• عدد المراجعات :
  • 5448
  • 6/7/2006
  • تاريخ :

ما هي المفاتيح التي تكشف عن عبقريتك الكامنة؟

قامت جين ماري ستاين إحدى مشاهير الخبراء في حقل القدرات الإنسانية بدمج آخر ما توصل إليه العلم في مجال الارتقاء بالأداء العقلي في كتابها الجديد (القدرة الذهنية الخارقة) حيث تمنحك الأدوات التي تحتاج إليها لتنشيط ملكاتك الفكرية الست: العقلية، والبصرية، والمنطقية والإبداعية والبدنية والعاطفية.

النص المتقدم من تعريفات الغلاف الأخير للكتاب.

من موضوع (تمهيد) نقرأ هذا النص:

هل حدث مرة أن خدعت بإعلان مضلل، أو ضللت في بيان إعلاني عن منظمة تجارية، أو تغاضيت عن عيب معين خاص بوضعك أو يوضع أي شخص آخر ثم انتهى بك الحال إلى الشعور بالندم على ذلك فيما بعد؟

هل حدث وكان لديك قريب فظ ولا تجد طريقة محددة تتعامل معه من خلالها أو أنك لم تستطع فهم السبب وراء إخفاقك في مقابلة عمل هامة، أو فشلت في دمج مجموعة من الشباب الواعدين مدرك لإمكانياتك جيداً في فريق واحد؟

بالطبع حدث لك ذلك، كما أنه يحدث لكل شخص.

حتى ألبرت أينشتاين، العبقري الفذ في القرن العشرين، تمنى أن يكون ذكاؤه أعلى مما كان عليه، عندما وجد أن الرياضيات التي تنطوي عليها نظريته (المجال الموّحد) التي يقصد بها شرح وتوحيد كل فروع الفيزياء، كانت خاطئة.

ومن نصوص المقدمة (النجاح، أنت وستة أنواع من الذكاء) نقرأ عبر فقرة (كيف يتسنى لبرنامج هذا الكتاب أن يجعلك أذكى بنسبة 500 في المائة):

هذا الكتاب يحتوي على برنامج متفرّد يستغرق واحداً وعشرين يوماً لـ(تعظيم) قدرتك الذهنية، والبرنامج وهذه التدريبات تستمد جذورها من نموذج علمي متقدم للذكاء وكيفية رفع درجته إلى أقصى حد، وعلى الرغم من أن نظرية (ضاعف أنواع ذكائك) تعوزها البراعة، إلا أنها قادت إلى اكتشاف تقنيات تقوّي (القدرة الذهنية) ويمكنها أيضاً أن تدعم بدرجة كبيرة فرصتك في النجاح في كل مجال من مجالات حياتك.

يدل مجمل الأبحاث في علم الأعصاب والإبداع والفهم والإدراك وعلم الأحياء النفسي وعلم النفس الإنمائي على أن كل واحد منا ليس لديه نوع واحد من الذكاء، بل ستة أنواع منفصلة، كل منها مرتبط بمنطقة مختلفة في المخ. كثير من الناس – نظراً لخلفيتهم أو لصفاتهم الوراثية يتقدم بهم السن وهم يعتمدون تقريباً على نوع واحد من أنواع الذكاء الستة (حتى أنهم لا يعتمدون عليه اعتماداً كاملاً) ولا يدركون وجود الأنواع الأخرى، وأنا أسمي هذه الأنواع الستة من الذكاء (عبقريتك) الدفينة.

ومن العنوان الفرعي (إخراج عبقريتك الدفينة) نعيش مع هذا النص:

كثير ممن نعتبرهم عباقرة، والذين صنعوا بصمة واضعة في هذا العالم... هم أفراد عاديون نجحوا بالمصادفة السعيدة في أن يعتمدوا على نوع آخر من أنواع الذكاء الستة أو على نوع ثالث في حالات نادرة، أما يقيننا فمصرّون على استخدام سدس بل عشر إجمالي قدراتهم الذهنية.

