• عدد المراجعات :
  • 1656
  • 3/13/2007
  • تاريخ :

انشقاق القمر لرسول الله ( ص )

انشقاق القمر لرسول الله ( ص )

قال الله تعالى : (

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انشَقَّ الْقَمَرُ * وَ إِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) ، ( القمر : 1 - 2 ) .

جاء في

تفسير مجمع البيان ما مضمونه : اجتمع المشركون ، و جاءوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : إن كنت صادقاً ، فَشُقَّ لنا القمرَ فرقتين .

فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) :( إنْ فعلتُ تؤمِنون بِنبُوَّتي ) .

قالوا : نعم .

فسأل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ربَّه ، أن يعطيه ما قالوا ، فانشقَّ القمر نصفين ، و الرسول ينادي :( يا فلان ، يا فلان ، اِشهدوا ) .

فقال ناس : سَحَرنا محمد ، فقال رجل : إن كان سَحَركم فلَمْ يَسْحَر الناس كلهم .

إنّ هذه الحادثة رواها كثير من الصحابة ، في كتب العامة و الخاصة ، و لم ينكرها إلا قليل ، و اشتهارها بين الصحابة يمنع القول بخلافها .

ثمّ إنّ الآية الأولى ذكرت اقتراب الساعة مع انشاق القمر ، لأن انشقاقه من علامات نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، و نبوَّتُه و زمانُه من شروط اقتراب الساعة .

كما تتحدث الآية الثانية عن عناد قريش ، و عدم انقيادها للمعجزات ، و أنهم متى رأوا معجزة باهرة ، و حجة واضحة ، اعرضوا عن تأمُّلها ، و الانقياد لصحَّتها ، و قالوا : سِحْرٌ مستمر ، يشبه بعضه بعضاً .

ثم تتناول الآيات الشريفة اللاحقة أنباء الهالكين من الأُمَم السابقة ، ثم يعيد سبحانه عليهم نبذة من أنبائهم ، إعادة ساخطٍ معاتبٍ ، فيذكر سوء حالهم في يوم القيامة عند خروجهم من الأجداث ، و حضورهم للحساب .


من معاجز النبي (صلى الله عليه وآله)

جزاء المستهزئين بالنبي ( ص )

قبسات من أخلاق رسول الله (ص)

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)