أزمة التفاهم بين الآباء والأبناء
من المتعارف عليه أن مرحلة المراهقة – التي تمتد في الغالب بين سن الثالثة عشرة وحتى الثامنة عشرة من العمر – تتسم على الأرجح بالمواجهة في العلاقة بين الآباء والأمهات من جانب، والأبناء من جانب آخر، لاسيما حول السيطرة، وطبيعة القيم والحرية، حيث يدور الصراع بين رغبة الآباء والأمهات في فرض السيطرة والقيم التي يؤمنون بها على أبنائهم المراهقين، في حين يسعى هؤلاء الأبناء إلى تأكيد استقلالهم وحريتهم.
وتُعدُّ هذه العلاقة جزءاً من الصراع الذي يمر به المراهقون في هذه المرحلة بحثاً عن شخصية مستقلة.
هذا، وتكتسب علاقة الآباء والأبناء أهمية خاصة في مرحلة المراهقة، فبقدر ما يتجاوز الجميع تلك السنوات العاصفة بسلام بقدر ما يمكن التنبؤ باستقرار العلاقة بين الطرفين في مراحل العمر التالية.
ومن المفيد التعرف على صورة الآباء والأمهات كما يراها أبناؤهم في مراحل العمر المختلفة، فبينما يعتقد الآباء والأمهات أنهم يؤدون مهمتهم على الوجه الأكمل، فإن الأبناء قد يعتقدون العكس تماماً.
من المتعارف عليه أن مرحلة المراهقة – التي تمتد في الغالب بين سن الثالثة عشرة وحتى الثامنة عشرة من العمر – تتسم على الأرجح بالمواجهة في العلاقة بين الآباء والأمهات من جانب، والأبناء من جانب آخر، لاسيما حول السيطرة، وطبيعة القيم والحرية، حيث يدور الصراع بين رغبة الآباء والأمهات في فرض السيطرة والقيم التي يؤمنون بها على أبنائهم المراهقين، في حين يسعى هؤلاء الأبناء إلى تأكيد استقلالهم وحريتهم
ومن خلال الانتقادات الشائعة التي يوجهها الأبناء إلى آبائهم وأمهاتهم حين يعاملونهم على أنهم غير ناضجين لم تكتمل شخصياتهم بعد، وذلك من خلال سيل النصائح المستمرة.
ومن المنطقي أن يؤدي اختلاف القيم بين الجيلين إلى حدوث مشاكل يومية، ولا سيما على فرض ما يعتقده الآباء والأمهات أنه الأفضل لأبنائهم.
وقد يمتد هذا الاتجاه ليؤثر على جيل آخر عندما يتدخلون في تربية أحفادهم، هذا، فضلاً عن تكرارهم الدائم للوعيد والتهديد للأبناء بما ينتظرهم من المعاناة عندما يصبحون آباءً وأمهات لأبناء يتصرفون مثلهم، فتكرار هذه العبارة يترك في نفس الأبناء إحساساً مستمراً بالذنب، وبوجود ديون في أعناقهم للآباء والأمهات، وهي نوع من الديون التي يستمتع الطرف المدين في الغالب بالمطالبة بها بدون أن يكون لديه تصور واضح حول كيفية ردها، لأن أي محاولة للرد لن تتكون كافية.
وقد يكون السبب وراء فتور العلاقة بين الجانبين هروب الابن، أو الابنة من فكرة تحوله حتماً إلى شخصية شبيهة بشخصية أيٍّ من والديه عندما يكبر.
وقد يكون السبب وراء فتور العلاقة بين الجانبين هروب الابن، أو الابنة من فكرة تحوله حتماً إلى شخصية شبيهة بشخصية أيٍّ من والديه عندما يكبر.
وأياً كانت الصورة التي يظهر بها الآباء والأمهات في عيون أبنائهم، وأياً كان نصيب هذه الصورة من الحقيقة أو الأوهام، فإن ما يؤكده علماء النفس أن الأب والأم هما أكثر شخصين يعرفان الانسان ظاهرياً ونفسياً، وإذا كان الانسان يستطيع في سنوات عمره اللاحقة أن يخفي جانباً من ذاته عن الآخرين، فإن معرفة الآباء والأمهات بأبنائهم تبدأ في فترة مبكرة من حياة الأبناء، وقبل أن يتعلموا إخفاء ذاتهم الحقيقية عن الآخرين.
وقد تُسبب هذه الحقييقة ضيقاً للأبناء في بعض الحالات، لكنها تساعدهم من ناحية أخرى في الاستمتاع بالتوازن النفسي، ومعرفة الذات الحقيقية.
عناصر التفاهم
الدخول إلى عالم الآخرين
اعمل على توجيه الحديث
ليس الذکر کالانثي
العناد بين الزوجين
نختلف كأزواج..نعم ، يتحطم الأبناء..لا
كيف تساعدين زوجك على القيام بدوره كأب