إن نظرية (ضاعف) الذكاء جديدة جداً، لدرجة أن الخبراء لا يزالون يتجادلون حول العدد الدقيق، وبرغم ذلك، فكل ما اتفقوا عليه هو أن الستة أنواع التي إليه تلعب أدواراً رئيسية في حياتنا اليومية وفي تحديد نجاحنا وفشلنا، وهذه الأنواع الستة هي:

* ذكاء لغوي يشمل عالم الكلمات: الحديث، الكتابة، القراءة، حتى الاستماع.

* ذكاء بصري – يشمل عالم المشهد والرؤية.

* ذكاء منطقي – يشمل عالم المنطق، والتفكير الواعي وأوجه معينة لحل المشكلة.

* ذكاء إبداعي يشمل عالم الأصالة، الابتكار، البصيرة، وابتكار أفكار جديدة.

* ذكاء بدني  يشمل عالم الجسم، التنسيق، البراعة، واكتساب المهارات البدنية.

* ذكاء عاطفي يشمل عالم المشاعر، مشاعر الشخص ومشاعر الآخرين كما يشمل علاقة الشخص بذاته وعلاقاته مع الآخرين.

ومن متن الجزء (الأيام الخامس عشر إلى السابع عشر – الدلالة الخامسة – إطلاق عبقريتك البدنية (الحسية) نلاحظ هذه التحليلات التجريبية:

يعني هذا الاختيار مستوى الذكاء الجسدي (الحسي)... إذ بإمكانك إحراز تطور وتنقية لقدراتك الجسدية بإتمام الاختبارات... التالية:

* تتعلم بسرعة عندما تحصل على آلة أو ماكينة، وتبدأ بتشغيلها بدلاً من الاستماع إلى شخص يعلمك كيفية استخدامها أو مشاهدة شريط فيديو للتعلم، أو قراءة كتيب إرشادات؟

* لديك موهبة تقليد طريقة حركة أو تحدّث الآخرين؟

* تستمتع بالعمل بيديك في الحديقة وإصلاح الأدوات المنزلية..؟

* تؤثر مشاهدة ألعاب القوى الأولمبية، أو مباراة كرة قدم محلية على مشاهدة البرامج الحوارية أو الأعمال الدرامية؟

* تتحدث مستخدماً يديك، وتتحرك بشيء من الإثارة عندما تتحدث مع الآخرين؟

* تستمتع بكوميديا حافلة بالخشونة مثل لوريل وهاردي،.. أو تحب مداعبة أصدقائك؟

* تتألق في أي نشاط بدني مثل السباق، السباحة، أو كرة القدم؟

* تتمتع بتناسق جسدي؟

حساب الدرجات، أجمع عدد الخانات التي قمت بوضع علامة عليها. إذا كان عدد درجاتك بين 1 و4 فإن مواهبك البدنية لم يطرأ عليها أي تغيير وإذا كنت تتحدث عن قوة جسمك وليس فطنة عقلك، فإنك كمن ينطبق عليه المثل (أجساد متخمة وقوى واهية).

وإذا كانت درجاتك بين 5 و8 فإن ذكائك البدني لا يزال في حاجة لدفعة قوية.

أما إذا كانت درجاتك بين 9 و13 فإن قدراتك البدنية تفوق المتوسط وقليل من الجهد سوف يدفعك إلى قمة قياس مستوى الذكاء البدني.

وإذا كانت درجاتك بين 14 و16 فإنك تتحلى بقدرات بدنية، وإذا لم تكن صحفياً، أو عبقري إعلانات أو وزيراً، أو مندوب مبيعات أو تكسب قوت يومك من ذكائك البدني فإنك تضيع مواهبك القيمة هباء من المحتمل أنك لا تحتاج لهذه التدريبات، لكنك تريد القيام بها لمجرد المتعة.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)