الكذب لدى الاطفال .. ،كيف نتعامل معه ؟
من الخطأ ، أن نظن ، أن الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب و الصدق، فالطفل يولد على الفطرة ، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق من البيئة المحيطة به.
فالكذب صفة مكتسبة ، و عادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية ، تجيش في نفس الطفل.
فالطفل الذي يأمره والده، أن يجيب في الهاتف بأنّه غير موجود ، أو الأم التي تطلب من ابنتها ، أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها ، هذا الطفل أو الطفلة ، يصعب عليهما تعلم الصدق ، و تجنب الكذب في المستقبل ، و لا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها "كذبة بيضاء".
لماذا يكذب الاطفال :؟:
- ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى "الكذب الخيالي"، و لا نستطيع أن نصفه بالكذب ، و هو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً ، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله ، فلا يصح أن نعتبرها كذباً ، فالطفل ذو خيال خصب ، و هو في تلك السن ، لا يستطيع التمييز بين الواقع و الخيال ، و كلّما زاد سنُّه استطاع ، أن يفرِّق بين الحقيقة و الخيال ، و يتلاشى هذا النوع من الكذب.
- و قد يكذب الطفل هرباً من العقاب ، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر ؛ لأنّه يغار منه ، فيتهمه بأنّه هو الذي كسر الأشياء أو أتلف المذياع ، و سبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الأخوين.
- و قد يكذب الطفل مازحاً مع أصدقائه بغية الفكاهة.
- و قد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص ، كي يستدرَّ عطف المحيطين به ، فقد يدَّعي أنه مريض ؛ لأنه لا يريد الذهاب إلى المدرسة ، و هنا ينبغي التأكد من صدقه أو كذبه.
اسباب الكذب عند الاطفال وآثاره
أحسن الافعال في تربيةالاطفال
كيف نعلّم الصدق لأطفال ما قبل المدرسة
أنجع الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك
التربية بين الدلال والإهمال والقسوة واللين
الأسباب التي تؤدي الي المشاكل النفسية للطفل
الكذب عند الأطفال دليل على الذكاء