الدافع الالهي، و وحدة الكلمة هما سرّالنصر
الوصية السياسية الالهية لقائد الثورة الاسلامية الكبير ، و مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران اية الله العظمى الامام الخميني(قدس) .
لا شك في ان سر بقاء الثورة الاسلامية ، هو نفس سرّ النصر. و يعرف الشعب سرّ النصر، و ستقراالاجيال الاتية في التاريخ ان ركنيه الاصليين هما : الدافع الالهي ، و الهدف السامي للحكومة الاسلامية ، و اجتماع الشعب في جميع انحاء البلاد، مع وحدة الكلمة من اجل ذلك الدافع و الهدف .
انني اوصي جميع الاجيال الحاضر منها و الاتي : « ..اذا اردتم ، ان يستقر الاسلام و حكومة الله ، و ان تقطع يد المستعمرين و المستغلين الداخليين و الخارجيين عن بلدكم ، فلا تضيّعوا هذا الدافع الالهي الذي اوصى الله به في االقران الكريم .. » .
و في مقابل هذا الدافع - الذي هو سرالنصر ، و سر بقائه - نسيان الهدف و التفرقة و الاختلاف .
و ليس عبثا ، ان تركّز الابواق الاعلامية في جميع انحاء العالم ، و امتداداتها المحلية في بذل كل جهدها على الشائعات و الاكاذيب التي تزرع الشقاق ، و تنفق في سبيل ذلك مليارات الدولارات ، و السفر الدائم لاعداء الجمهورية الاسلامية الى المنطقة ليس عبثا.
و مع االاسف فان بينهم من قادة و حكومات بعض الدول الاسلامية ، الذين لا يفكرون الا بمنافعهم الشخصية ، و قد اغمضو اعينهم ، و صمّوا اذانهم ، و استسلموا لامريكا ، و بعض المتظاهرين بانهم روحانيون … ملحقون بهم .
الامرالذي يجب ، ان ينصب عليه الجهد الان و في المستقبل ، و ينبغي ان تدرك اهميته من قبل الشعب الايراني و مسلمي العالم ، هو: ابطال مفعول الاعلام المفرق الهدام .
و وصيتي للمسلمين ، و خصوصاالايرانيين - لاسيما في عصرنا الحاضر - ان يتصدوا لهذه المؤامرات ، و يقوّو انسجامهم ، و وحدتهم بكل طريق ممكن ، ليزرعوا الياس في قلوب الكفار و المنافقين .
26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولي /1403 هـ
روح اللّه الموسوي الخميني