قائد الثورة الإسلامية: ينبغي تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية حتي يشعر الطغاة بالخطر
أکد قائد الثورة الإسلامية سماحه آية الله العظمي السيد علي الخامنئي ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية حتي يشعر الطغاة بالخطر.
قائد الثورة الإسلامية: ينبغي تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية حتي يشعر الطغاة بالخطر
وتفقد قائد الثورة الإسلامية اليوم الأربعاء معرض منجزات وزارة الدفاع في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران وأطلع لمدة ساعتين علي التقنيات المتطورة والمحلية للخبراء والمتخصصين الإيرانيين والتي ساهمت بشکل مباشر علي تعزيز القدرات القتالية لدي القوات المسلحة.
وقد تم في هذا المعرض عرض الإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع في مجال تصميم وصناعة المنظومات والمعدات المتطورة في مجال الصواريخ والرادارات والمجالات البحرية والبصرية والدروع والطائرات بدون طيار ومراکز الإتصالات.
وفي کلمة له بحضور وزير الدفاع والمسوولين والباحثين في الوزارة اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي تعزيز القدرة الدفاعية والهجومية حقا مسلما به وموکدا للبلاد، داعيا الي ضرورة زيادة القوة الدفاعية والهجومية لکي يشعر الطغاة بالتهديد.
وقال سماحته أنه وفي عصر الهيمنة وحکم السلطة الفاقد لجميع معايير الاخلاق والانسانية ينبغي علينا تعزيز قدراتنا الدفاعية والهجومية وهذا هو حق طبيعي ومشروع لنا، موکداً ان قوي الاستکبار العالمي مادامت لم تستشعر بقدراتنا ولا تهاب ردة فعلنا لن تسکت عن زعزعة أمننا واستقرارنا.
واعتبر قائد الثورة زيارة معرض منجزات وزارة الدفاع الصناعية، امرا جميلا ويدعو للارتياح، مضيفا: ان سبب هذا الارتياح بالاضافة الي روية القدرات الدفاعية التي تلعب 'دورا کبيرا' في زيادة مستوي اقتدار البلاد، هو مشاهدة هذه القوي العالمة والباحثة واصحاب الفکر والعمل.
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن تفاوله بالتطور الموجود لدي وزارة الدفاع الايرانية في مجال صناعاتها العسکرية، هذا بالاضافة الي ما تملک البلاد من علماء وخبراء ومتخصصين في شتي المجالات الحيوية.
وشدد قائد الثورة الاسلامية علي ضرورة توسيع القدرات الدفاعية لاسيما في ظل عصر يتم فيها قتل الأبرياء وتفجير حفلات الزواج والمستشفيات وکل ذلک بحجة محاربة الارهاب والقضاء علي التطرف.
ولفت قائد الثورة الإسلامية إلي أن الجمهورية الاسلامية تعتمد قيودا لتطوير الصناعات الدفاعيه ولا تسعي الي امتلاک أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح الکيمياوي والاسلحه النوويه لان ذلک محظور من حيث المبادي العقائديه والدينيه.
وتابع قائد الثورة الاسلامية أن هذا الالتزام يأتي في اطار التعاليم والمبادئ الدينية والاخلاقية التي تعتمد عليها الجمهورية الاسلامية في کل عمل تقوم به، موکدا ان الشريعة الاسلامية تحرم امتلاک هذه الاسلحة الفتاکة.
وأوضح قائد الثورة الاسلامية انه فيما عدا هذه القيود الا ان المجالات الاخري مفتوحه لتطوير القدرات الدفاعيه والعسکرية للبلاد وان تحقيق التقدم في هذه المجالات يعد واجبا.
المصدر: وكالة الجمهورية الإسلامية في ايران