القرار الأمريكي بمنع الحوار بين "حماس" و"فتح" لا يزال قائماً
الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي ترتيبات للقاء قمة بين رئيس السلطة محمود عباس الذي سيزور دمشق مطلع يوليو (تموز) المقبل، وبين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، وأكدت أنها مستعدة للبدء في حوار فوري ينبذ الخلاف وينهي الانقسام.
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق في تصريحات لـ "قدس برس" أن "حماس" ترى في نبذ الخلاف ووحدة الصف أولوية فلسطينية مطلقة، وأنها مستعدة للبدء في حوار مع عباس لأجل ذلك.
وقال: "ليس لدينا أي مانع أو شروط للقاء بالرئيس محمود عباس والحوار معه، فنحن نعتقد أن الأولوية لنبذ الخلافات ووحدة الصف، ومن هنا رحبنا بدعوته للحوار وشجعنا الإخوة المصريين للقيام بجهود من أجل تحقيقه، لكن هذا الملف يبدو الآن مؤجل لدى المصريين ولدى الرئيس محمود عباس".
وعما إذا كان ذلك يعني أن دعوة رئيس السلطة محمود عباس للحوار الوطني قد فشلت، قال أبو مرزوق: "دعوة الرئيس محمود عباس للحوار كانت للاستهلاك الإعلامي وجلب الناس وليست في اتجاه تجاوز الانقسام الحاصل، ولأن قرار منع الحوار الوطني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لازال قائماً"، على حد تعبيره.
وكان عباس قد جدد عزمه، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر القمة الحادي عشر للاتحاد الإفريقي في منتجع شرم الشيخ المصري الاثنين (30/6)، على قيادة حوار وطني ينهي الانقسام الداخلي ويوحد طاقات وإمكانيات الشعب الفلسطيني على قاعدة احترام الالتزامات والاتفاقيات الدولية، وفي إطار نظام يحترم التعددية السياسية، ولكنه يرفض تعددية التنظيمات والميليشيات المسلحة تحت أية ذريعة، على حد تعبيره.
المركز الفلسطيني للإعلام