الاهتمام بالقوى المسلحة
الوصية السياسية الالهية لقائد الثورة الاسلامية الكبير ، و مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران ، اية الله العظمي الامام الخميني(قدس) .
للقوات المسلحة من الجيش والحرس و الدرك و الشرطة الى اللجان الثورية و التعبئة و العشائر خصوصية خاصة ، هؤلاء الذين هم الاذرع القوية و المقتدرة للجمهورية الاسلامية ، و حماة الحدود و الطرق و المدن و القرى، و في النهاية حماة الامن الذين يهبون الهدوء للشعب ، يجب ان يحفطوا بعناية خاصه من الشعب ، و الحكومة و المجلس ، و من اللازم ، ان ينتبهوا ، ان ما هو هدف للاستغلال من قبل القوى الكبرى و السياسات التخريبية اكثر من اي شيء ، و اية فئة هو القوي المسلحة.
القوى المسلحة ، هي التي تقع بواسطتها - عبر اللاعيب السياسية - الانقلابات ، و تغيير الحكومات و الانظمة ، و يشتري النفعيون المكرة بعض قادتها فيسيطرون - عبر مؤامرة القادة المخدوعين - على الدول ، و يخضعون الشعوب المظلومة لسلطتهم ، و يسلبون الدول الحرية و الاستقلال .
و لو تصدى للامور قادة منزهون ، لما اتيحت ابدا لاعداء الدول امكانية التامر او احتلال دولة.. ، او ان ذلك اذا اتفق وقوعه ، فيتم اجهاضه بواسطة القادة الملتزمين ، و سيصاب بالاخفاق .
و في ايران تحققت معجزةاالعصر هذه على يد الشعب ، و كان للقوات المسلحة الملتزمة و القادة الطاهرين المحبين للوطن سهم وافر.
و اليوم حيث نواجه الحرب الملعونة و المفروضة - من صدام التكريتي بامر امريكا و مساعدتها، و سائر القوى - و بعد حوالي سنتين من الهزيمة السياسية و العسكرية لجيش البعث المعتدي ، و المؤيد من الاقوياء و عملائهم ، فان القوى المسلحة، من الجيش و قوى الامن الداخلي و الحرس و القوات الشعبية ، و بالدعم الذي لا يعرف الكلل من الشعب في الجبهات وخ لفها ، قد صنعت هذا الفخر الكبير و اعزت ايران . و كذلك فان الفتن و المؤامرات الداخلية ، التي اوجدتها الدمى المرتبطة بالغرب و الشرق للاطاحة بالجمهورية الاسلامية، قد احبطتها السواعد المقتدرة لشباب اللجان و حرس التعبئة و الشرطة، وبمساعدة الشعب الغيور ، و هؤلاء الشباب المضحين الاعزاء، الذبن يسهرون الليالي لتنام العوائل بهدوء .. ، كان الله ناصرهم و معينهم ..
26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولى / 1403 هـ
روح اللّه الموسوي الخميني