رئيس الجمهوريه : مجلس الامن يجب ان يكون حامل لواء الامن و السلام
طهران - قال رئيس الجمهوريه محمود احمـدي نجاد ان العالم يواجه اليوم مشاكل عديـده مضيفا ان الانبائـ التي تنـتشـر يـوميـا لا تبعث الامل بل توحي بتوسع نطاق الاشتباكـات والتهديدات و الحروب و الحرمان و الاحـداث المتعدده ضد الامن و الرفاهيـه و السـلام و الاخوه.
و اضاف الرئيس احمدي نجاد في موتمـر صحفي عقده مسائـ يـوم الثـلاثـائـ ان هـذه الاحداث تاتي في الوقت الذي يتطلع المجتمع البشري فيـه الـي احـلال الامـن و السـلام و العدالـه و الاخـوه بيـن الـشعـوب و داخـل الحكومات .
و اشار رئيس الجمهوريه الـي الاوضـاع السياسيه التي يشهدها العالم اليوم مضيفا القول: ان هناك تحديات عديده تواجهها دول العالم و شعوبه .
و نوه الرئيس احمدي نجاد الي معاناه الشعب الفلسطيني الـعمـيقـه خـلال الاعـوام الستين المـنصـرمـه متـابعـا القـول : ان المـواطنيـن الفـلسـطينـييـن و الاطفـال و النسائـ لم يروا الهدوئـ في مساكنهم حتـي لساعه واحده فـي ظل العـدوان الصـهيـونـي المتواصل و حملات الدهم اليوميه .
و صرح رئيس الجمهوريـه ان مثـل هـذه الظروف سائده في العراق و بعـض الـمنـاطق الاخـري بـالعـالـم ايضـا و ان الـمعـادلات السياسيه الدوليه مبنيه علي غطرسه القـوي السلطويه .
و اكد ان الحقيقه التي باتـت واضحـه اليوم هي ان الاليات التـي جـري اتخـاذهـا بعيد الحرب العالميه الثانيه غيـر قـادره علي حل المشاكل الدوليه الراهنه .
و اضاف رئيس الجمهوريه ان مجلس الامن الدولي الذي يجب ان يكون حامل لوائـ الامن و السلام قد تحول اليوم الي اداه علي ايدي القوي المتغطرسه لفرض هيمنتها و نزعـتهـا السلطويه .
واعرب رئيس الجمهوريه عن عدم ارتياحه للاوضاع الاقتصاديه في العالم وقال ان هناك تحديات عديده تواجه بلادنا منهـا التـضخـم الكبير في العالم ,الركود العالمي الفريد من نوعه , الهـوه الـعمـيقـه بيـن الـدول المتطوره وغيرها , الوفيات الواسعه لغياب الامكانـات الصـحيـه و انعـدام الـتغـذيـه المناسبه .
و اشار الرئيس احمدي نجاد الـي عجـز الاليات المتبعه في العلاقات الـدوليـه فـي اداره الوضع السائد بحيث انها لم تضعامام الانسان اي ستراتيجيه لاصلاح هذا الوضع .
و اشار الي ان القطاع الثقافي يعاني من نفس المشاكل قائلا ان الاليات التي تقوم علي اساسها العلاقات الثقافيه بين الشعـوب فهي من الناحيه العمليه تودي الي تـدميـر الاسس الثقافيـه الـمحـليـه و الـوطنيـه و الاصيله للشعوب .
و اضاف ان الشيئـ الوحيد الذي يفتقد لاي مكانه في العلاقات بين القوي العظمي هو الكرامه الانسانيه و حق تحديد مصير الشعوب و حق التمتع بالحريه الحقيقيه .