زواج رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
لا بُدَّ للنبي ( صلى الله عليه وآله ) من الاقتران بامرأة تتناسب مع عظمة شخصيته ، و تتجاوب مع أهدافه السامية . و لم يكن في دنيا النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) امرأة ، تصلح لذلك غير خديجة ( رضوان الله عليها ) ، لما ينتظرها من جهاد ، و بَذْل ، و صَبْر . و شاءت حكمة الله تعالى ، أن يَتَّجه قلب خديجة نحو النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، و أن تتعلَّق بشخصيته ، و تطلُب منه أن يقترن بها . فيقبل النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) بذلك ، و كان حينذاك عمره الشريف لم يتجاوز الخامسة و العشرين .
زوجاته سلام الله عليه