• عدد المراجعات :
  • 2982
  • 9/23/2006
  • تاريخ :

تشجيع الجنس ألآخر

يحس الرجل بالحماس والقوة والتشجيع إذا شعر بأن المرأة بحاجة اليه .

وكلما زاد عنده ذلك الشعور , فإن حماسه وتعلقه بالمرأة يزدادان .

أما إذا شعر الرجل بأن المرأة لاتحتاج اليه , فإن حماسه ذلك يقل ويقل ويذبل وبالتالي تموت تلك العلآقة بينهما .

أما المرأة فإنهاى تحس بالحماس والقوة والتشجيع والتعلق بالرجل وذلك عندما تشعر بأن الرجل يعزها ويقدرها . وكلما زاد عند المرأة ذلك الشعور , فإن حماسها وتعلقها بالرجل يزدادان . واذا شعرت المرأة بأن الرجل لايعزها ولايقدرها , فإن ذلك الحماس يقل ويقل ويذبل وبالتالي تموت تلك العلاقة بينهما .

هذه هي الطبيعة الغريزية عند كلا الجنسين . ومن خلال معرفتنا لهذه الحقيقة الثابتة يتمكن كل من الرجل والمرأة ان يتصرفا بطريقة تجلب الشعور الذي يقوي العلاقة بينهما ويجعلهما يشعران بالقرب من بعضهما البعض اكثر من السابق ويبعد عنهما شعور النفور والاستياء وعدم الراحة .

وضع اللوم

تستمر المرأة في العطاء والتقديم أملا في ان يقابل الرجل عطاءها وتقديمها بعطاء وتقديم من جانبه ومن ثم الشعور بالسعادة , ولكن إذا شعرت المرأة بانها قدمت الكثير وانها لم تحصل على ماتريد وانها لازالت تعيسة فإنها في ذلك الوقت تضع اللوم في تعاستها تلك على الرجل . تشعر آنذاك بالظلم وعدم الانصاف . تشعر بأنها قدمت الكثير ذلك التقديم لم يجلب لها تلك السعادة المنشودة . انها غلطة الرجل إذ انه لم يقم بدوره في التقديم ولم يقابل عطاءها الكثير بعطاء مماثل . إن ذلك إستغلال وظلم وليس هناك أي تكافؤ في العلاقة بينهما , هي الضحية التي تقوم بالتقديم وهو الذي يتنعم بذلك التقديم ولايقوم بواجبه نحو تلك العلاقة .

هنا قد تكون المرأة فعلا مظلمومة وانها قدمت الكثير وقامت بأكثر مما يجب وانها للآسف لم تحصل على ماتستحق وإن الرجل لم يقم بواجباته لإنماء والاعتناء بتلك العلاقة , إلآ انه مع الخطأ الكبير ان تقوم المرأة بوضع اللوم على الرجل فقط . انها ايضاً مسؤولة عن تلك المشكلة وعن ذل الوض المزري . نعم انها وبكل حسن نية وبدون دراية قد ساهمت في خلق تلك المشكلة الجديدة . لاتستغربي عزيزتي المرأة فإنك ومن منطلق الحب والعناية بالرجل قد ساهمت في تلك المشكلة وكان لك دوراً سلبياً فعالا وكبيراً .

وبدلا من وضع كل اللوم على الرجل عليك ان تفكري بالموضوع وتنظري الى الصورة الكبيرة للوضع القائم بينكما ومن ثم تقرير مايجب فعله وذلك لمعالجة الموقف بصورة ايجابية وبشكل لا يؤدي الى زيادة المشاكل بل يجد الحل لتلك المشكلة .

وكذلك بالنسبة للرجل الذي لايقوم بواجباته و لايقدم ولا يشارك في انعاش وتحسين تلك العلاقة بينه وبين المرأة , فإنه ليس له الحق في الاستغراب والتعجب من تصرفات المرأة السلبية تحاهه ولا يحاول اللوم عليها .

في كلآ الحالتين سواء بالنسبة للمرأة او بالنسبة للرجل فإن مبدأ اللوم لا يثمر ولايساعد على حل المشكلة وتطوير العلاقة . فالحل في تطوير تلك العلاقة لايمكن في الملآمة بل انه يكمن في التفاهم الودي والثقة والعطف والمساندة وقبول وإحلال السعادة بدلا من تصعيد الموقف وتأزيم المشكلة , ذلك الموقف الذي قد يجر الى الويلات والى وجع الرأس .

عند حصول مشكلة ما بين الرجل والمرأة فبدلا من ان يقوم الرجل بوضع اللوم على المرأة ويبدأ بصب غضبه ونار حممه على المرأة ويطلق الكلمات الجارحة والتي تسبب الاهانة وجرح المشاعر عند المرأة , بدلا من كل ذلك يمكن للرجل ان يكون اكثر تفهماً واكثر عطفاً ويبدي استعداده لحل تلك المشكلة ويبتعد عن ايجاد الاسباب التي تساعده على وضع اللوم على المرأة التي احبها ووقع في غرامها وقرر الاقتران بها . انها نفس المرأة التي احبته ووافقت على الزواج منه . انها وبلا شك تحبه وتستحق منه المساعدة والرعاية بدلا من اللوم وعدم الاحترام . عليه في هذا الموقف ان يحاول الاستمامع لها ولشكواها ومهما كان أسلوب المرأة في تلك الشكوى , حتى لو كان في تلك الشكوى نوع من محاولة وضع اللوم عليه . شكوى المرأة هنا هي محاولة منها لايجاد نوع من الراحة , هذه هي طريقة المرأة في الترفية عن خاطرها , انها طبيعة بشرية نسائية وعليه فإن استماع الرجل للمرأة وشكواها يجعلها تشعر بالراحة وكذلك يجعلها تشعر بإهتمام الرجل بها وبالتالي فإن ذلك يعيد اليها ثقتها بنفسها وتفتح قلبها للرجل من جديد .

وايضاً بالنسبة للمرأة في حالة حصول مشكلة ما ,فبدلاً من كيل أللوم على الرجل وإطلاق الاتهامات الجارحة والتي تدل على اهمال وتقصير الرجل في واجباته تجاهها وإتجاه الاسرة " أو مهما كان نوع المشكلة " , بدلاً من كل ذلك عليها ان تتذكر ان ذلك الرجل هو فارس الاحلام الذي احبته ورأت فيه الخصال الجيدة المناسبة لها ووافقت على الاقتران به , عليها ان تعفو وتصفح وتتقبل الرجل على الوضع الذي هو عليه . تعفو وتصفح عن اخطائه وتؤمن انه لابد وان سيأتي اليوم الذي ينتبه فيه الرجل الى تقصيرة وإهماله ويقوم بتصحيح ذلك الموقف ويبدأ بالقيام بواجباته . على المرأة ان تؤمن بذلك وتحاول مساعدة الرجل على الوصول الى تلك النقطة , تشجعه على العطاء وإذا قام بذلك فإن خير ماتفعله هو إظهار سعادتها بما قام به الرجل من اجلها ومن اجل الاسرة . تذكري عزيزتي المرأة ان سر العطاء عند الردل هو " اعجاب المرأة بالرجل وسعادتها بما يقوم به من اجلها " فكما نعلم فإن الرجل يشعر انه مخلوق لإسعاد المرأة وإن ذلك هدفاً اساسياً عنده فلم لا تحاولي إستغلال تلك النقطة والحصول على ماتريدين بدلا من خلق مشكلة جديدة إضافة الى عدم حصولك على منالك ! !.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)