اللواء جعفري:
اذا وضعت واشنطن الحرس الثوري بقائمة الارهاب فإننا سنعتبر القوات الاميركية كداعش
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان ايران تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة خروج اميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي،
اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان ايران تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة خروج اميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي، مشددا "اذا وضعت واشنطن الحرس الثوري في قائمة الارهاب فإننا سنعتبر القوات الاميركية في العالم وخاصة في منطقتنا كداعش".
وخلال اجتماع للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري وفي الرد على بعض مزاعم الاميركيين بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، شرح اللواء جعفري اجراءات الاميركيين العدائية خلال الاشهر الاخيرة ضد الشعب الايراني واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة الخروج الاميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي.
وقال القائد العام للحرس الثوري، انه مثلما اعلنا سابقا، فانه في حال تنفيذ قانون اجراءات الحظر الجديدة من قبل اميركا فانه عليها نقل قواعدها الاقليمية الى ابعد من مدى الصواريخ الايرانية البالغ الفي كيلومتر.
واضاف، انه فيما لو صحت الانباء الواردة بحماقة الحكومة الاميركية القاضية بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، فان الحرس سيعتبر الجيش الاميركي ايضا في العالم كله خاصة في منطقة الشرق الاوسط على غرار داعش.
واوضح اللواء جعفري بانه لو كان هدف الاميركيين النهائي من طرح مثل هذه القضايا هو الحوار مع ايران حول قضايا المنطقة، فانهم قد اختاروا طريقا خاطئا تماما واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتزم حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة الحوار، اذ ليس هنالك كلام للحوار ولا طرف له.
وحول تقييمه لسلوك الاميركيين اكد بان الحظر الاميركي الجديد سيبدد اي تعاط الى الابد واضاف، ان هذا الحظر يكمل لنا تجربة الاتفاق النووي، والتجربة هي ان الحوار بالنسبة لاميركا هو اداة للضغط والعداء وليس للتعاطي او حل القضايا.
واكد القائد العام للحرس الثوري بان سلوك اميركا مع ايران يثبت باننا لا يمكننا تنظيم علاقاتنا فقط على اساس الاتفاق النووي واضاف، انه على الاميركيين ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستفيد من سلوك حكومة ترامب المتسم بالحماقة تجاه الاتفاق النووي لايجاد قفزة في برامجها الصاروخية والاقليمية والدفاعية التقليدية.
المصدروکاله ابناءفارس