فليعلم الكيان الصهيوني الغاصب ان استشهاد الدكتور هو من دواعي الفخر لي
زوجة الشهيد علي محمدي : فليعلم الكيان الصهيوني الغاصب ان استشهاد الدكتور هو من دواعي الفخر لي
قالت زوجةالعالم النووي الشهيد الدكتور علي محمدي ان الدكتور كان بدرجة عالية من الشعور با المسوولية تجاه البلاد و كان تواقا لتعزيز قدرات البلاد العلمية و كان له دورا هاما في هذا المجال .
و اضافت زوجة الشهيد : تلقي الدكتور العديد من الدعوات من مختلف الجامعات العالمية للتدريس و اجراء البحوث و لكنه كان مهتما جدا للبقاء في ايران و المشاركة في تعزيز قدرات البلاد العلمية و ان يشاهد ذلك عن قرب و ان تكون له حصة في ذلك .
علي شبابنا ان يكونوا يقضين كي لا يخدعوا باالاغرائات المادية و الامكانات العالية و الدخول الي الطرق التي يريد لهما اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية الدخول فيها ، و علي شبابنا ان يعلموا بان اعداء الجمهورية الاسلامية لا تستطيع مشاهدة تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية .
تابعت زوجة الدكتور علي محمدي : فقد كان الدكتور حتي اخر لحظة من حياته يعمل علي اكتساب العلم و المعرفة و كانت كل ايام حياة الدكتور علي محمدي مضت في سبيل اكتساب العلم و التعليم و التعلم .
و عن زيارتها لمسبب اغتيال زوجها قالت زوجة الشهيد : عندما تحدثت قلت له ما الخطيئة التي ارتكبها الدكتور جعاتك ان تقبل بمهمة اغتياله . هل كانت خطيئته انه كان يريد التقدم العلمي لبلده ؟ هل هذه هي الخطيئة التي كانت تضركم ؟ و هذا هو حق انساني لكل انسان ان يعمل في سبيل تحقيق اهدافه ، هل هذا ما يستحق الموت و الاغتيال ؟ الم تفكر بهذه المسالة انه لماذا صرف الكيان الصهيوني هذا التكاليف علي شخص بسيط مثلك ؟ اذا ما قمت با التفكير لحظتها لادركت بان الشخص الذي كان عليك ان تقوم باغتياله هو انسان مثمر و مفيد لجمهورية ايران الاسلامية و هذه خيانة عظمي . قلت له ، مع كل المشقات و الصعوبات التي اعقبت فقدان الشهيد الدكتور لكن استشهاد زوجي من دواعي الفخر لي و افخر بان كان زوجي لهذه الدرجة من الاهمية الذي جعل الكيان الصهيوني ان يدفع كل هذه التكاليف لاغتياله . ان استشهاده مفخرة لي .
و اضافت : كان يقول الدكتور في ذلك اليوم االذي لم يقرا فيه مقال علمي : اشعر بانني تخلفت عن التقدم العلمي ، هل هذا كان ذنب الدكتور ؟
و اكدت زوجة علي محمدي : علي شبابنا ان يكونوا يقضين كي لا يخدعوا باالاغرائات المادية و الامكانات العالية و الدخول الي الطرق التي يريد لهما اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية الدخول فيها ، و علي شبابنا ان يعلموا بان اعداء الجمهورية الاسلامية لا تستطيع مشاهدة تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية .
قالت زوجة العالم النووي : في يوم حادث اغتيال زوجي وقت خروجه من المنزل توادعت مع الدكتور ثلاث مرات و حتي عن اللحظات التي كان الدكتور في سيارته و لحظات قبل وقوع التفجير ودعني الدكتور للمرة الاخيرة ، و عندما انفجرت القنبلة بدء الزجاج يتكسر و يتساقط علي راسي ، كان صوت الانفجار مروعا و رهيبا الي درجة حيث لم اتذكر لحظة من تلك اللحظات . بعد ان اصبحت الامور طبيعية رايت دخانا اسودا يتصاعد من سيارة الدكتور و عندما لمحت الدكتور و هو في السيارة صارت الدنيا تدور حول راسي ، كانت حالتي عجيبة و غير طبيعية وتذكير تلك اللحظات مولمة جدا لي .
و قالت زوجة الشهيد : انعقاد موتمرات دولية من هذا النوع مفيدة جدا من ناحية تعريف شعوب العالم باالمسلمين بانهم يرفضون هذه الاعمال و ان الارهاب و اعمال القتل و العنف مرفوضة تماما في دينهم ، رغم ان الكيان الصهيوني الغاصب و القوي الاستكبارية تروج بان المسلمين هم السبب الرئيسي في العنف . با الاضافة الي ذلك مواقف ديننا و بلادنا تتبين ايضا اكثر فاكثر
و استطردت : من جانب اخر تظطر بلدان مثل الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و الكيان الغاصب الصهيوني لاعادة النظر في سياساتها تحت هذه الضغوطات .
قالت زوجة الشهيد الدكتور علي محمدي : اذا تسنح لي في يوم من الايام ان احضر في محكمة تنظر في جرائم المسببين الرئيسيين بهذه الجرائم لكنت سئلتهم لماذا و باي دليل تقتلون هذا العدد من الاناس الابرياء ؟ هل ذلك كله من اجل تحقيق اهداف المتجبرين ؟ لماذا الدول المتغطرسة من اجل السيطرة علي العالم كله تقوم بقتل الاناس الابرياء ثمنا لاغراضهم الدنيئة ؟
و في نهاية حديثها ختمت زوجة الشهيد علي محمدي : ان اغتيال العلماء النوويين الايرانيين لا يوثر علي تقدم المستوي العلمي للبلاد . ان سائر العلماء النوويين في البلاد عندما تشاهد انه هناك اناس تضحي بارواحها من اجل رفع مرتبة البلاد ، حينها يصبحوا اكثر اصرار ا و عزما لتقدم المسسيرة العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية و سيواصلون مسيرة زملائهم .
المصدر: المنار
الشهيد علي محمدي في صور
ذكريات عن الشهيد علي محمدي
اعدام جاسوس الموساد ومنفذ جريمة اغتيال العالم النووي الشهيد علي محمدي