المستشرق أنطونيو دوجزو
عاش أنطونيو دوجزو في النصف الثاني من القرن السابع ، وفي النصف الأول من القرن الثامن الميلادي وهو برتغالي الأصل كان قسيساً ، يحب الثقافة الشرقية .
لم يكن أنطونيو معروفاً كمستشرق بين صفوف باقي المستشرقين ، ولكنه كان مستشرقاً في حقيقة الأمر ، لأنه كان يهتم بمسائل الشرق .
وجاء إلى إيران في العهد الصفوي للتبشير بالدين المسيحي ، وبعد فترة من وصوله اعتنق الدين الإسلامي ، وغير اسمه إلى ( علي قلي ) .
ألّف كتاباً في الرد على المسيحية والتوراة ، ودافع عن المعتقدات الشيعية ، وله كتاب ( هداية الضالين وتقوية المؤمنين ) بيّن فيه اعتقادات الشيعة ، ونظمه في أربع فصول هي :
الأول : في الرد على أصول الدين المسيحي ، وإثبات أصول الدين في الإسلام.
الثاني : في الرد على فروع دين النصارى وإثبات فروع الدين في الإسلام .
الثالث : في إثبات النبوة والخاتمية .
الرابع : الإمامة والمهدوية .
وكان أنطونيو قبل إسلامه رئيساً لدير أوغسطين في إصفهان ، وأكثر حياته قضاها في زمن السلطان حسين الصفوي .
شبهة أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يأتِ بمعجزة شبهة الأخطاء النحوية في القرآن شبهة أنّ الإسلام انتشر بالسيف
شبهة أنّ تعرض النبي ( صلى الله عليه وآله ) لقوافل قريش كان لغرض السيطرة وجمع المال