اقوال الامام الخميني
رجال الدين
"الفرق الأكبر بين العلماء الملتزمين وأشباه العلماء، أن علماء الإسلام المناضلين كانوا دائماً أهدافاً لطلقات نيران القوى الكبرى، والحوادث تنبئ أن الطلقات الأولى كانت تصوَّب إلى قلوبهم، وأما أشباه العلماء فكانوا في حماية المستكبرين والأثرياء، يروِّجون الباطل أو يدعون للظالمين ويؤيّدونهم."
"سلامٌ على أصحاب البطولات الأحياء أبداً، رجال الدين الذين كتبوا رسالاتهم العلميّة والعمليّة بدم الشهادة وحبر الدم القاني، وارتقوا منابر الهداية والوعظ ليستضيء الناس بنور شموع حياتهم.
الفخر والسّؤدد لشهداء الحوزة والروحانيّة الذين انفصلوا عن تعلّقات الدرس والبحث والمدرسة، وأزالوا عقال التمنيات الدنيوية من حقيقة العلم، وطاروا مخفّين نحو الولائم العرشيّة ونظموا قصائد الحضور في مجمع الملكوتيّين.
سلامٌ على أولئك الذين تقدّموا في مسيرهم حتى اكتشفوا حقيقة التّفقه وأصبحوا منذرين صادقين لقومهم وأمتهم حتى شهد بصدق حديثهم، قطرات دمائهم وقطعات أجسادهم.
وحقّاً لا يُتوقَّع من العلماء الصّادقين ورجال الدين الحقيقيين سوى أن يكونوا أوّل المضحين في سبيل الله والملبّين دعوة الحق ويختموا دفاترهم بختم الشهادة. أولئك الذين أدركوا حلقات ذكر العارفين ودعوات أسحار الرّبانيين، لا يمكن أن يطلبوا في خلسة الحضور، سوى الشهادة، ومن عطايا ومواهب الحقّ جلّ وعلا في وليمة الخلوص والتّقرّب إلاّ عطيّة الشهادة في سبيله."
"في كلِّ ثورةٍ إلهية وشعبيّة ، كان علماء الإسلام أوّل من ختموا ختم الشهادة والدم على صفحات وجوههم المضيئة.
هل تعلمون ثورةً إسلاميةً و شعبيّةً، لم يكن رجال الدين والحوزة في مقدّمة من لبسوا زيّ الشهادة فيها وارتقوا أعمدة المشانق وتلطّخت صفحات الحوادث الدّمويّة، بدماء أجسادهم الطّاهرة؟"
مكانة الشهداء في اقوال الامام الخميني(ره)
اقوال الامام الخميني( وصايا الشّهداء )
الإمام وأُسَر الشّهداء
اقوال الامام الخميني( الشّعب المربّي للشّهداء)
اقوال الامام الخميني (في أهمية و مكانة الشهادة )
اقوال الامام الخميني (مؤسّسة الشّهيد)