• عدد المراجعات :
  • 2369
  • 8/3/2009
  • تاريخ :

و قال السيد جعفر الحلي ، ينتدب الإمام المهدي عليه السلام ، و يستنهضه

الامام المهدي

 

يا قمر التــــم إلــــى م الســـــرار
ذاب محبــــوك مــــن الانــــتـــظار
لنــــا قلــــوب لــــك مشتـــــاقــــة
كالنبــــت إذ يشتــاق صوب القطار
فـيــــا قــــريبا شفــــنــــا هجــــره
والهجر صعــــب من قريب المزار
دجــــى ظــــلام الغــــي فلتجـــــله
يا مــــرشد النــــاس بــذات الفقار
يستــــنصر الــــدين ولا نــــاصــر
وليــــس إلا بــــكــم الانــــتصــــار
متــــى نــــرى بيــــضك مشحـوذة
كالمــــاء صــــافي لونها وهي نار
متــــى نــــرى خــــيلك مـوسومة
بالنصــــر تعــــدو فتــــثير الغــبار
متــــى نــــرى الأعـــلام منشورة
عــــلى كــــماة لــــم تسـعها القفار
متــــى نــــرى وجهــــك ما بـــيننا
كالشمس ضاءت بعد طول استتار
متى نرى غــــلب بــــني غــــالب
يدعــــون للحــــرب البــــدار البدار
كــــل يرى مقــــتعــــدا مـــهــــره
لايســــأل الصــــاحب أيــــن المغار
أولئــــك الأكــــفاء أرجــــو بهــم
إن لا يــــفوت الهــــاشميــــين ثــار

 

وقال أيضا:

 

فمتى يا مدرك الثــــــار ويـــــا
خـــــلف الأبرار يا غيث البلاد
قرحــــــت حاء الــوحى أكبادنا
وهـــي لم تنقع لنا غلة صادي
فمتــــــى تطــــــلع فيـــنا شزبا
كالقــــطاميات تومي بالهوادي
فــــــوقها مــــــن آل فهـر فتية
يــردون الحرب كالأسد الوراد
يطـربون الخيل في ذكر الوغى
فهـــــي تنزو فيهم نزو الجراد
كــــــل مفتــــــول ذراع قـــــــده
يحــوج السيف إلى طول نجاد
مــــــن رآه ورأى البــــــدر معا
قــــــال فيــــــه بحلول واتحاد
أتــــــراهم لا نبــــــت أسيــافهم
يــــــدركون الثار من آل زياد
غــــــادروا بالطــــف أشلاءهم
تتعــادى فوقه الخيل العوادي
ونســــــاهم تقـــــطع البيد على
هــــزل الأجمال من واد لواد
وإذا مــــــروا بهــــــا فـــي بلدة
ذهبــــــوا فيهن من ناد لنادي
لعــــــنة الله عــــــلى ظـــالمهم
لعــــــنة تبـــقي إلى نوم التناد


و قال السيد صالح الحلي ، يستنهض الإمام المهدي عليه السلام

و في ذكر مولود الإمام المهدي عليه السلام قال السيد حيدر الحلي

الشاعر الحسين بن الحجاج ، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)