الدين في الذهن البشري
و قصة الدين في الذهن البشرية ، هي قصة حكاية الإنسان في كل تاريخه ، إذ لهذا الدين دواء لم تمحى عن الذاكرة فقد بلغ من بين الناس المميزين بالدين السماوي زهاء ألف نبي ، و كلهم كانوا يشيرون إلى كونهم مسلمين.
نشأ الإنسان و في ذاكرته السؤال ذو الحضور الدائم ، ألا و هو من خلقني و من خلق هذا الكون ، و يأتيه الجواب من خلال فطرته ، إنه الخالق العظيم إنه الله تبارك و تعالى.
و يرتبط الدين في طبيعة الحال بالخلق ، حتى لتكاد أفئدة البشر ، تنتابها نغمات رحمانية صابةً أنفاسها على الإعجاب بما ترى العيون من عظمة الكون و شمولية مخلوقاته المميزة لصالح الخالق لكل شيء الله سبحانه و تعالى . و مع تزامن معرفة الله بالفطرة الإنسانية النقية ، يفكر المرء كنوع من الرد على حُسن خلقه ، هو التفتيش عما لله العلي القدير من إثبات للوجود ، و يأتيه الجواب الشافي أن الباري عز و علا.. ، يُشعر الناس بخلقه من خلال لمس إبداعاته بهذه الحياة ، حتى صار تعاقب الأزمان في أكثر المجتمعات تخلفاً أو ابتعاداً عن الله ، تشعر أن لله وجود مخلد ، حتى قيل عن إيمان و ثقة عالية بأن الله موجود في كل مكان.
و الدين اليوم في هذا العالم المتأزم تتجه إليه القلوب ، و تعمل به الانتهاجات مرضاة للخالق العظيم ، و لذا فإن أقوى شعور راسخ في الذهن البشري هو ( الدين ) ، و المقصود هنا هو ( دين الإسلام فحسب ) .
إن الإنسان لم يكن بمعزل عن كونه أحد أهم المخلوقات رقياً على الأرض ، و لذا يلاحظ على الآباء و الأمهات بقدر ما يهيئاه لطفلهما القادم من مستلزمات استقباله على أكمل وجه ، فإن جواب الأم على سؤال طفلها ، الذي لابد و أن يثيره أمامها كيف خلقت ؟! ، و حين يعرف الجواب : إن خالقه هو الله. الملموسة آثاره و معجزاته في الكون الفسيح ، لكنه غير معروف بذاته المقدسة و من الطبيعي جداً ، أن يكّون كل هذا دافعاً جامحاً في النفس للإيمان بالدين باعتباره الطريق الذي رسمه الله تبارك و تعالى لبني البشر.
و هكذا يلاحظ ، أن الدين يعيش حياً في الضمائر باعتباره في النهاية ، هو رسالة هداية للناس ، و لاتباين للتفسيرات الأخرى بهذا الصدد عن كون العبادة لوحدانية الله سبحانه و تعالى ، هي مسألة يمكن تصنيفها ضمن باب العبودية لله فقط ، إذ لاعبودية لغير الله سبحانه جلّت أسماؤه الحسنى.
و الدين اليوم في هذا العالم المتأزم تتجه إليه القلوب ، و تعمل به الانتهاجات مرضاة للخالق العظيم ، و لذا فإن أقوى شعور راسخ في الذهن البشري هو (
الدين ) ، و المقصود هنا هو (
دين الإسلام فحسب ) .
و الدين اليوم ، هو أقوى قوة في العالم ، لن تستطيع أي قوة مناوئة أن تنهيه لابجرة قلم ، و لابكلمة ميكرفون ، و لابرمية حجر ، حيث يتعمق في رحلته داخل خلجات الإنسان السوية و الأمل مع إشراقة ، يوم جديد يزداد عند المؤمنين إلى كون العالم سائر إلى نهايته ، و لايحده شيء من ذلك أكثر من الدين باعتباره المجال الوحيد الممكن ، أن يبقى في صعود دائم داخل كل نفس بشرية ، لأن الذي يقف وراء حماية هذا الدين العظيم هو الله سبحانه ذو الاسم الأعظم.
و قصة الدين في الذهن البشرية ، هي قصة حكاية الإنسان في كل تاريخه ، إذ لهذا الدين دواء لم تمحى عن الذاكرة فقد بلغ من بين الناس المميزين بالدين السماوي زهاء ألف نبي ، و كلهم كانوا يشيرون إلى كونهم مسلمين.
فوائد الايمان بالله على حياتنا
الإسلام و السعادة الدنيويه
الإيمان بالله .. ، هو الدواء الشافي
الأبعاد الروحية للشعائر الإسلامية