• عدد المراجعات :
  • 7401
  • 1/14/2014
  • تاريخ :

من اشعار الامام الصادق عليه السلام

امام صادق

وفي عروس النرماشيري أن سائلا سأل  الامام الصادق عليه السلام حاجة ، فأسعفها فجعل السائل يشكره فقال   :

إذا ما طلبت خصال الندى      وقد عضك الدهر من جهده

فلا تطلبن إلى كالح      أصاب اليسارة من كده

ولكن عليك بأهل العلى      ومن ورث المجد عن جده

فذاك إذا جئته طالبا      تحب اليسارة من جده

كتاب الروضة : إنه دخل سفيان الثوري على الصادق   فرآه متغير اللون فسأله عن ذلك فقال : كنت نهيت أن يصعدوا فوق البيت ، فدخلت فإذا جارية من جواري ممن تربي بعض ولدي قد صعدت في سلم والصبي معها ، فلما بصرت بي ارتعدت وتحيرت وسقط الصبي إلى الأرض فمات ، فما تغير لوني لموت الصبي وإنما تغير لوني لما أدخلت عليها من الرعب ، وكان عليه السلام قال لها : أنت حرة لوجه الله لا بأس عليك - مرتين .

وله   :

علم المحجة واضح لمريده      وأرى القلوب عن المحجة في عمى

ولقد عجبت لهالك ونجاته      موجودة ولقد عجبت لمن نجا

تفسير الثعلبي روى الأصمعي له   :

أثامن بالنفس النفيسة ربها      فليس لها في الخلق كلهم ثمن

بها يشترى الجنات إن أنا       بعتها بشئ سواها إن ذلكم غبن

إذا ذهبت نفسي بدنيا أصبتها      فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن

ويقال : الإمام الصادق ، والعلم الناطق ، بالمكرمات سابق ، وباب السيئات راتق ، وباب الحسنات فاتق ، لم يكن عيابا ولا سبابا ، ولا صخابا ، ولا طماعا ولا خداعا ، ولا نماما ، ولا ذماما ، ولا أكولا ، ولا عجولا ، ولا ملولا ، ولا مكثارا ، ولا ثرثارا ، ولا مهذارا ، ولا طعانا ، ولا لعانا ، ولا همازا ، ولا لمازا ، ولا كنازا .

وروى سفيان الثوري له   :

لا اليسر يطرۆنا يوما فيبطرنا      ولا لازمة دهر نظهر الجزعا

إن سرنا الدهر لم نبهج لصحبته      أو ساءنا الدهر لم نظهر له الهلعا

مثل النجوم على مضمار أولنا      إذا تغيب نجم آخر طلعا

ويروى له   :

اعمل على مهل فإنك ميت      واختر لنفسك أيها الانسانا

فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى      وكأن ما هو كائن قد كانا

الصادق   : إن عندي سيف رسول الله ، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة ، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان ، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة ، وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة ، ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، يعني أنه كان دلالة على الإمامة .

وفي رواية الأعمش قال   : ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين .

وقال   : علمنا غابر ، ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الاسماع وإن عندنا الجفر الأحمر ، والجفر الأبيض ، ومصحف فاطمة ، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه .

ويروى له   :

في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا       وللبرية نحن اليوم برهان

نحن البحور التي فيها لغائصكم       در ثمين وياقوت ومرجان

مساكن القدس والفردوس نملكها       ونحن للقدس والفردوس خزان

من شذ عنا فبرهوت مساكنه       ومن أتانا فجنات وولدان

المصدر: الميزان


أمالي الإمام الصادق ( عليه السلام )

كرامات الإمام الصادق ( عليه السلام )

كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معرفة الله 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)