• عدد المراجعات :
  • 3622
  • 6/29/2009
  • تاريخ :

تقويم السلوك عند الاطفال

الطفل

و تبقى التربية في الصغر عاملاً مؤثراً على سلوك الفرد ، و ليس حتمياً .. ، بمعنى إن الفرد حين يكبر بإمكانه ، أن يعدل سلوكه و فكره ، فيما لو تلقى تربية خاطئة في صغره ... ، فله أن يجتثّ في سن الرشد أصول الزرع الشائك ، الذي بذره الوالدان في نفسه صغيراً .. ، و بإمكانه أن يذهب العقد التي خلفتها التربية الخاطئة ، و ليمحو رواسبها.

جاء في الحديث الشريف عن الامام الصادق (ع) : (إنّ نطفة المؤمن لتكون في صلب المشرك ، فلايصيبها من الشر شيء ، حتى إذا صار في رحم المشركة لم يصبها من الشر شيء ، حتى يجري القلم ) ، (الكافي: 2).

و يعني ( حتى يجري القلم ) ، هو بلوغ الفرد مرحلة الرشد و التكليف ، فيكون مسؤولاً عن نفسه و عمله ، ليحصل بذلك على سعادته و شقائه باختياره و إرادته.

كيف يتم التعامل مع الابناء ؟

إنّ المربي الاسلامي ، يلزم الوالدين بأنواع من أساليب التعامل موزعة على مراحل ثلاث من حياة الأبناء ... ، و ينبغي للوالدين معرفة ، و توفير حاجات الابناء في كل مرحلة . و هي باختصار كالآتي :

المرحلة الاولى :

و في هذه المرحلة ينبغي على الوالدين التعامل مع الطفل على اساس حاجته التي تتميّز بـ:

1 ـ اللعب .

2 ـ السيادة .

و كما جاء في النصوص الشريفة عن النبي (ص) : ( الولد سيّد سبع سنين.. ) ، ( بحار الانوار :ج 101 باب فضل الأولاد ).

و عن الإمام الصادق (ع) : ( دع ابنك يلعب سبع سنين... ) ، (المصدر السابق).

و عن الإمام الصادق (ع) ايضاً : (اهمل صبيّك تأتي عليه ست سنين.. ) .

و لعب الطفل ، التي تتحدث عنه الرواية تعني عدم إلزامه بالعمل فيما يتعلم من والديه .. ، و سيادته تعني قبول أوامره دون الإئتمار بما يطلبه الوالدان .. ، أما اهماله فهو النهي عن عقوبته .. ، فهذه المرحلة تكون نفسية الطفل بيد والديه كالأرض الخصبة بيد الفلاح ، تتلقف كل ما يبذر فيها من خير أو شرّ . (

قلب الحدث كالارض الخالية، ما القي فيها من شيء قبلته).

الميول العصبية للطفل

مراحل تربية الطفل في نظر الامام الصادق عليه السلام

متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟

البيئة وأثرها في تربية الطفل

بناء العاطفة عند الأطفال 

التربية بين الدلال والإهمال والقسوة واللين 

الأسباب التي تؤدي الي المشاكل النفسية للطفل 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)