سبعة طرق لتنمية الذكاء الروحي
هناك عدد من الطرق التي يمكن أن تستخدم لتطوير أو تنمية الذكاء اروحي، تتضمن التأكيد على جوهر قيم الارتباط الجمعي، والانسجام مع الجميع، الحنو، الإحساس بالتوازن، جوهر القيم التي تتطلب مسؤولية التعدد الحسي والخدمة العامة. هذا الاقتراب من حل المشكلة وممارسة الحياة ليس اعتماداً قط على الحواس الخمسة، ولكن يتضمن ذلك ما يبدو من تأمل وحدس عميق ولقد أعطت هذه الفرضية سبعة طرق يمكن أن تنمى أو تطور الذكاء الروحي، تتضمن:
1- فكِّر في أهدافك وأمنياتك واحتياجاتك واستحضر حياتك بين ناظريك في توان، وتمثل قيمك.
2- الاقتراب من عملياتك الداخلية واستخدام ما يبدو للعيان لترى أهدافك، أمنياتك واحتياجاتك وقد أنجزت، وان خبرتك العاطفية قد ارتبطت بهذا الإنجاز.
3- اكتمال رؤاك الشخصية مع الرؤية الشاملة، وتميز علاقتك بالآخرين، والطبيعة وبالعالم والعالمية.
4- خذ مسؤولياتك نحو أهدافك وأمنياتك واحتياجاتك.
5- تنمية إحساس الجماعة، بالاهتمام بالناس في حياتك أكثر.
6- ركز على الحب والحنو.
7- عندما تطرق الصدفة بابك، دعها وتخير أفضل الصدف.
إن الطرق السبعة لتنمية الذكاء الروحي تتركز في اكتشاف الأهداف، وخلق الرؤى، وعندما تخلق هذه الرؤى يجب أن يكون هناك التزام بها يلي التصميم على إنجاز الأهداف المميزة وتحقيق الأمنيات والوفاء بالاحتياجات، إن من أسس تنمية الذكاء الروحي الإحساس بالارتباط بكل شيء من أجل كل شيء، وتحويل واحد من تركيزك من المؤسس بداخلك إلى المدرك في الحياة من الداخلي إلى الخارجي، والتعرف على العلاقةب الأرض، فإن أهمية الأرض ومركزيتها في الحياة ترجع إلى الحكمة العتيقة والصوفية الشرقية وفي تقاليد العديد من التقاليد الأمريكية المحلية، وفي "السحر" و"الصوفية" و"زين" و"تاو" و"الكونفيشية". حيث هناك تأكيد واضح على الاهتمام بالأرض والانسجام مع الطبيعة.
عندما بحثت دورثي وتورانس نظرة علماء النفس الأساس الذكاء الروحي، ميزا الحاجة للبحث عن المعني والحاجة للبحث عن الهوية كعناصر أساسية للإنجاز الفردي وتحقيق متطلبات الحياة.
إن الطرق السبعة لتربية وتنمية الذكاء الروحي تقترح دمج الأهداف والأمنيات والحاجات بالعاطفة، وهذه الفرضية تستند على اكتشاف الوصول إلى العمليات المفيدة في الوعي والتي يمكن أن تسهل بالانتباه للمشاعر، العاطفة والصورة الباطنية والتي من المفترض وجودها بالحكمة العتيقة والصوفية الشرقية.
إن الذكاء الروحي لا يتحدد بالطرق العادية التي نتوقع أن يحددها العقل. لكن الوصول للذكاء الروحي يكون من خلال استخدام المعرفة الداخلية التي يمكن أن تيسر إلى الوصول إلى مدى غير محدد وغير نهائي كما يقول آرنولد تويبني: "إن العمل النهائي للحضارة هو الوصول إلى الفهم الروحي الأعمق".