سيرة الشهيد الدکتور مجيد شهرياري
ولد في مدينة زنجان الايرانيه واكمل دارسته الابتدائيه والمتوسطه والاعداديه فيها وبعدها ذهب الي طهران لاکمال دارسته الجامعيه وذلک بعد خوضه سباق الدخول وقبوله حيث کان الثاني في الامتحان . اكمل البكالوريوس في اختصاص الهندسه الالكترونية بجامعة امير كبير ومن ثم الماجستير في اختصاص الهندسه الذرية بجامعة صنعتي شريف ومن ثم الدكتوراه في المجال العلوم الذرية من جامعة اميركبير.نلاحظ ان الشهيد اكمل جميع مراحل الدراسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
بعد انهاء الىراسه اصبح من الاعضاء العلميين في جامعة امير كبير. بدء التعليم بصفته استاذ في جامعة الشهيد بهشتي في العام 2002 قسم الهندسه الذرية . قام بنشر عشرة مقالات علمية في كبرى المجلات العلمية العالمية . شارك في 21 موتمر ىولي في اختصاصه . كان المشرف على 20 رسالة ماجستير و 3 رسائل دكتوراه .
من مهامه الاخرى
*ممثل جامعة الشهيد بهشتي في منظمة الطاقة الذرية من العام 2005 وحتى استشهاده.
* عضو نقابة النوويين من العام 2005-2007
*مىير قسم الاشعاعات النووية من العام 2006 وحتى استشهاده
* عضو مركز المختبرات في جامعة بهشتي 2007-2008
*عضو مجلس التقنيات في جامهة بهشتي 2003-2006
*مستشار الجمهورية الاسلامية في مشروع سزامي من العام 2009 وحتى استشهاده
استشهد في عام 2010 في مدينة طهران العاصمة الايرانية أستاذ الفيزياء والباحث في علوم (سزامي) مجيد شهرياري, في اعتداء غادر نفذه عملاء الاستكبار العالمي.
تفقد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي عائلة الاستاذ الدکتورمجيد شهرياري.
حيث استقبلته حرم الاستاذ الجامعي الشهيد مجيد شهرياري التي اصيبت بجروح اثر اغتيال زوجها وهي ترتكز علي عصا.
و تحدث آية الله الخامنئي مع عائلة هذا الشهيد قائلا "ان استشهاد الدكتور شهرياري منح الاسرة العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانة متميزة حيث أن استشهاد مثل هذه الشخصية أثبت للعدو أن الاسرة العلمية في ايران فيها الكثير من هذه الشخصيات". و أضاف سماحته قائلا "ان أهم عامل يخفف عن الانسان المصائب في مثل هذه الحوادث هو أن الله سبحانه أعد للشهداء ثوابا للدماء التي تراق من الشهيد لن يدور في خلد أحد حيث أن ثواب هذه التضحيات لايمكن لأحد احصاءه ويعجز الفرد عن وصفه ". و تابع قائد الثورة الاسلامية يقول "ان الثواب الذي خصصه الباري تبارك وتعالي لهولاء الشهداء الابرار لايمكن أن ندركه أبدا واذا اطلع المرء علي عظمة ذلك لتمني أن يحصل علي هذه المرتبة العالية وهو الهدف الذي وصل اليه الاستاذ الشهيد شهرياري".
و أشادت حرم الاستاذ الشهيد شهرياري بزوجها وقالت "ان الدكتور لم يترك صلاة الليل حتي في الليلة الاولي من حياته الزوجية حيث كانت سجادة صلاته مفروشة في الغرفة وواظب علي هذه الصلاة حتي آخر لحظة من حياته".
و أضافت تقول "ان الاستاذ الشهيد كان قد تولي الاشراف علي عدة عوائلة متعففة ولم نكن نعلم بذلك اضافة الي انشائه صندوق قرض الحسنة والمشاركة في الاعمال الخيرية".
و أهدي قائد الثورة الاسلامية في ختام هذا اللقاء مصحفا لحرم الاستاذ شهرياري ووالدته وكتب عليه " أهدي هذا المصحف الي عائلة العالم والشهيد العزيز الدكتور مجيد شهرياري".
ترجمه و اعداد: سيد مرتضي محمدي
الشهيد إسماعيل دقايقي في سطور
الشهيد السيد عبد الستار موسوي زنجاني
سيرة الشهيد غلام حسين باقري