغــــي فلتجـــــله |
يا مــــرشد النــــاس بــذات الفقار |
يستــــنصر الــــدين ولا نــــاصــر |
وليــــس إلا بــــكــم الانــــتصــــار |
متــــى نــــرى بيــــضك مشحـوذة |
كالمــــاء صــــافي لونها وهي نار |
متــــى نــــرى خــــيلك مـوسومة |
بالنصــــر تعــــدو فتــــثير الغــبار |
متــــى نــــرى الأعـــلام منشورة |
عــــلى كــــماة لــــم تسـعها القفار |
متــــى نــــرى وجهــــك ما بـــيننا |
كالشمس ضاءت بعد طول استتار |
متى نرى غــــلب بــــني غــــالب |
يدعــــون للحــــرب البــــدار البدار |
كــــل يرى مقــــتعــــدا مـــهــــره |
لايســــأل الصــــاحب أيــــن المغار |
أولئــــك الأكــــفاء أرجــــو بهــم |
إن لا يــــفوت الهــــاشميــــين ثــار |
وقال أيضا:
فمتى يا مدرك الثــــــار ويـــــا |
خـــــلف الأبرار يا غيث البلاد |
قرحــــــت حاء الــوحى أكبادنا |
وهـــي لم تنقع لنا غلة صادي |
فمتــــــى تطــــــلع فيـــنا شزبا |
كالقــــطاميات تومي بالهوادي |
فــــــوقها مــــــن آل فهـر فتية |
يــردون الحرب كالأسد الوراد |
يطـربون الخيل في ذكر الوغى |
فهـــــي تنزو فيهم نزو الجراد |
كــــــل مفتــــــول ذراع قـــــــده |
يحــوج السيف إلى طول نجاد |
مــــــن رآه ورأى البــــــدر معا |
قــــــال فيــــــه بحلول واتحاد |
أتــــــراهم لا نبــــــت أسيــافهم |
يــــــدركون الثار من آل زياد |
غــــــادروا بالطــــف أشلاءهم |
تتعــادى فوقه الخيل العوادي |
ونســــــاهم تقـــــطع البيد على |
هــــزل الأجمال من واد لواد |
وإذا مــــــروا بهــــــا فـــي بلدة |
ذهبــــــوا فيهن من ناد لنادي |
لعــــــنة الله عــــــلى ظـــالمهم |
لعــــــنة تبـــقي إلى نوم التناد |
و قال السيد صالح الحلي ، يستنهض الإمام المهدي عليه السلام
و في ذكر مولود الإمام المهدي عليه السلام قال السيد حيدر الحلي
الشاعر الحسين بن الحجاج ، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )