لقد كُنْتُ وما يُقادُ بِيَ البعيرُ
أوَلُّ مَنْ قالَهُ سَعْدُ بنُ زيدِ مناة مِن تميمٍ، وهو الفِزْرُ، على ما ذكَرَه محمدُ بنُ حبيب.
يُضْرَبُ لِمَنْ ضَعُفَ بَعد قُوَّة.
ومِنْ خَبَرِهِ أنَّه كبِرَ حتَّى كان لا يُطيقُ رُكُوبَ البَعيرِ، ولا يملِكُ رأسَهُ، إلّا أنْ يُقادَ بِهِ، فقالَ ذلك لابنهِ صَعْصَعةَ وهو يقودُ بهِ، فذهبتْ مثلاً.
بِسِلاحٍ ما يُقْتَلَنَّ القَتِيلُ
ثُكْل أرْأمَها وَلَدا
تَتابعي بَقَر
لاأرعاها حتّى يَحِنَّ الضبُّ في إثرِ الإبِلِ الصادرة