حكم الإمام الحسين ( ع ) و مواعظه
مَنح اللهُ
الإمامَ الحسين ( عليه السلام ) أعِنَّة الحِكمة ، وَ فَصل الخِطاب ، فكانت تَتَدفَّق على لسانه ( عليه السلام ) سُيول من الموعظة و الآداب و الأمثال السائرة ، و فيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار :
1ـ قال ( عليه السلام )
العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه ، و لا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه ، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه ، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه . 2ـ قال ( عليه السلام )
أَيْ بُنَي ، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلاّ الله عَزَّ وَجلَّ . 3ـ قال ( عليه السلام )
مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلاّ وَضع عَنه طَاعَته ، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه . 4ـ قال ( عليه السلام )
إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه ، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر ، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَ يعتذر . 5ـ قال ( عليه السلام )
دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك ، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ ، وَالصدقُ طُمَأنينَة . 6ـ قال ( عليه السلام )
اللَّهُمَّ لا تَستَدرِجنِي بالإحسان ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء . 7ـ قال ( عليه السلام )
خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير : مُستمتع العقل ، والدِين ، والأَدَب ، والحَيَاء ، وَحُسنُ الخُلق . 8ـ قال ( عليه السلام )
البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَلام . 9ـ قال ( عليه السلام )
مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو ، وَأسرَع لِما يَحذَر . 10ـ قال ( عليه السلام )
مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول ، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر ، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه ، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر . 11ـ قال ( عليه السلام )
إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه ، وقَولَه مِرآتَه ، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين ، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين ، فَهو منهُ فِي لَطائِف ، ومن نَفسِه في تَعارُف ، وَمِن فِطنَتِه في يقين ، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين . 12ـ قال ( عليه السلام )
إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك . 13ـ قال ( عليه السلام )
يَا هَذا ، كُفَّ عَن الغِيبة ، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النار . 14ـ تكلّم رجل عنده ( عليه السلام ) فقال
إنّ المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع .
فقال ( عليه السلام ) :(
لَيسَ كَذلك ، وَلَن تَكون الصنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر )
. 15ـ سأله رجل عن تفسير قوله تعالى
و َأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) ، ( الضحى : 11 ) .
فقال ( عليه السلام ) :(
أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه )
. 16ـ قال ( عليه السلام )
موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ . 17ـ قال ( عليه السلام )
البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النار . 18ـ قال ( عليه السلام )
مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرفقُ مِفتَاحُه . 19ـ قال ( عليه السلام )
مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم . 20ـ قال ( عليه السلام )
إِذا كانَ يَوم القيامةِ نَادَى مُنادٍ : أيُّهَا الناس مَن كَانَ لَهُ عَلى اللهِ أجرٌ فَليَقُم ، فَلا يَقُومُ إِلاَّ أهلُ المَعرُوف.
21ـ قال ( عليه السلام )
يا هذا لا تجاهد في الرزق جهاد المغالب ، ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم ، فإنّ ابتغاء الرزق من السنّة ، والإجمال في الطلب من العفّة ، ليست العفّة بممانعة رزقاً ، ولا الحرص بجالب فضلاً ، وإنّ الرزق مقسوم ، والأجل محتوم ، واستعمال الحرص طلب المأثم . 22ـ قال ( عليه السلام )
شر خصال الملوك : الجبن من الأعداء ، والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الإعطاء . 23ـ قال ( عليه السلام )
من سرّه أن ينسأ في أجله ، ويزاد في رزقه فليصل رحمه . 24ـ قال ( عليه السلام )
إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتعود نقماً . 25ـ قال ( عليه السلام )
الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر . 26ـ قال ( عليه السلام )
إنّ الحلم زينة ، والوفاء مروّة ، والصلة نعمة ، والاستكبار صلف ، والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ، ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة .
الهدف السامي من انتفاضة الإمام الحسين (ع)
إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) وتعظيم الشعائر الحسينية
تجلي عاشوراء في ضمائر الأحرار