دُعاء اللّيلة الثّالِثة و اَلْعِشرونَ من رمضان
( يا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْر وَ جاعِلَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر، وَ رَبَّ اللَّيْلِ و النَّهارِ، وَ الْجِبالِ و الْبِحارِ، و الظُّلَمِ و الاَْنْوارِ، وَ الاَْرْضِ وَ السَّماءِ، يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا اَللهُ يا رَحْمنُ، يا اَللهُ يا بَديعُ، يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، لَكَ الاَْسْماءُ الْحُسْنى، وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِياءُ وَالالاءُ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمي في هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ وَاِحْساني في عِلِّيّينَ، وَاِساءَتي مَغْفُورَةً، وَاَنْ تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَايماناً يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَتُرْضِيَني بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَ الانابَةَ والتَّوبَةَ والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) .
و روى محمّد بن عيسى بسنده عن الصّالحين (عليهم السلام) قالوا : كرّر في اللّيلة الثّالثة و العشرين من شهر رمضان هذا الدّعاء ساجداً و قائماً و قاعداً و على كلّ حال وفي الشّهر كلّه و كيف أمكنك ومتى حضرك من دهرك تقول بعد تمجيده تعالى و الصّلاة على نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) :
( اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ فلان بن فلان وتقول عوض فلان بن فلان الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً (وتقول أيضاً) يا مُدَبِّرَ الاُمُورِ، يا باعِثَ مَنْ فِى الْقُبُورِ، يا مُجْرِيَ الْبُحُورِ، يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمد وافْعَلْ بي كَذ وَكَذا (وتسْأل حأجتك) اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ ) .
و ارفع يديك الى السّماء أي عند قولك يا مُدَبِّرَ الاُمُورِ الى آخر الدّعاء و ادع بهذا الدّعاء راكعاً و ساجداً و قائماً و قاعداً و كرّره و ادع به في اللّيلة الاخيرة ايضاً .
اللّيلة الثّالِثة وَالعِشرُون – ليلة القدر الثالثة
الادعية المشترکة في العشرة الاخيرة من رمضان المبارک
في أعمالِ شهر رَمضان الخاصّة
الغوث