خبير آثار بريطاني ينتقد تحريف اسم الخليج الفارسي
الأدلة التاريخية تثبت أن الخليج الفارسي ، كان هذا اسمه دائماً .
اكد مدير فرع الآثار في جامعة بريستول البريطانية ، مارك هورتون على ان الادلة التاريخية تثبت ان الخليج الفارسي كان هذا اسمه دائما.
و قال هورتون ، ان التاريخ يدل على ان عبارة الخليج الفارسي ، لم تكن تستخدم في ايران فقط ، انما كان استخدامها متداولا جدا في الغرب ايضا.
و اشار الى محاولات بعض وسائل الاعلام في استخدام اسماء غير صحيحة للخليج الفارسي ، و قال انه من السطحية جدا ان يجري تحريف اسم الخليج الفارسي رغم وجود كل هذه الادلة التاريخية ، التي تبرهن على اسمه هذا.
و اشار في بحث اجراه حول الخليج الفارسي ، موضحا :( لقد درست خلال بحثي الجزء المتعلق بشرق افريقيا و ايران خلال العصر الاسلامي ، لقد قمنا بالتنقيب في العديد من المواقع في شرق افريقيا عثرنا من خلاله على الكثير من الاثار ، و هي عبارة عن اشياء وصلت الى هناك من منطقة الخليج الفارسي ) .
و قد بينت هذه التنقيبات و الآثار ، التي تم العثور عليها وجود صلات وثيقة بين شرق افريقيا و الخليج الفارسي ، و مدى التأثير الثقافي لهذه المنطقة على المدن الاخرى.
کما اشار هورتون الى اهمية ايران في مجال التجارة في منطقة الخليج الفارسي ، و قال : ( انا جامعي و خبير في علم الآثار و ارغب من التأكيد على ان ايران و مدينة سيراف بالتراث ، كانت تعتبر من اهم المدن الواقعة على طريق التجارة الدولية بين المحيط الهندي و الخليج الفارسي و شرق افريقيا ) .
و اكد هذا الخبير البريطاني ، ان سيراف تمثل دليلا على مدى اهمية ايران في تطور التجارة ، و كذلك دورها في زيادة اهمية الخليج الفارسي ، كما انها برهان على ان الخليج الفارسي ، هو الإسم الصحيح لهذه المنطقة.
و اضاف ان البحوث التي اجريتها ، تشير الى ان عدداً كبيرا من الافارقة ، اقاموا على ساحل الخليج الفارسي . على هذا الاساس يمكن اعتبار الخليج الفارسي منطقة متعددة القوميات و مكانا ، يتحد فيه اقوام الناس من مختلف القوميات.