الحمل في سن متأخرة يسبب مشاكل صحية خطيرة للمرأة
من المقرر ، أن تنشر الكلية الملكية لطب النساء و التوليد في بريطانيا تقريراً ت، حذر فيه من المخاطر الصحية المتزايدة للحمل في سن متأخرة.
و قررت الكلية نشر التقرير بسبب الازدياد غير المسبوق في عدد النساء ،ر اللواتي يفضلن الإنجاب في سن متأخرة ، و لعدم معرفتهن ، بأن خصوبة المرأة ، تبدأ بالتراجع بشكل سريع بعد سن الخامسة و الثلاثين.
و شكلت الكلية مجموعة من الخبراء من أجل النظر في هذه المسألة و لإيضاح ، أن معدل النجاح في إنجاب أطفال أحياء لكل ولادة عن طريق تقنية أطفال الأنابيب ، تنخفض 5% بالنسبة إلى المرأة ، التي تتجاوز الثانية و الأربعين من العمر ، في حين أنها ترتفع إلى 31% عند النساء دون الخامسة و الثلاثين من العمر.
و قد يؤدي الحمل في سن متأخرة إلى تعقيدات صحية للأم ، مثل الإصابة بمرض السكري ، و يشكل ضغطاً على الخدمات الصحية ، التي عليها توفير الرعاية لعدد أكبر من الأمهات الأكبر سناً.
و في هذا السياق، قال الطبيب الاستشاري في التوليد لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" : ( في منتصف ثمانينات القرن الماضي ، كان هناك 8% من النساء اللاتي حبلن ، و كانت أعمارهم تزيد عن الأربعين عاماً ، ولكننا نرى الآن ، أن هذا الرقم ارتفع إلى أكثر من الضعف و إلى 19% ) .
ولفت إلى أن الكثير من المجلات ، التي تتطرق إلى موضوع الحبل في سن متأخرة لا تشير إلى "التعقيدات" ، التي تترافق مع الحمل في سن متأخرة.
إلى ذلك، قال الأستاذ في علم الاجتماع ، فرانك فرودي ، في جامعة كنت : "لا أرى شخصياً ، أن هناك مشكلة كبرى هذا إذا نظرت من الناحية الإحصائية ، حيث ترى إن الحمل لم يكن آمناً كما هو الآن "، مضيفاً " لدينا نظام صحي جيد جداً بإمكانه خفض المخاطر إلى أدنى حد بالنسبة إلى النساء ، اللاتي ينجبن في سن 35 و36 سنة".
الاربعين سن الشباب الحقيقى و النضوج للمراة
فقر الدم و المرأة الحامل
الامومة و التسخير الآلهي لطاقة المرأة
تدخين المرأة يؤدى إلى بلوغها سن اليأس مبكرا