نفخر بعدائنا لامريكا الارهابية
الوصية السياسية الالهية لقائد الثورة الاسلامية الكبير ، و مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران ، اية الله العظمى الامام الخميني(قدس) .
شعبنا ، بل الشعوب الاسلامية و مستضعفوا العالم ، فخورون بان اعداءءهم - الذين هم اعداء الله العظيم و القران الكريم و الاسلام العزيز -
هم حيوانات مفترسة، لا يتورعون عن ارتكاب اية جناية و خيانة ، لتحقيق اهدافهم المشؤومة و الجانية، و لا يميزون - في طريق الوصول الى الرئاسة و مطامعهم الدنيئة - بين العدو و الصديق ، و على راسهم امريكا، هذه الارهابية ذاتا هذه الدولة ، التي اضرمت النار في جميع ارجاء العالم ، و حليفتها الصهيونية العالمية التي ترتكب - لتحقيق مطامعها - جنايات تخجل الاقلام و الالسنة عن كتابتها و ذكرها ... ، و يحملهم الخيال الابله باسرائيل الكبرى علي ارتكاب اية جناية.
و الشعوب الاسلامية و المستضعفون ، فخورون بان اعداءهم حسين الاردني المجرم المحترف الجوال ، و حسن ، و حسني مبارك ، الذين هم مع اسرائيل على معلف واحد ، و لا يتورعون من اجل خدمة امريكا و اسرائيل عن اية خيانة لشعوبهم .
و نحن فخورون بان عدونا صدام العفلقي ، الذي يعرفه الصديق و العدو بالاجرام ، و نقض الحقوق الدولية ، و حقوق الانسان . و الكل يعرفون خيانته للشعب العراقيّ المظلوم و امارات الخليح لا تقل عن خيانته للشعب الايراني .
نحن و الشعوب المظلومة في العالم ، فخورون بان وسائل الاعلام ، و اجهزة الاعلام العالمية وفق ما تمليه عليها القوي الكبرى ، تتهمنا و كل المظلومين بكل جناية و خيانة.
اي فخر اسمي و ارفع من ان امريكا - رغم كل ادعاء اتها واستعراضاتها الحربية، و رغم كل تلك الدول المستعبدة لها ، و السيطرة على الثروات الهائلة للشعوب المظلومة المتخلفة ، و امتلاكها لكل وسائل الاعلام - اصبحت عاحزة ذليلة امام الشعب الايراني الغيور، و امام دولة حضرة بقية الله ارواحنا لمقدمه الفداء ، و لا تعرف بمن تتوسل ، و الة اي شخص تتوجه تسمع جواب الرفض . و ليس هذا الا ببركه الامدادات الغيبية من الباري تعالي جلت عظمته التي ايقظت الشعوب ، و شعب ايران الاسلام خاصة، و اخرجته من ظلمات الظلم الملكي الى نور الاسلام .
26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولي / 1403 هـ
روح اللّه الموسوي الخميني