برلمانية عراقية: التاريخ سيسجل ما فعله الزيدي ببوش
اكدت برلمانية عراقية ان التاريخ سيسجل ما فعله الصحفي العراقي منتظر الزيدي مع الرئيس الاميركي جورج بوش عندما رماه بحذائه، مطالبة الحكومة العراقية باطلاق سراح الزيدي.
وقالت عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية مها الدوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان التاريخ سيسجل فعلة منتتظر الزيدي برمي كبير الشر بوش، والذي يتم اطفال العراق ورمل نساءه، معتبرة ان اي عراقي حر وذي غيرة على وطنه والمواطنين كان سيفعل نفس الشيء مع بوش عند لقائه، حسب قولها.
وطالبت الدوري الحكومة العراقية باطلاق سراح منتظر الزيدي، وقالت ان الجندي الاميركي يتمتع بالحصانة ازاء كل ما يفعل بالشعب العراقي، لكن الا يجب ان يحمي القانون العراقي المواطن من المحتل.
واضافت: ان منتظر بفعلته مسح دموع الامهات الثكالى بابنائهن والاطفال اليتامى الذين قتل جنود الاحتلال اباهم ومن قتل اخاه واخته او زوجته او زوجه.
ونفت الدوري وجود اي جدولة لخروج الاحتلال من العراق في الاتفاقية الامنية المؤقتة، مشيرة الى ان الجيش الاميركي لا يطلق سراح صحفي حكم القضاء العراقي ببراءته، ولن يعير اي اهمية لبنود الاتفاقية الامنية المؤقتة اذا ما تعارضت مع مصالحه.
واعتبرت ان الامن العراقي لن يكون معززا بوجود المحتل الاميركي وان الاتفاقية الامنية المؤقتة تهتم فقط بالامن الاميركي والاسرائيلي.
وشددت الدوري على ان الشعب العراقي لم ولن يستقبل مجرما كبوش بالورود يوما من الايام، معتبرة ان ما ناله بوش من قبل منتظر الزيدي كان خير ما ناله في العراق.
بوش يتعرض للقذف بحذاء عند حديثه في بغداد