• عدد المراجعات :
  • 3676
  • 6/11/2007
  • تاريخ :

استعمال الالوان في العلاج

الالوان

إن هلالة الجسم العقلي تتغير حسب درجات هدوءه وغضبه، العقل الهادئ يكون لون هالته باللون الأحمر الداكن ويدل على أن العقل بحالة سكون ونوم وبعيد عن المؤثرات التي تنتابه باليقظة. في حالة الغضب والانفعال: وتكون الهالة شعله حمراء فوق أرضيه سوداء بحيث تغطي غيرها من الألوان فتستمر حالة الانفعال.

حول الألوان كوسيلة علاجية تقول ندى العجمي المتخصصة بالطاقة: إذا أردنا ان نميز بين شخص راق بالأخلاق والعكس فالأول تكون ألوانه ثقيلة قاتمة وتغطي عليها ألوان أخرى أما الثاني فتكون هالته ذات ألوان فاتحه وأعلى ترددا وبذلك الهالة تفضح صاحبها. في حالة الحب فإن لون الهالة يصبح قرمزيا.أما الإنسان المتدين فتكون هالته باللون الأزرق أما هالة الذكاء الكبيرة باللون الأصفر الذهبي وتكون ريبه من رأس الإنسان وكتفيه وهكذا يتم تفسير كثير من الأمور بالنسبة لألوانها. العلاج بالألوان

درس العلماء تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا، فالشخص الذي يفضل لونا معينا على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذات طول موجي معين. تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة إلى ألوان، وتحتوي الشبكية على ثلاثة أنواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.

وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس (مدير المعهد الأميركي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن)، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية.

وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثيرا حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على أن الألوان التي تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والأشياء الأخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.

ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة، بل إنها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى، ومن الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بال(فونغ شوي).

وعند اختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك أثناء تأملك في هذا اللون، وقد قُسمت هذه الإشعاعات إلى قسمين:

1- ألوان موجبة:

وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.

يعالج فقر الدم (الأنيميا) الضعف العام، الكساح، ويساعد على التئام الجروح، ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي والتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية ألا يجلسوا في الغرف ذات الديكور الأحمر ويرتدوا اللون الأحمر وأيضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.

مقو للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والاضطرابات العصبية والتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب أو الإرهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه أن يرفع من مستوى طاقتك

وهو من اشد الألوان إيقاعا في الذاكرة فكلما أردت أن تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء وهو يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال، ويؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الأنسجة فيها ولكن يحظر استعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين.

اللون تحت الأحمر

هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الاحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب.وهذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وضد اللون الأبيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي إحساسا بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود.

2- الألوان السالبة:

تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.

وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص زائدي العصبية والمصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي إلى الاسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس، وقد أجريت تجربة عندما أتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدوءا نسبيا وانخفاضا في العدوانية وأيضا لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد أيضا على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية.

يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي الاضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة اضطرابات التنفس.

مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وأيضا يخلق جوا يبعث على الإحساس بالسلم والأمان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي.

له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات. وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسيا.

اللون فوق البنفسجي

له تأثير سالب ومفيد لمرضى الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الانفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم.

وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الأطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وارتداء الثياب البيضاء.

لتهدئة الآلام في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الاضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب . فعندما تكون -لاسمح الله- مريضاً حاول ان تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه.

اللون فوق الأخضر

وهو قاتل للجراثيم ويلحم الأنسجة الحية والجروح، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الأخرى، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)